أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يفتقد للمنطق وغير مقبول عالميا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية، موضحا خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟
المشروع الأمريكي الإسرائيلي يتناقض مع مبدأ أمريكاوأشار إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصة أنه يتناقض مع مبدأ «أمريكا أولًا»، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لـ قطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا.
وأشار إلى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي اصطدم بجدارين رئيسيين، الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح المشروع الأمريكي الإسرائيلي لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، ما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية المشروع الأمریکی الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.