شمسان بوست / خاص:

شهدت مدينة عدن إضرابًا شاملًا للمعلمين، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية في المدارس الحكومية منذ 2 ديسمبر 2024. جاء هذا الإضراب احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب لمدة شهرين، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع المعيشية نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة.

مطالب المعلمين والضغوط المستمرة

نقابة المعلمين والتربويين في عدن أعلنت الإضراب الشامل، مشددة على ضرورة صرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إلى جانب إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع التضخم الحالي.

كما طالبوا بصرف طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وتنفيذ التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.

تحركات حكومية لمواجهة الأزمة

استجابةً لهذه الضغوط، قامت الحكومة بصرف راتبي نوفمبر وديسمبر، في محاولة لإنهاء الإضراب. وبدورها، أصدرت بعض إدارات التربية في عدن تعميمات تدعو المعلمين للعودة إلى المدارس استعدادًا للفصل الدراسي الثاني. إلا أن النقابة رفضت هذه الخطوة، مؤكدة استمرار الإضراب حتى تحقيق كافة المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية ضد المعلمين المضربين.

تأثيرات الإضراب على الطلاب والمجتمع

إغلاق المدارس الحكومية في عدن تسبب في إرباك العملية التعليمية، مما أثّر سلبًا على الطلاب وأولياء الأمور. ومع استمرار الأزمة دون حلول جذرية، تتزايد المخاوف من تداعيات طويلة الأمد على مستوى التعليم والاستقرار الاجتماعي.

إضرابات متكررة وسط تجاهل حكومي

لم يكن هذا الإضراب الأول من نوعه، إذ شهدت محافظات أخرى، مثل تعز، احتجاجات مماثلة من قبل المعلمين للمطالبة بتحسين أوضاعهم. في ظل استمرار الإهمال الرسمي، يترقب المعلمون في عدن خطوات جدية من الحكومة لتلبية مطالبهم، أملاً في إنهاء الأزمة واستئناف الدراسة دون المزيد من العراقيل.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

انهيار الريال يشعل الغلاء .. معاناة المعيشة تصل إلى مستويات خطيرة!

شمسان بوست / خاص:

تفاقمت الأزمة المعيشية في اليمن بشكل غير مسبوق، مع استمرار انهيار قيمة الريال اليمني مقابل الدولار، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية الأساسية، خاصة في مدينة عدن والمحافظات المجاورة.

العملة تنهار والأسعار تشتعل
بحسب مصادر اقتصادية، فإن تدهور سعر الصرف تسبب في زيادة أسعار الغذاء، ما جعلها بعيدة المنال عن كثير من الأسر الفقيرة. وتشير تقارير البنك الدولي إلى أن الاقتصاد اليمني فقد نحو 37% من ناتجه المحلي الإجمالي خلال الفترة بين 2014 و2016، في ظل استمرار التدهور حتى اليوم.

رواتب مفقودة وبطالة متصاعدة
من جهتها، أفادت تقارير أممية بأن أكثر من 1.2 مليون موظف حكومي لم يتلقوا رواتبهم منذ 2016، ما أسهم في تفاقم معدلات البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

تكاليف الغذاء تتجاوز قدرة المواطنين
وفقًا لمصادر محلية، فقد ارتفع سعر السلة الغذائية الشهرية للأسرة اليمنية إلى 240 ألف ريال، وهو ما يجعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحديًا صعبًا، خاصة مع غياب أي حلول حكومية فاعلة.

17 مليون يمني في خطر المجاعة
الأمم المتحدة حذّرت من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ما يجعل الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.

مطالب بتحرك عاجل
مع استمرار الانهيار الاقتصادي، تتزايد المطالب بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيرات الأزمة الاقتصادية على حياة اليمنيين، وسط غياب حلول حقيقية تخفف من معاناتهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • أخنوش: قانون الإضراب الجديد يعطي ضمانات للمستثمرين والمنظمات الدولية
  • الفريق الحركي يعدد "إخفاقات" الحكومة
  • انهيار الريال يشعل الغلاء .. معاناة المعيشة تصل إلى مستويات خطيرة!
  • إضراب عام غدًا وثورة غضب عارمة.. ماذا يجري في مدارس الأونروا؟
  • مدير تعليم الفيوم: تكريم المعلمين والطلاب المتميزين مع بدء الفصل الدراسي الثاني 2025
  • التعليم توقف إدخال إجازات المعلمين عبر “نور” وتعتمد “فارس” بديلاً
  • وزير التشغيل يطالب النقابات بالإنصاف والتحلي بروح الأمانة متجنبا التعليق على إضراب الأربعاء
  • العدالة والتنمية يُحذّر من تداعيات “الإضراب العام” ويُحمّل الحكومة مسؤولية الاحتقان والمس بالسلم الاجتماعي
  • الاتحاد المغربي للشغل يُعلن إضرابًا عامًا ليومين احتجاجًا على سياسات الحكومة وتدهور القدرة الشرائية