«ميرنا».. تطوع فنها وتخصص أسبوعي الصوم لصنع بورتريه «مريم»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طوعت موهبتها الفنية لتقديم عمل فنى يناسب العذراء مريم، هذا ما فعلته ميرنا رأفت، 25 سنة، خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، حين خصّصت أسبوعى صيام العذراء مريم لإطلاق بورتريه من فن الموزاييك يجسّد وجه العذراء مريم.
أسبوعا الصوم كانا كفيلين للفنانة السكندرية بأن تنهى بورتريه العذراء مريم مع عيدها، مجسّمة وجهها ذا الملامح الهادئة داخل برواز حجمه 50 فى 60سم، يتجلى فيه وجه العذراء مريم البسيط بملامح هادئة، وعلى رأسها الطرحة الزرقاء الشهيرة فى صور العذراء مريم.
وأضافت «ميرنا» لـ«الوطن» أنها تؤمن بأن أى موهبة يجب استخدامها لمجد الله، لذا فإنها خصّصت أسبوعى الصوم لتصنع هذا البورتريه الفنى، مشيرة إلى أنها صنعته بشغف كبير دون كلل أو ملل، واهتمت بكل التفاصيل الصغيرة من أجل تبيان أفضل وأدق لهذا العمل الفنى. وأشارت إلى أن مدة العمل استمرت أسبوعين لرغبتها فى تقديم عمل مميز: «كنت عاوزة أعمل بورتريه واضح للعذراء علشان كده اهتميت بكل التفاصيل من حيث تحديد الضوء والظل علشان الموزاييك يقدر يبين تفاصيل الوش والطرحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة العذراء السيدة البتول كنيسة العذراء القدس العذراء مریم
إقرأ أيضاً:
43 يوما روحانيا.. الأقباط يستعدون لبدء صوم الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الأقباط لبدء صوم الميلاد، الذي يُعد فترة مميزة للتجدد الروحي والتقرب إلى الله، استعدادًا للاحتفال بميلاد السيد المسيح في 7 يناير.
يمتد الصوم لمدة 43 يومًا، من 25 نوفمبر حتى ليلة عيد الميلاد في 6 يناير، ويتسم بطابع روحاني عميق يشمل الصلاة المكثفة والامتناع عن الأطعمة الحيوانية.
يطلق البعض على صوم الميلاد اسم "صوم المستحيلات" بسبب ارتباطه بالإيمان والمعجزات هذا الصوم يرمز إلى انتظار البشرية لولادة المسيح، الذي جاء ليحقق المستحيل، وهو خلاص الإنسان.
والصلوات المستجابة كثيرون يرون في هذا الصوم فرصة لتحقيق الأمور الصعبة أو المستحيلة من خلال التوبة والصلاة المستمرة، حيث يؤمنون بأن الله يُبارك هذا الصوم ويستجيب لطلبات الناس.
حيث يروي الأقباط تجارب معجزية حدثت خلال هذا الصوم، مثل شفاء المرضى أو حل مشكلات معقدة.
الهدف الروحي لصوم الميلاد هو
-التوبة والتقرب إلى الله لان الصوم هو وسيلة لإعداد النفس لاستقبال ميلاد المسيح بفرح ونقاء.
-التأمل في التجسد الإلهي الصوم يدعو المؤمنين للتأمل في محبة الله الذي تجسد ليُخلّص البشر.
-الزهد والبساطة الامتناع عن الأطعمة الدسمة يعكس الاستعداد الروحي والابتعاد عن الانشغال المادي.
في صوم الميلاد، يمتنع الأقباط عن تناول الأطعمة الحيوانية (اللحوم، منتجات الألبان، والبيض)، ويعتمدون على نظام غذائي نباتي يشمل:
1. البقوليات: العدس، الفول، الحمص.
2. الخضروات: أطباق مثل البامية، الملوخية، والسبانخ.
3. الأطعمة المطهية بالزيت النباتي: المحاشي، الكشري، والمسقعة.
4. الأطعمة البحرية: الأسماك والمأكولات البحرية مسموحة، باستثناء أيام الأربعاء والجمعة، حيث تكون الأطعمة نباتية بالكامل.
5. الحلويات النباتية: مثل الكيك النباتي والحلوى المصنوعة دون استخدام البيض أو الحليب.
صوم الميلاد
أيامه: 43 يومًا، وهي موزعة كالتالي:
-40 يومًا: تمثل صوم النبي موسى على جبل سيناء، حيث صام ليتلقى كلمة الله.
- 3 أيام: تضاف إحياءً لذكرى نقل جبل المقطم، الذي يُعد حدثًا معجزيًا في تاريخ الكنيسة.
الصلاة والتسبيح: يُكثف الأقباط من حضور القداسات اليومية والصلوات الشخصية.
الخدمة والعطاء: يتم التركيز على مساعدة الفقراء والمحتاجين خلال هذه الفترة، لأن الميلاد هو مناسبة للفرح والعطاء.
البعد الروحي والرمزي
- الانتظار: صوم الميلاد يُشبه فترة انتظار البشرية لمجيء المخلص.
- التجدد الروحي: يُمثل فرصة للتوبة والتطهير الداخلي استعدادًا لاستقبال المسيح في القلب والحياة.
- التذكير بالبشارة: يذكر المؤمنين بالبشارة المفرحة التي أعلنها الملاك للسيدة العذراء.
صوم الميلاد هو فترة مميزة في السنة القبطية، حيث يجمع بين الصوم الجسدي (الامتناع عن أطعمة معينة) والصوم الروحي (الصلاة، التوبة، التأمل في تجسد المسيح). يُطلق عليه "صوم المستحيلات" لأنه يمثل انتظارًا لتحقيق المعجزات واستجابة الله لصلوات المؤمنين. ويُعد فرصة للارتقاء الروحي والتحضير للاحتفال بميلاد السيد المسيح بكل نقاء وفرح.