ما هي العلاقة بين كورونا وارتفاع ضغط الدم؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أظهر تحليل للسجلات الطبية الإلكترونية، لأكثر من 45 ألف شخص، أن عدوى فيروس كورونا مرتبطة بشكل كبير بتطور ارتفاع ضغط الدم.
في عينة البحث، أصيب بارتفاع الضغط 21% من الذين دخلوا المستشفى نتيجة عدوى كورونا
ومن المعروف أن عدوى كورونا تكون عادة أكثر حدة لدى مرضى ضغط الدم، بما في ذلك ارتفاع معدلات الاستشفاء والوفيات، مقارنة بمن لديهم ضغط دم طبيعي، لكن لم يكن مؤكداً أن العدوى سبب مستقل في تطوّر حالة الضغط المرتفع.
ونُشرت نتائج البحث اليوم في دورية "هايبرتنشن"، وأجرى الدراسة فريق في كلية طب ألبرت أينشتاين بنيويورك، استناداً إلى السجلات الصحية للمدينة.
وقارن الباحثون بين بيانات أكثر من 45 ألف مصاب بعدوى كوفيد-19، وحوالي 14 ألف مصاب بالإنفلونزا، تم نقلهم إلى المستشفى بين مارس (آذار) 2020 وفبراير (شباط) 2022، وعادوا إليها خلال فترة متابعة متوسطها 6 أشهر، ولم يكن لديهم تاريخ مع ارتفاع الضغط قبل العدوى.
ووجد التحليل أنه خلال فترة المتابعة، أصيب بارتفاع الضغط 21% من الذين دخلوا المستشفى نتيجة عدوى كورونا، مقارنة بـ 16% ممن دخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا، و4 ممن لم يدخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا.
وأشارت النتائج إلى أن الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، أو يعانون من حالات موجودة مسبقاً، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو مرض الشريان التاجي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسجل أول عدوى بجدري القرود خارج أفريقيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية -الثلاثاء- أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف بجدري القردة) في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلّي للمرض خارج أفريقيا.
وقالت المنظمة في بيان إن المصابين يقطنان في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت أن هذه "أولى حالتين منقولتين محليا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ أغسطس/آب 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى أن الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضا، لكن الانتقال المحلي للمرض يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة.
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن المصابين يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل المذكور.
وقبل أسبوع، رصدت الوكالة البريطانية أول إصابة بهذا المتغيّر الجديد في لندن.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس في أفريقيا، حيث سجلت حوالي 48 ألف إصابة منذ يناير/كانون الثاني، وفق ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأفريقي.
وإمبوكس المعروف سابقا بجدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، لكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب حمّى وآلاما في العضلات وتقرّحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.