متلازمة غامضة تنتاب عشاق الجمال.. هل رأيت لوحة فأصبت بالإغماء؟
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
متلازمة نفسية يصاب بها بعض الأشخاص، تُصاحبها العديد من الأعراض والاضطرابات العاطفية والفكرية التي تسبب تسارع في ضربات القلب والإغماء، والعجيب في الأمر أنّ تلك المتلازمة تحدث عندما يشاهد الشخص صورة جمالية فنية خاصة إن كانت على قدرٍ عالٍ من الجمال والبراعة، فما تلك المتلازمة؟ وما أعراضها؟ وهل تُصنّف من ضمن الاضطرابات العقلية أم لا؟
ما متلازمة ستندال؟كشفت الدكتورة هدى عصمت، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، لـ«الوطن»، عن تلك الحالة المرضية الغريبة التي تدعى باسم متلازمة «ستندال» (Stendhal Syndrome)، فهي حالة نفسية نادرة تحدث عندما يتعرض الشخص لمستوى عالٍ من الجمال الفني أو الجمال الطبيعي، ما يؤدي إلى ردود فعل جسدية ونفسية قوية، وتظهر الأعراض عند رؤية أعمال فنية رائعة، كزيارة متحف يضم لوحات شهيرة، أو عند التواجد في أماكن ذات جمال استثنائي، مثل مدن تاريخية أو مناظر طبيعية ساحرة.
ووفقًا لما ذكرته الدكتورة هدى عصمت، فإنّ هناك العديد من الأعراض التي تصاحب تلك المتلازمة، التي تتراوح بين أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، الدوخة، التعرق وإغماء، وأعراض أخرى نفسية مثل مشاعر غامرة من النشوة أو الرهبة، والقلق، الارتباك وحتى الهلوسة.
أسباب متلازمة ستندالوترتبط المتلازمة بالاستجابة العاطفية الشديدة للجمال، خاصة عند الأشخاص الحساسين أو الذين لديهم خلفية ثقافية وفنية، إذ يعتقد بعض علماء النفس أنّ التأثير ناتج عن تحفيز الجهاز العصبي بسبب الانبهار المفاجئ بجمال يفوق التوقعات.
كيفية علاجها والتعامل معها1- في معظم الحالات، تكون الحالة مؤقتة ولا تتطلب تدخلا طبيًا، لكن في بعض الحالات الشديدة قد يستفيد الشخص من استشارة نفسية.
2- التدرج في التعرض للأعمال الفنية أو الأماكن المذهلة يمكن أن يقلل من التأثير.
3- في الحالات التي تتكرر فيها الأعراض وتؤثر على الحياة اليومية، قد يكون من الأفضل اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء أو العلاج المعرفي السلوكي، بحسب ما ذكرت استشاري الطب النفسي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة طفل قتيلا بعد 10 أيام من اختفائه في إب
عثر مواطنون على جثة طفل بعد 10 أيام من اختفائه في ظروف غامضة في إحدى البلدات بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل فلتان أمني يضرب مديريات المحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن أهالي قرية دهران بعزلة المغاربة في مديرية مذيخرة جنوب غرب إب، عثروا على الطفل (هيثم محمد مهيوب محمد سيف 3 سنوات)، مقتولاً ومشوه الوجه، بعد 10 أيام اختفائه.
وأشارت المصادر أنه تم العثور على الطفل في مكان سبق وأن تم البحث فيه، ما يعزز فرضية وجود شبهة جنائية في الحادثة.
وكان الطفل قد اختفى في 23 من فبراير الماضي، في ظروف غامضة، في حين استنفر أبناء المنطقة للبحث عنه طوال الأيام الماضية.