المكسيك: وصول أول دفعة من الجيش والحرس الوطني لتأمين الحدود مع أمريكا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت أول دفعة من شاحنات الحرس الوطني والجيش المكسيكي على الحدود التي تفصل بين مدينة خواريز ومدينة إل باسو، تكساس الأمريكية.
وهذه الدفعة تعتبر ضمن أولى دفعات قوات الحرس الوطني البالغ عددها 10 آلاف جندي التي قالت المكسيك إنها سترسلها إلى حدودها الشمالية بعد تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض التعريفات الجمركية.
ويأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيؤجل فرض التعريفات الجمركية القاسية على المكسيك لمدة شهر على الأقل.
وفي المقابل، وعدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم - في وقت سابق - بإرسال الحرس الوطني لتعزيز الأمن على الحدود ومكافحة تهريب المخدرات من الفنتانيل.
ومن جانبه.. أعلنت الولايات المتحدة بدورها أنها ستبذل مزيدًا من الجهد لوقف تهريب الأسلحة الأمريكية إلى المكسيك التي تغذي عنف الكارتلات، والذي امتد إلى مناطق أخرى من البلاد مع محاولة العصابات السيطرة على تهريب المهاجرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش المكسيكي المكسيك
إقرأ أيضاً:
المكسيك ترسل قوات إلى الحدود الأمريكية في صفقة لتجنب رسوم ترامب الجمركية
خاص
أعلنت المكسيك عن بدء نشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة كجزء من اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية.
وجاء هذا الإعلان من قبل الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، التي أكدت أن العملية قد بدأت بالفعل، وذلك بعد ساعات قليلة من التوصل إلى اتفاق بين البلدين
وسيتم تأجيل فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية لمدة شهر واحد، وذلك بعد محادثات بين ترامب وشينباوم، وكان من المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ قبل 12 ساعة من الإعلان عن الاتفاق.
وستقوم المكسيك بنشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة لتعزيز الأمن ومنع تهريب المخدرات، وخاصة مادة الفنتانيل، بالإضافة إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين. تم سحب هذه القوات من مناطق داخل المكسيك “ليست لديها مشاكل أمنية كبيرة”، وفقًا لشينباوم.
واتفق البلدان على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وكذلك منع تدفق الأسلحة النارية إلى المكسيك.
فيما ستجري مفاوضات خلال الشهر القادم برئاسة مسؤولين رفيعي المستوى من كلا البلدين، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت، بهدف التوصل إلى اتفاق أوسع حول قضايا التجارة والأمن.
ووصف ترامب المحادثة مع شينباوم بأنها “ودية للغاية”، وأكد أن القوات المكسيكية ستكون مخصصة لوقف تدفق الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وأشارت شينباوم إلى أن نشر القوات لن يؤثر على الأمن في باقي أنحاء المكسيك، حيث تم سحب الجنود من مناطق ذات مشاكل أمنية أقل.
وجاء هذا الاتفاق بعد أيام من إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، و10% على الصين، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية، وقد أدت هذه التهديدات إلى تراجع الأسواق العالمية يوم الاثنين.