خطوة عسكرية خطيرة للمجلس الانتقالي لقلب موازين القوى.. ما علاقتها بحرب صيف 94؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أقدم المجلس الانتقالي الجنوبي على خطوة عسكرية وصفت بالخطيرة، لقلب موازين القوى في المحافظات الجنوبية، في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بمجمل الأزمة اليمنية.
حيث استدعت قيادة الانتقالي، قائدي اللواء 15 طيران عبدالحافظ العفيف وقائد اللواء الثالث مدرع فضل محمد حسن الجحافي من منفاهما الإجباري عقب حرب صيف 94 (حرب الانفصال).
وأمس الأحد، استقبل أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي، رئيس الجمعية الوطنية، العميد طيارعبدالحافظ العفيف، والعميد فضل الجحافي، في العاصمة المؤقتة عدن، بعدما حضرا بدعوة رسمية من قيادة المجلس .
وقالت وسائل إعلام الانتقالي إن اللقاء تطرق للوضع السياسي والعسكري العام في البلاد، وبحث تطلعات المجلس .
وحول ذلك الاستدعاء، تساءل الكاتب الصحفي خالد سلمان: "هل نحن أمام تسليح نوعي للإنتقالي ، أم أن الإستدعاء جاء لزوم الشكر والعرفان؟".
وأضاف وهو كاتب صحفي مقرب من المجلس الانتقالي: "الإجابة بنعم للتسليح النوعي ، لها مابعدها على صعيد ميزان القوة".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
شلل تام في عدن وسط تبادل للاتهامات بين القوى الموالية للتحالف
الجديد برس|
دخلت مدينة عدن، جنوب اليمن، في حالة شلل تام يوم الأربعاء، مع تفاقم أزمتي المياه والكهرباء وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المسيطرة.
وتوقفت خدمات المياه تدريجياً في المحافظة الخاضعة للمجلس الرئاسي الموالي للتحالف، بعد فترة وجيزة من انقطاع كلي للتيار الكهربائي، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون بالفعل أزمات معيشية متعددة. وترافقت هذه الانقطاعات مع ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، حيث أفادت مصادر إعلامية محلية بارتفاع سعر البيض إلى ٣٠٠ ريال للحبة الواحدة، في حين أعلنت شركة النفط رفع سعر البنزين إلى ٣١,٨٠٠ ريال للجالون سعة ٢٠ لتراً.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار تدهور العملة المحلية، حيث اقترب سعر صرف الدولار من ٢٣٠٠ ريال في تعاملات اليوم، مع توقعات بارتفاعه إلى ٢٥٠٠ ريال في الأيام المقبلة، ما ينذر بمزيد من الانهيارات الاقتصادية.
وفي أول تعليق له على الوضع المتدهور، حاول المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في عدن، التنصل من المسؤولية، حيث أصدرت رئاسة المجلس بياناً اعتبرت فيه أن الانهيار يعكس فساد وفشل المجلس الرئاسي، رغم أن الانتقالي يشكل نصف قوام تلك المؤسسات.
من جهته، تجاهل المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك ما يجري في عدن، وكأن الأمر لا يعنيهم، في وقت تزداد فيه معاناة المواطنين مع غياب واضح لأي حلول للأزمات الخانقة التي تضرب المدينة منذ سنوات، في ظل عجز التحالف عن توفير أبسط مقومات الحياة الأساسية.