قال الأمير تركي الفيصل إن السعودية تقود الآن تجمعاً أممياً للوقوف أمام محاولات التهجير العرقي للفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح تركي الفيصل أن السعودية تتبع السياسة المتأنية الحكيمة والعقلانية في كل اهتماماتها وأساليبها وطرقها.

وتابع تركي الفيصل في تصريحات لقناة العربية أن هذا التطهير لا يقع في غزة فحسب بل في الضفة الغربية وسط ردة فعل أممية للتعبير عن الاختلاف مع الموقف الأميركي في هذا الشأن، إذ تتوافر بدائل للتهجير على غرار إعادة الغزيين إلى حيفا ويافا، حيث ينتمون.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى الموقف الإسرائيلي المتشدد في تصريحاته ولم يترك مجالاً للتفاوض، مشدداً على ثبات الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين تاريخياً. 

مرتديا الكوفية الفلسطينية .. الأمير تركي الفيصل لـCNN:
.
ما قاله ترامب غير قابل للاستيعاب، ومن الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي .. والمشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي.
.#بن_سلمان_يحمي_فلسطين pic.twitter.com/tIWhzNraec

— الردع السعودي ١٧٢٧م ???????? (@s_hm2030) February 5, 2025

وأشعلت تصريحات الرئيس الأميركي ترامب حالة جدل لافتة، إذ أثار إعلانه أن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع المدمر، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية غزة ترکی الفیصل

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة الإسرائيلي: السعودية أكثر وعيا وستضطر لإعادة صياغة شروط التطبيع

تطرق وزير الزراعة في دولة الاحتلال آفي ديختر إلى مطالبة السعودية بإعلان إقامة دولة فلسطينية ضمن اتفاق التطبيع مع إسرائيل، قائلا: "السعوديون اليوم أكثر وعيا، لقد تعلموا جيدا من هي السلطة الفلسطينية ومن هي حماس".

ونقلت صحيفة هآرتس عن ديختر قوله: "أنا مقتنع أن السعودية تدرك اليوم أنها ستضطر إلى صياغة شروطها للاتفاق مع إسرائيل بشكل مختلف".




في وقت سابق، قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.

وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.

وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".



وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".

في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الأمير تركي الفيصل يعلق على خطة ترامب بشأن غزة.. فيديو
  • تركي الفيصل يظهر بالكوفية الفلسطينية ويهاجم ترامب بشدة (شاهد)
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف العربي الموحد ضرورة لمواجهة التصعيد في القضية الفلسطينية
  • رسالة الأمير تركي الفيصل إلى ترامب حول تهجير الفلسطينيين تثير تفاعلا واسعا
  • محلل استراتيجي: القيادة السعودية متمسكة بحقوق فلسطين والقدس عاصمتها الأبدية
  • بيان عاجل من السعودية ردًا على تصريحات ترامب حول قيام الدولة الفلسطينية
  • السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه
  • شاهد | التطبيع السعودي الإسرائيلي على طاولة نتنياهو ترامب
  • وزير الزراعة الإسرائيلي: السعودية أكثر وعيا وستضطر لإعادة صياغة شروط التطبيع