هل يساهم الجهاز المناعي في الإصابة بمرض باركنسون؟ دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
على الرغم من أن مرض باركنسون يعتبر اضطرابًا دماغيًا بشكل عام ، فقد وجدت الأبحاث الحديثة أن جهاز المناعة في الجسم قد يلعب دورًا في تطور هذه الحالة، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية ، تعلمنا الكثير عن جهاز المناعة وتأثيره على مختلف الأمراض والجوانب الصحية.
في حين أنه يساعد في حماية الجسم من الجراثيم والفيروسات ، فإن جهاز المناعة يساعد أيضًا في الصحة العامة لأجزاء مختلفة من الجسم مثل الدماغ ، والجهاز الهضمي.
وعندما يكون جهاز المناعة لدى الشخص غير صحي ، فإنه يجعله عرضة للعدوى الفيروسية والأمراض الأخرى. يمكن أن يؤثر أيضًا على صحتهم العقلية بل ويسبب مشاكل في النوم.
في حالة مرض باركنسون ، لا يزال الباحثون لا يعرفون بالضبط سبب ذلك ومع ذلك ، يعتقد بعض الباحثين الآن أنه قد يكون له روابط مباشرة مع صحة الجهاز المناعي للشخص.
وفقُا لما ورد في موقع Medical News Today ، تحدث ستة خبراء لمعرفة كيف يمكن أن يتسبب الجهاز المناعي في الإصابة بمرض باركنسون، كما يناقشون أيضًا كيف يمكن أن تساعد الأبحاث الإضافية في هذا المجال العلماء في تطوير علاجات جديدة وحتى الحماية من مرض باركنسون.
ويقدمون نصائح حول العوامل القابلة للتعديل التي يمكن أن يغيرها الشخص للمساعدة في التأثير المحتمل على جهاز المناعة والحماية من هذه الحالة.
دور الالتهاب في مرض باركنسون
يعد نظام المناعة الذي لا يعمل بشكل صحيح هو المحرك الرئيسي للالتهاب الجهازي في الجسم.
أظهرت الدراسات أن الالتهاب المزمن قد يلعب دورًا في تطور مجموعة متنوعة من الحالات ، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ، ومرض السكري ، ومخاوف الصحة العقلية مثل الاكتئاب ، والأمراض المرتبطة بالدماغ مثل مرض الزهايمر.
وفقًا للدكتورة جولي بيليتسيس ، جراح الأعصاب المعتمد من مجلس الإدارة في معهد ماركوس لعلوم الأعصاب ، والذي تم إنشاؤه في مستشفى بوكا راتون الإقليمي ، وهو جزء من الصحة المعمدانية ، هناك أدلة متزايدة على أن الالتهاب يلعب دورًا في العديد من الأمراض ، بما في ذلك أمراض الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض باركنسون مرض بارکنسون جهاز المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الموز.. فاكهة تعزز المزاج وتدعم المناعة
يُعرف الموز بأنه “فاكهة الطاقة”، إذ يحتوي على مزيج متوازن من الكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات التي تمنح الجسم نشاطًا فوريًا.
يتميز الموز بكونه غنيًّا بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لتنظيم ضغط الدم وصحة القلب كما يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد الجسم على إفراز هرمون السعادة “السيروتونين”، ما يجعله وسيلة طبيعية لتحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب.
كما يساهم الموز في تهدئة المعدة وتنظيم الهضم بفضل أليافه، ويُعد وجبة مثالية قبل ممارسة الرياضة لمدّ الجسم بالطاقة.
الخبراء ينصحون بتناوله صباحًا أو كوجبة خفيفة بين الوجبات، فهو غني بالعناصر الغذائية ومنخفض الدهون، ما يجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على الوزن والصحة