هدد السيناتور الأمريكي جو ويلسون، الحكومة التونسية بفرض عقوبات عليها، مستنكرا الأحكام القاسية التي صدرت في قضية "إنستالينغو"، حيث قضت محكمة بالسجن 22 عاما ضد رئيس حركة النهضة، والرئيس السابق للبرلمان الشيخ راشد الغنوشي.

ونشر ويلسون عدة تدوينات عبر "إكس" تهاجم الرئيس قيس سعيد، وحكومته، كما أنه ألقى خطابا في مجلس النواب، وصف فيه سعيّد بـ"الديكتاتور" بسبب تعليقه العمل بالدستور، والبرلمان المنتخب.



وقال إن البرلمان الحالي "مزيّف"، وإن سعيد فاز بالرئاسة بـ"التزوير"، بعد قيامه بزج معارضيه في السجون.

بدورها، ردت البرلمانية التونسية فاطمة المسدي على تهديدات ويلسون المتواصلة، وبعثت إليه برسالة قالت فيها إن تهديداته وتصريحاته "تجاوزت كل الحدود المقبولة من حيث الانحياز والافتراء، وبالأخص التهديدات التي طالت رئيس الجمهورية التونسي، وهي تصريحات لا يمكن أن نقبل بها بأي شكل من الأشكال".

وأضافت أن "رئيس الجمهورية التونسي هو ممثل الشعب التونسي بكل إرادته الحرة، ونحن لا نسمح لأحد، سواء في الولايات المتحدة أو غيرها، بأن يتجاوز حدود الاحترام والسيادة الوطنية في هذا الشأن".

ودعت المسدي، جو ويلسون إلى وقف التدخل في الشؤون التونسية، وتقديم الاعتذار عن تصريحاته.

إلا أن ويلسون رد على المسدي، وقال إنها عضو في البرلمان "المزيف" بحسب وصفه، داعيا إياها إلى التخلي عن دعم قيس سعيد، لأن مصيره سيكون مثل مصير رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.



Grateful to speak on the need to restore democracy in Tunisia. I will soon introduce the Tunisia Democracy Restoration Act to support democracy, sanction the regime & suspend aid. pic.twitter.com/4x82r3PLTb

— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025

I condemn the Tunisian regime for the unjust sentences today jailing the former Prime Minister and Speaker of the Parliament for decades.

— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025

A response to the letter by the “Member” of the Fake Tunisian Parliament Fatma Msebbi.

Fatma—leave this regime while you can or risk sanctions!! It will fall like Assad. pic.twitter.com/31CJowbj0F

— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025

Tunisian dictator Kais Saied was a major supporter of the brutal Assad regime in Syria. Assad is not laughing anymore and Saied will go the way of Assad.

“If the people want life, then it is certain destiny will respond.” pic.twitter.com/gZym4eya0V

— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 1, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية التونسية قيس سعيد الولايات المتحدة الولايات المتحدة تونس قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها

بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.

وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.

وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.

ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات.

سامر إسماعيل يعترف: قابلت بشار الأسد "تحت التهديد" - موقع 24أعرب النجم السوري سامر إسماعيل عن سعادته الكبيرة بسقوط نظام بشار الأسد، مؤكداً أنه انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة، حتى جاء النصر بشكل مفاجئ وغير متوقع في النهاية.

وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.

وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Elie Merheb‎‏ (@‏‎_eliemerheb‎‏)‎‏





مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي وجود (ماهر الأسد) في العراق
  • كاريس بشار في تحت سابع أرض وسلافة معمار في ولاد بديعة.. من بينهما الأفضل؟
  • حزب الله ينفي ضلوعه في أحداث الساحل السوري
  • الرئيس الأوكراني: روسيا لا تفكر في كيفية إنهاء الحرب
  • منع الاحتلال الوقود عن المستشفيات يهدد المرضى في غزة
  • بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
  • رغم التعادل أمام بن قردان.. الترجي يحتفظ بصدارة الدوري التونسي
  • سويسرا تفرض تجميداً أشد على أصول بشار الأسد
  • الرئيس التونسي يهنئ المنفي بحلول شهر رمضان
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس التونسي