التوقيع على عقد تطوير مصفى الديوانية بكلفة (800) مليون دولار بدون ذكر أسم الشركة المنفذة!!
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد السوداني في بيان ،الخميس،، أن “السوداني رعى مراسم توقيع عقد مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية، بكلفة (800) مليون دولار، وبإضافة وحدة تكرير جوية بطاقة 70 ألف ب/ يوم، ليكون الإنتاج الكلّي 90 ألف ب/ يوم، مع وحدات الهدرجة وتحسين البنزين والأزمرة والوحدات الخدمية الأخرى”.
وأضاف، أن “مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية يعد أحد أهمّ المشاريع الإستراتيجية في العراق التي وضعت ضمن المنهاج الحكومي، باعتماده أحدث الوسائل التقنية لتكرير النفط الخام، ضمن المحددات والقوانين البيئية، من حيث المخرجات المطروحة من المشروع من المخلفات (السائلة والصلبة والغازية)، كما يأتي في إطار سعي الحكومة لمواكبة التطور في الصناعة النفطية والحصول على مواصفات نوعية وكميات أعلى للمنتجات النفطية”.وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، “تأمين التخصيصات المالية في إطار التعاقد مع الشركة المنفذة، حيث ستباشر بالعمل خلال ايام، موضحاً ما يمثله المشروع من إضافة إلى محافظة الديوانية التي تفتقر لمشاريع ستراتيجية، وضمن اهتمام الحكومة بتقديم أفضل الخدمات للمحافظة”.وأشار، إلى “أهمية هذا المشروع في تأمين المشتقات النفطية، وسيساعد في إكمال مشروع إنشاء محطة كهرباء الشنافية، وتأمين حاجات الصناعة، والسوق المحلية، إلى جانب توفير فرص العمل”.وأضاف البيان، أن “مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية يتضمن إضافة وحدة معالجة غاز سائل بطاقة 180 طن/ يوم، ووحدات هدرجة النفثا بطاقة 18 ألف ب/ يوم، وتحسين البنزين بطاقة 10 آلاف ب/ يوم، وازمرة النفثا بطاقة 8 آلاف ب/ يوم، ومولدات كهربائية لتشغيل الوحدات سعة 10 ميغاواط/ ساعة، وباقي الوحدات الضرورية”.وأوضح، أنه “يتضمن أيضا معمل إنتاج النتروجين سعة 1400م3/ ساعة، ومستودع لتحميل المنتجات النهائية سعة 90 ألف ب/ يوم، بالإضافة إلى محطّات ضخ وخزن تشمل 24 خزاناً للنفط الخام والمنتجات، ومعمل تعبئة أسطوانات الغاز السائل لتصريف الغاز السائل المنتج، ومحطة ضخ الماء من نهر الفرات مع وحدة تعاملات مياه أولية، ووحدات لتحلية المياه R.O، ومعالجة المياه الصناعية، وتحضير الصودا الكاوية، فضلاً عن إنشاء جميع الأعمال المدنية والبنى التحتية”. السوداني دائما يرعى التوقيع على عقود مع شركات دون ذكر اسمائها مما يؤكد على صفقات فساد كبيرة وتحايل على القوانين والضوابط خدمة لإيران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: تطوير شبكات 6G مستحيل بدون الذكاء الاصطناعي
#سواليف
ستصبح تقنيات #الذكاء_الاصطناعي جزءا لا يتجزأ من تطوير بنية #شبكات_الجيل_السادس (6G) في العقد القادم، وذلك بسبب سرعة نقل البيانات الفائق، وكثافة الأجهزة المتصلة.
أعلن ذلك الخبير أليكسي فرولوف من مركز الكفاءات التابع للمبادرة التكنولوجية الوطنية الروسية “تقنيات #الاتصالات اللاسلكية و #إنترنت الأشياء”.
وأوضح فرولوف قائلا:” ستصبح تقنيات 6G والذكاء الاصطناعي عالي الكفاءة والتوزيع تقنيات متداخلة ومتكاملة، يعزز بعضها البعض. وفي ثلاثينيات القرن الحالي سيكون أي جهاز يعمل بالبطارية الكهربائية متصلا بشبكة 6G وحاملا لعناصر من الذكاء الاصطناعي. سينتقل الذكاء الاصطناعي من السحابات المركزية إلى موارد الحوسبة الطرفية (edge) المدمجة في كل جهاز نهائي في الشبكة”.
مقالات ذات صلةوسيتولى الذكاء الاصطناعي العالي التوزيع مهمة حل مشكلات التعلم والتنبؤ ضمن النماذج المدمجة في الأجهزة المتصلة بالشبكة.
وتمر حاليا عملية تطوير الجيل السادس (6G) بمرحلة البحث الاستكشافي، ويتوقع أن تظهر النماذج التسلسلية للمعدات بحلول عام 2030.
إقرأ المزيد
ماسك يصرّح لكن الصين تعمل بصمت.. هل يقرّب الإنترنت الليزري عصر G6؟
ماسك يصرّح لكن الصين تعمل بصمت.. هل يقرّب الإنترنت الليزري عصر G6؟
ويعتقد الخبير أن شبكات الجيل السادس ستشكل أساس البنية التحتية العالمية الموحدة لنقل البيانات، والتي ستتصل بها جميع الأجهزة الإلكترونية تقريبا.
وأضاف: “يمكن وصف الجيل السادس من الاتصالات بأنه سيصل إلى سرعة نقل بيانات بمقدار 1 تيرابايت في الثانية، مع تقليل زمن التأخير في تطبيقات المستخدم بمقدار 40 مرة مقارنة بالجيل الخامس. كما أن كثافة الاتصال لكل كيلومتر مربع ستكون أعلى بعشر مرات مقارنة بالجيل السابق”.
وأشار الخبير إلى أن تطبيق تقنيات 6G سيتطلب الانتقال إلى ترددات أعلى، مما سيسمح باستخدام مصفوفات هوائيات مضغوطة بعدد كبير من الهوائيات لا يقل عن 256 هوائيا، مما يزيد إلى حد بعيد من كفاءة هذه المعدات.
واختتم قائلا إن المهمة الرئيسية في تطوير أنظمة 6G هي تقليل استهلاك الطاقة في الأجهزة. بينما عند نقل المعلومات بسرعة 1 تيرابايت في الثانية، لا يمكن استخدام الخوارزميات الحالية للكشف وفك تشفير الإشارة، لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأجهزة بما فيه الهواتف المحمولة. لذلك، سيصبح تطوير خوارزميات موفرة للطاقة أمرا بالغ الأهمية”.