تركي الفيصل: السعودية تقود تجمعاً أممياً لمواجهة خطة ترامب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الأمير تركي الفيصل إن السعودية تقود الآن تجمعاً أممياً للوقوف أمام محاولات التهجير العرقي للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح تركي الفيصل أن السعودية تتبع السياسة المتأنية الحكيمة والعقلانية في كل اهتماماتها وأساليبها وطرقها.
وتابع تركي الفيصل في تصريحات لقناة العربية أن هذا التطهير لا يقع في غزة فحسب بل في الضفة الغربية وسط ردة فعل أممية للتعبير عن الاختلاف مع الموقف الأميركي في هذا الشأن، إذ تتوافر بدائل للتهجير على غرار إعادة الغزيين إلى حيفا ويافا، حيث ينتمون.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى الموقف الإسرائيلي المتشدد في تصريحاته ولم يترك مجالاً للتفاوض، مشدداً على ثبات الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين تاريخياً.
مرتديا الكوفية الفلسطينية .. الأمير تركي الفيصل لـCNN:
.
ما قاله ترامب غير قابل للاستيعاب، ومن الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي .. والمشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي.
.#بن_سلمان_يحمي_فلسطين pic.twitter.com/tIWhzNraec
وأشعلت تصريحات الرئيس الأميركي ترامب حالة جدل لافتة، إذ أثار إعلانه أن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع المدمر، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية غزة ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: زيارة الرئيس الفرنسي تعكس قوة الموقف المصري في دعم غزة
أكدت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ الدكتورة كوثر محمود، أن االرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت للعالم أن موقف مصر قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وتحمل دلالات سياسية وإنسانية واضحة، تعكس التقدير الدولي المتزايد للدور المصري في إدارة الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضحت نقيب التمريض - في بيان لها اليوم /الأربعاء/ - أن الزيارة، وخاصة جولة ماكرون في مدينة العريش برفقة الرئيس السيسي، حملت رسائل قوية وواضحة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، تؤكد أن مصر باتت ركيزة للاستقرار في المنطقة، وأنها تقود تحركات فاعلة لحماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت "إن إشادة الرئيس ماكرون بالجهود المصرية، خاصة في استقبال ورعاية المصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات المصرية، تؤكد للعالم أن مصر لا تقدم فقط الدعم السياسي، بل تلعب أيضا دورا إنسانيا متكاملا، بفضل كفاءة الأطقم الطبية والتمريضية، الذين يعملون بإخلاص كبير في خدمة الأشقاء الفلسطينيين".
وأضافت أن حديث ماكرون عن المستوى الطبي المتميز في مصر، يأتي بمثابة شهادة دولية تضاف إلى رصيد الثقة في القطاع الصحي المصري، وتحديدا منظومة التمريض، التي تقف دوما في الصفوف الأولى وقت الأزمات، مشيرة إلى أن النقابة العامة للتمريض تضع كل إمكانياتها في خدمة الدولة المصرية، وتؤكد استعدادها الكامل لمواصلة تقديم الدعم الإنساني والطبي للشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الزيارة تمثل دعما واضحا للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، وتؤكد أن العالم يدرك تماما عدالة الرؤية المصرية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، من منطلق الحفاظ على استقرار المنطقة، واحترام القانون الدولي، وعدم فرض أي تغييرات ديموغرافية تمس حقوق الفلسطينيين.
.
واختتمت نقيب التمريض تعليقها بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها السياسية، تواصل أداء دورها المحوري دوليا، وأن ماكرون حينما شدد من العريش على ضرورة وقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي، فقد كان يترجم الرؤية المصرية ذاتها، التي تنطلق من مبادئ راسخة تستهدف إحلال السلام العادل والشامل، ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.