عراقجي لترامب: الأذكياء يختارون العقلانية بدلاً من الضغوط
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سياسة الضغوط القصوى التي قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، بـ"الفاشلة"، مؤكداً أن "الأشخاص الأذكياء يختارون العقلانية القصوى بدلاً من سياسة الضغوط القصوى".
ورداً على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إعادة فرض العقوبات القصوى على إيران، قال عراقجي، إن "تكرار ذلك لن يؤدي إلا إلى المقاومة القصوى مرة أخرى".
وأضاف الوزير الإيراني "بالإضافة إلى كونها طرفاً ملتزماً بمعاهدة حظر الانتشار النووي وغيرها من وثائق حظر الانتشار النووي العالمية، فقد أعلنت إيران صراحة في السابق بأنها لن تسعى إلى امتلاك أو إنتاج أو الحصول على أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف".
وتابع عراقجي: "ليس من الصعب التوصل إلى ضمانات عملية بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي، شريطة أن يتم بالمقابل تقديم ضمانات ملموسة لإنهاء فعال للإجراءات العدائية ضد إيران – بما في ذلك الضغوط الاقتصادية والعقوبات".
So-called "Maximum Pressure" is a failed experience. Repeating that will only yet again compel "Maximum Resistance". Smart people ought to choose "Maximum Wisdom" instead.
In addition to being a party in good standing to the NPT and other global nonproliferation instruments,…
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أن إيران "قريبة للغاية" من تطوير أسلحة نووية، ولم يستبعد إجراء اتصالات مع قيادة البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران ترامب
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.