إضراب المدارس في عدن.. مستقبل أبناء الفقراء في مهب الريح!
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن إضرابًا شاملًا للمعلمين، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية في المدارس الحكومية منذ 2 ديسمبر 2024. جاء هذا الإضراب احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب لمدة شهرين، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع المعيشية نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة.
مطالب المعلمين والضغوط المستمرة
نقابة المعلمين والتربويين في عدن أعلنت الإضراب الشامل، مشددة على ضرورة صرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إلى جانب إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع التضخم الحالي.
تحركات حكومية لمواجهة الأزمة
استجابةً لهذه الضغوط، قامت الحكومة بصرف راتبي نوفمبر وديسمبر، في محاولة لإنهاء الإضراب. وبدورها، أصدرت بعض إدارات التربية في عدن تعميمات تدعو المعلمين للعودة إلى المدارس استعدادًا للفصل الدراسي الثاني. إلا أن النقابة رفضت هذه الخطوة، مؤكدة استمرار الإضراب حتى تحقيق كافة المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية ضد المعلمين المضربين.
تأثيرات الإضراب على الطلاب والمجتمع
إغلاق المدارس الحكومية في عدن تسبب في إرباك العملية التعليمية، مما أثّر سلبًا على الطلاب وأولياء الأمور. ومع استمرار الأزمة دون حلول جذرية، تتزايد المخاوف من تداعيات طويلة الأمد على مستوى التعليم والاستقرار الاجتماعي.
إضرابات متكررة وسط تجاهل حكومي
لم يكن هذا الإضراب الأول من نوعه، إذ شهدت محافظات أخرى، مثل تعز، احتجاجات مماثلة من قبل المعلمين للمطالبة بتحسين أوضاعهم. في ظل استمرار الإهمال الرسمي، يترقب المعلمون في عدن خطوات جدية من الحكومة لتلبية مطالبهم، أملاً في إنهاء الأزمة واستئناف الدراسة دون المزيد من العراقيل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
«الريح المرسلة» يجمع نصف مليون درهم ل «تفريج كربة»
الشارقة: «الخليج»
شهدت أولى حلقات برنامج «الريح المرسلة» خلال الشهر المبارك، التابع لجمعية الشارقة الخيرية، وتبثّه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تفاعلاً واسعاً من المتبرعين، حيث تمكنت الحلقة من جمع 510 آلاف درهم لمشروع «تفريج كربة»، ما سيمكن من سداد مديونيات 13 من المتعثرين مالياً.
«الريح المرسلة» برنامج إنساني يعرض خلال رمضان بواقع 12 حلقة، تستعرض كل منها أحد مشاريع الجمعية، لتشجيع المحسنين على المساهمة في دعم هذه المشاريع التي تخفف معاناة المحتاجين وتعزز قيم التكافل والعطاء في المجتمع.
وفي أولى حلقاته، أضاء البرنامج على مشروع «تفريج كربة»، الذي يعنى بتفريج كرب المعسرين المهددين في قضايا مالية، وإعانتهم على بدء حياة جديدة، حيث تفاعل المتبرعون بسخاء، ما أثمر عن تحقيق هذا الدعم الكبير الذي سيعيد الأمل إلى 13 نزيلاً وأسرهم.
وأعرب محمد إبراهيم بن نصار، عن شكره العميق للمتبرعين الذين أسهموا في إنجاح هذه الحلقة. مؤكداً أن التفاعل الذي شهده البرنامج يعكس القيم الإنسانية النبيلة لمجتمع الإمارات، ويؤكد أهمية هذه المبادرات في تحقيق الأثر الإيجابي في حياة المستفيدين. كما عبر عن شكره للهيئة التي تحتضن البرنامج، وثمن القائمين على البرنامج لما يبذلونه من جهود ملموسة في الوصول إلى الجمهور عبر جميع قنوات التواصل المرئية والمسموعة وقنوات التواصل الرقمية.