غرفة المنشآت الفندقية: الخطة التدريبية لعام ٢٠٢٥ تستهدف زيادة أعداد المتدربين بنسبة ٢٥ %
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
غرفة المنشآت الفندقية تعلن عن خطتها التدريبية لعام ٢٠٢٥
أعلن محمد أيوب - رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن الغرفة تواصل جهودها في تطوير وتأهيل العاملين بالقطاع الفندقي، بهدف رفع مستوى الخدمات الفندقية وتعزيز تنافسية مصر كوجهة سياحية متميزة. وأكد أيوب أن التدريب يمثل أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الغرفة لضمان تزويد العاملين بالمهارات والمعرفة التي تتماشى مع أحدث التطورات في مجال السياحة والفندقة.
وأشار أيوب إلى أن الغرفة نظمت على مدار السنوات الخمس الماضية برامج تدريبية مكثفة استفاد منها نحو 96 ألف متدرب، شملت مختلف التخصصات الفندقية، بما في ذلك مجالات الأغذية والمشروبات، الإشراف الداخلى، صحة وسلامة الغذاء، المكاتب الأمامية، المهارات الإشرافية، التحضير والتجهيز، الوعي الأمني، والتعامل مع اختلاف الثقافات.
وأضاف أن الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية هو جزء أساسي من استراتيجية مجلس إدارة الغرفة لتعزيز جودة الخدمات الفندقية، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية تنافسية على المستوى الدولي.
ومن جانبه، أوضح أدهم جرانة - رئيس لجنة التدريب بالغرفة، أن عام ٢٠٢٤ شهد تدريب نحو ٢١،٤٠٠ متدرب من مختلف المنشآت الفندقية، مع توزيع البرامج التدريبية بما يتناسب مع احتياجات الفنادق في جميع المناطق السياحية. وأكد جرانة أن الغرفة تعمل على تطوير استراتيجيات التدريب لضمان توفير فرص تأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للزائرين.
وفي إطار تنفيذ قرارات وتوجيهات مجلس إدارة الغرفة، أوضحت غادة شلبي - المدير التنفيذي للغرفة أن الخطة التدريبية لعام ٢٠٢٥ تستهدف زيادة أعداد المتدربين بنسبة ٢٥٪ مقارنة بالعام الماضي، مع توسيع نطاق التدريب ليشمل عددًا أكبر من العاملين في المنشآت الفندقية باختلاف درجاتها، كما سيتم إدراج برامج متخصصة لتنمية مهارات التواصل والإدارة، بالتعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد المتخصصة، بالإضافة إلى التوسع في تقديم الدورات التدريبية لتغطية مناطق جديدة بهدف ضمان وصول البرامج إلى جميع المنشآت الأعضاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنشآت الفندقیة
إقرأ أيضاً:
40 % زيادة أعداد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الإمارات منذ 2022
أكد الدكتور أكرم عوض، المدير الإداري والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية "BCG"، أن الإمارات أصبحت من الدول المنافسة بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن أسست بنية تحتية رقمية متقدمة، وطورت بيئة تشريعية واستثمارية داعمة.
وقال عوض على هامش اليوم الثاني من"عالم الذكاء الاصطناعي" في إكسبو دبي، إن الإمارات نجحت في تأسيس قاعدة متينة يمكن البناء عليها خلال السنوات المقبلة، ليس فقط لتعزيز مكانتها الرائدة، بل للتحول إلى دولة قيادية على المستوى العالمي بتصدير التقنية وبناء قاعدة واسعة من الكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التي يمكن من خلالها خدمة الاحتياجات المحلية والإقليمية والعالمية. المواهب المتخصصةوأضاف أن الإمارات تعد اليوم واحدة من أكثر الدول جذباً للمواهب المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والحفاظ عليها.
وقال: “شهد عدد المتخصصين في هذا المجال زيادة بنحو 40% منذ 2022، وهذه الزيادة تعتبر استثنائية مقارنة مع الدول الأخرى التي تتنافس في هذا المجال، في ظل المنافسة العالمية على الكفاءات الرقمية”.
وأوضح أن الإمارات نجحت في استقطاب هذه العقول من خلال مجموعة من العوامل، أبرزها توفير فرص عمل متميزة، وجودة حياة عالية، وبيئة مرنة تتيح للمواهب الإبداع والابتكار.
وأضاف أن هذه العوامل لا تعزز فقط مكانة الدولة مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، بل تؤهلها مستقبلاً لاستقطاب الكفاءات في مجالات أخرى مثل الحوسبة الكمية.
ولفت إلى أن بعض دول المنطقة خاصة الإمارات والسعودية تحتلان اليوم موقعاً يؤهلهما للانضمام إلى "نادي الكبار" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى دراسة حديثة لمجموعة بوسطن الاستشارية شملت 70 دولة، أظهرت أن الإمارات على قائمة الدول التي طورت بنية تنافسية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما لفت إلى أن الإمارات تعمل على تطوير بنيتها التحتية في مجال الحوسبة المتقدمة، والتي أصبحت اليوم من المجالات التنافسية الرئيسية بين الدول الكبرى.