على الرغم من أن مرض باركنسون يعتبر اضطرابًا دماغيًا بشكل عام ، فقد وجدت الأبحاث الحديثة أن جهاز المناعة في الجسم قد يلعب دورًا في تطور هذه الحالة، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية ، تعلمنا الكثير عن جهاز المناعة وتأثيره على مختلف الأمراض والجوانب الصحية.

 

في حين أنه يساعد في حماية الجسم من الجراثيم والفيروسات ، فإن جهاز المناعة يساعد أيضًا في الصحة العامة لأجزاء مختلفة من الجسم مثل الدماغ ، والجهاز الهضمي.

 

وعندما يكون جهاز المناعة لدى الشخص غير صحي ، فإنه يجعله عرضة للعدوى الفيروسية والأمراض الأخرى. يمكن أن يؤثر أيضًا على صحتهم العقلية بل ويسبب مشاكل في النوم.

 

في حالة مرض باركنسون ، لا يزال الباحثون لا يعرفون بالضبط سبب ذلك ومع ذلك ، يعتقد بعض الباحثين الآن أنه قد يكون له روابط مباشرة مع صحة الجهاز المناعي للشخص.

 

وفقُا لما ورد في موقع Medical News Today ، تحدث ستة خبراء لمعرفة كيف يمكن أن يتسبب الجهاز المناعي في الإصابة بمرض باركنسون، كما يناقشون أيضًا كيف يمكن أن تساعد الأبحاث الإضافية في هذا المجال العلماء في تطوير علاجات جديدة وحتى الحماية من مرض باركنسون.

 

ويقدمون نصائح حول العوامل القابلة للتعديل التي يمكن أن يغيرها الشخص للمساعدة في التأثير المحتمل على جهاز المناعة والحماية من هذه الحالة.

 

دور الالتهاب في مرض باركنسون

يعد نظام المناعة الذي لا يعمل بشكل صحيح هو المحرك الرئيسي للالتهاب الجهازي في الجسم.

 

أظهرت الدراسات أن الالتهاب المزمن قد يلعب دورًا في تطور مجموعة متنوعة من الحالات ، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ، ومرض السكري ، ومخاوف الصحة العقلية مثل الاكتئاب ، والأمراض المرتبطة بالدماغ مثل مرض الزهايمر.

 

وفقًا للدكتورة جولي بيليتسيس ، جراح الأعصاب المعتمد من مجلس الإدارة في معهد ماركوس لعلوم الأعصاب ، والذي تم إنشاؤه في مستشفى بوكا راتون الإقليمي ، وهو جزء من الصحة المعمدانية ، هناك أدلة متزايدة على أن الالتهاب يلعب دورًا في العديد من الأمراض ، بما في ذلك أمراض الدماغ.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض باركنسون مرض بارکنسون جهاز المناعة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مع تقلبات الطقس.. كيف يحمي الغذاء الصحي من نزلات البرد في الشتاء؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تغير المناخ وانخفاض درجات الحرارة يتعرض الكثير من الأطفال وكبار السن للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، لذلك يُنصح بالاهتمام بالتغذية السليمة التي تقوي المناعة وتحمي من التعرض للإصابة بهذه الأمراض.

وحول ذلك أكد الدكتور محمد عز العرب استشارى الباطنة والجهاز الهضمى والكبد  بمعهد القومى للكبد ، أن التغذية السليمة بدون أي مواد حافظة أو زيوت مهدرجة بالغذاء تساوى حياة خالية من الأمراض بالإضافة الي ذلك يجب تقوية وتحفيز الجسم  بمناعة قوية لحمايته من نزلات البرد والأنفلونزا خاصة خلال تقلبات الطقس.

وأكد استشارى الباطنة أنه ينصح باتباع نظام غذائى غنى بالعناصر الغذائية الهامة، ومنها:

- فيتامين سى
يحتوى على خصائص مفيدة تعمل على تقوية الجهاز المناعى، وتشمل هذه الأغذية الغنية به الحمضيات كالبرتقال والليمون والجريب فروت، والفراولة والفلفل الحلو والبروكلى.

- الزنك
معدن يساعد الجهاز المناعى على العمل بصورة جيدة ، ومن الأطعمة التى تعمل  بشكل كبير فى إمداد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية مثل المكسرات والبذور والفاصوليا والحبوب الكاملة، والبيض.

- البروبيوتيك
 الأمعاء الصحية لها دورا فى تقوية المناعة، وخلق نظام دفاعى طبيعى ضد الإصابة بالأمراض، وتشمل الأطعمة الغنية به الزبادى واللبن الرايب والجبنة القريش 

- الثوم
يتميز الثوم بمواد طبيعية مضادة للفيروسات والبكتيريا، ويمكن تناولك لها يعمل على منع نزلات البرد وتخفيف الأعراض، وتقوية الجهاز المناعي.

- الزنجبيل
يحتوى على خصائص مضادة للفيروسات، وتناوله يعمل على تقوية الجهاز المناعى، لذلك يمكنك اضافته على الطعام، أو تناوله كمشروب.

- شوربة الدجاج أو اللحم
تحتوى على مضادات للأكسدة، وبعض جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، لذلك تناولك لها يساهم بصورة طبيعية في تقوية المناعة، والحماية من الأمراض المرتبطة بتقلبات الطقس.

مقالات مشابهة

  • نصائح لتقوية جهاز المناعة لمقاومة الأمراض خلال فصل الشتاء
  • استشاري باطنة وصدر: الوجبات السريعة تتسبب في ضعف جهاز المناعة
  • مع انخفاض درجات الحرارة.. 8 طرق سهلة لتقوية المناعة
  • أفضل الأعشاب لتعزيز جهاز المناعة والوقاية من الأمراض
  • أطعمة تساهم في تقوية جهاز المناعة| أبرزها المكسرات
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • مع تقلبات الطقس.. كيف يحمي الغذاء الصحي من نزلات البرد في الشتاء؟
  • فوائد عصير البرتقال في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا
  • دراسة: عوامل وراثية سبب الإصابة بمرض النقرس
  • صحتك في خطر .. تعرف على أهمية فيتامين D؟