سواليف:
2025-02-06@10:18:42 GMT

كيف تنتهك مقترحات ترامب بشأن غزة القانون الدولي؟

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

#سواليف

تحظر #معاهدات_دولية قائمة منذ فترة طويلة إجبار الناس على مغادرة أراضيهم والاستيلاء عليها، وهو ما يشكل نقيضا لتوجهات الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب وتصريحاته الأخيرة بشأن قطاع #غزة.

وصرح ترامب أنه يرغب في نقل #الفلسطينيين من قطاع غزة إلى #مصر و #الأردن وهدم المباني المتبقية لإفساح المجال لمشروع تنمية على طراز “ريفييرا” ووضع #الأراضي_المحتلة تحت “ملكية” الولايات المتحدة.

السيطرة على الأراضي
قال ترامب إن ” #الولايات_المتحدة ستسيطر على قطاع غزة.. أرى وضع ملكية طويل الأمد”.
وتعتبر الأمم المتحدة وأعلى محكمة في المنظمة، وهي محكمة العدل الدولية، قطاع غزة جزءا من الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية 2025/02/06

ويحظر #القانون_الدولي الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وهو ما يعرف بأنه عمل عدواني.
وينص ميثاق الأمم المتحدة على أن “جميع الأعضاء يمتنعون في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة وعن استخدامها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي”.

وقال مايكل بيكر وهو أستاذ مساعد في قانون حقوق الإنسان الدولي في كلية ترينيتي بدبلن لويترز، “في نهاية المطاف، يصل اقتراح الرئيس ترامب إلى حد الرفض الصارخ للمبادئ الأساسية للقانون الدولي السارية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على الأقل واعتماد ميثاق الأمم المتحدة”.

وقال بيكر، إنه في حال أعلنت الولايات المتحدة ملكيتها لقطاع غزة “فإن هذا سيصل إلى مستوى الضم غير القانوني للأراضي. كما أنه لا يحق لإسرائيل التنازل عن أراض فلسطينية للولايات المتحدة أو لأي جهة أخرى”.

وقالت جانينا ديل، العضو في إدارة معهد أكسفورد للأخلاق والقانون والصراع المسلح والمتخصصة في القانون الإنساني الدولي: “لا توجد ظروف يجوز فيها الاستيلاء على الأراضي بالقوة. والحجة القائلة بأن ذلك يعود بالنفع على السكان هناك أو في أي مكان آخر لا معنى لها من الناحية القانونية حتى لو كانت صحيحة من الناحية الواقعية”.

وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، تقع مسؤولية تعريف الأفعال بأنها عدوانية والرد عليها على عاتق مجلس الأمن، حيث تتمتع الولايات المتحدة بعضوية دائمة وحق النقض (الفيتو).

كما أن العدوان هو أيضا من الجرائم التي يمكن ملاحقة مرتكبها أمام المحكمة الجنائية الدولية. والولايات المتحدة و”إسرائيل” ليستا من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، لكن المحكمة أكدت وقوع الأراضي الفلسطينية ضمن اختصاصها، بما في ذلك ما ترتكبه دول غير أعضاء من أفعال في هذه الأراضي.

تهجير الفلسطينيين من غزة
تقول ديل إن “إعادة توطين سكان غزة الفلسطينيين قسرا تشكل جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الترحيل أو التهجير القسري”.

ويزعم ترامب أن الفلسطينيين في غزة يريدون المغادرة لأن الوضع أصبح خطيرا، لكن حتى الآن لا يوجد أي مؤشر على أن السكان، الذين كان عددهم 2.3 مليون نسمة قبل الحرب، يرغبون في المغادرة.

وتحظر اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 النقل القسري أو ترحيل الأشخاص المحميين في الأراضي المحتلة.

ووفقا لنظام روما وهو الوثيقة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، فإن “مصطلح ’قسرا‘ لا يقتصر على القوة البدنية، بل قد يشمل التهديد بالقوة أو الإكراه، مثل ذلك الناجم عن الخوف من العنف أو الإكراه أو الاحتجاز أو القمع النفسي أو إساءة استخدام السلطة ضد الشخص المعني أو الأشخاص أو شخص آخر، أو من خلال استغلال بيئة قسرية”.

وقالت ديل إنه من المرجح أيضا ارتكاب جرائم أخرى واسعة النطاق ضد الفلسطينيين لإبعادهم من غزة.

وأوضحت قائلة: “إن حجم مثل هذا التعهد ومستوى الإكراه والقوة المطلوبة يعني أن هذا من المرجح أن يبلغ مستوى هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين”.

منع سكان غزة من العودة
قال ترامب إنه لا يتصور عودة سكان غزة بعد مغادرتهم.

ومنعهم من العودة سيعد أيضا انتهاكا للمبادئ القانونية الدولية التي بموجبها يحتفظ السكان النازحون بالحق في العودة إلى الأراضي التي فروا منها.

وقال بيكر إن الإخلاء القانوني من قبل قوة احتلال “لا يمكن أن ينطوي على إرسال الناس إلى دولة ثالثة ولا يمكن أن يكون ذريعة للتطهير العرقي أو تهجير السكان من المنطقة إلى أجل غير مسمى أو على أساس دائم”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لقناة العربية إن إخراج السكان من غزة “من شأنه أن يخلق خطرا كبيرا يجعل إعلان دولة فلسطينية أمرا مستحيلا إلى الأبد”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب غزة الفلسطينيين مصر الأردن الأراضي المحتلة الولايات المتحدة القانون الدولي الولایات المتحدة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: خطة ترامب في غزة ستنتهك القانون الإنساني الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن أي نقل قسري أو ترحيل لأشخاص من الأراضي المحتلة ينتهك القانون الدولي، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعيد توطين السكان الفلسطينيين قسرا في أماكن أخرى، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وأضاف: "من الأهمية أن نتحرك نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، للإفراج عن جميع الرهائن والأسرى المحتجزين تعسفا، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان."

وتابع: "أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تمامًا."

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: طرد سكان الأراضي المحتلة “محظور تمامًا” بموجب القانون الدولي
  • هل ترسل الولايات المتحدة قوات أمريكية إلى قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين بالقوة؟!
  • الولايات المتحدة تضع خططاً لسحب قواتها من سوريا خلال 90 يوماً
  • «البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة: خطة ترامب في غزة ستنتهك القانون الإنساني الدولي
  • الأمم المتحدة: ترحيل السكان من الأراضي المحتلة محظور تمامًا
  • العفو الدولية: مقترحات ترامب بشأن غزة عبثية
  • ألمانيا: غزة ملك للفلسطينيين وتهجير السكان غير مقبول ويخالف القانون الدولي
  • عاجل | العفو الدولية: مقترحات ترمب بشأن غزة عبثية وليست أخلاقية ولا شرعية