كتب- نشأت علي:
طالب النائب مجدي الوليلي عضو مجلس النواب، من رئيس مجلس بصفة عامة، ووزير المالية بصفة خاصة بالإسراع في وضع ضوابط و آليات واضحة للحصيلة التصديرية وعدم السماح باخذها ولابد من التنازل عنها لدي البنك فلا يجوز السماح للمصدر بسحب الحصيلة الدولارية الواردة إليه نتاج عملية التصديرية وبيعها في السوق الموازي.

واقترح "الوليلي"، على الحكومة ربط المساندة التصديرية التي يتمتع بها المصدرون وتصرفها الدولة بالتنازل عن الحصيلة الواردة من التصدير و هذا لا يكفي بل أيضا ربط جميع أعمال المصدر بهذا الأمر لأنه طبيعي سيفضل المصدر بيع الحصيلة في السوق الموازي عن صرف الدعم و بالتالي لابد من وضع العديد من الآليات التي تعوق تلاعب بعض المصدرين في هذا الأمر.

وأضاف أنه لابد من الدفع بحلول عاجلة لهذا الملف الذي سيحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطنى في مقدمتها تحقيق زيادة من موارد الدولة من العملة الأجنبية وذلك الأمر ينطبق أيضا على السياحة، مطالبًا الحكومة إتخاذ مجموعة السياسات والقرارات التي تعظم موارد الدولة من العملة الصعبة خلال هذه المرحلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجدي الوليلي الدولار الحصيلة التصديرية العملة الصعبة

إقرأ أيضاً:

صمود غزة.. ومصر أيضاً

بعد نحو 9 أشهر من الجحيم فى غزة، ثمة أمل فى وقف لإطلاق النار، أو هدنة طويلة. صمد الشعب الفلسطينى البطل، أمام ترسانة أسلحة هى الأكثر فتكا فى العالم.

طائرات حربية ومسيّرات، تحمل قنابل غالبيتها من تصنيع بوينج الأمريكية «جى بى يو 39» تنسف المنازل على رأس ساكنيها، ودبابات هى الأعلى تدريعا فى العالم تدك بمدافعها كل حلم فى غزة.

طوال أسابيع كانت أمريكا وبريطانيا بأساطيلهما تقفان، فى رسالة دعم قوية للدولة الصهيونية، وطائراتهما المسيّرة تجوب السماء بدعوى البحث عن الرهائن.

والآن بعد أن صمدت غزة أمام العدوان، وبعد أن صمدت مصر أمام مخطط التهجير الذى كانت تخطط له إسرائيل، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تضغط من أجل تبريد المنطقة.

قبل وأثناء ذروة الحرب كانت صفقة القرن المزعومة، حلما إسرائيليا فى تصفية القضية الفلسطينية وطرد أبناء الأرض الحقيقيين.

كما كانت صفقة القرن، سلاحا بيد المنبوذين من جماعة الإخوان وممن لهم ثأر مع الدولة، فراحوا يطعنون فى القيادة السياسية، ويشككون فى وطنية المؤسسات الحاكمة، ويحذرون من اتفاق خفى وبيع أرض سيناء.

والآن انقشع غبار المعركة، وظهرت الدفائن، وتبين صلابة ووطنية القرار المصرى، إذ لا صفقة قرن ولا يحزنون.

لا صفقة ليس لأن إسرائيل لم تخطط وتضغط.. بل لا صفقة لأن الدولة المصرية قاومت كل مخططات التهجير، وصمدت أشهرا طويلة كما صمدت غزة.

لا صفقة لأن الإرادة المصرية كانت قوية فى الدفاع عن الحق الفلسطينى فى الأرض.

مصر خسرت مئات مليارات الجنيهات بسبب التصعيد فى جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، واقتصادها يعانى بشكل عنيف.. لكنها وقفت وصمدت أمام صفقة القرن ومخططات التهجير، بنفس قوة الصمود الفلسطينى.

وعندما يحين وقت تبريد المنطقة، وأظنه أصبح قريبا مع اقتراب التوصل لاتفاق، فإن إسرائيل لن تنسى الدور المصرى الصلب فى إجهاض مخطط تفريغ الأرض الفلسطينية من الفلسطينيين.

هذا الدور المصرى هو الأقوى، وهو الأكثر إيلاما لنتنياهو من صواريخ الحوثيين فى أقصى الجنوب، ومسيرات حزب الله فى الشمال.

فالحرب ليست مدافع ودبابات وطائرات فقط.. بل حرب صمود على كل الجبهات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، وحرب تشكيك فى الهوية.

واعتقد أن مصر خاضت حربا لدعم فلسطين، ربما لا يراها البعض.. لكنها واقع منذ السابع من أكتوبر الماضى.

وعندما تحين فرحة الفلسطينيين بانتهاء العدوان الإسرائيلى الغاشم، يجب أن نكون على يقين بأن القيادة المصرية بذلت كل ما تستطيع من أجل فلسطين والفلسطينيين.

ربما يتوارى الحديث عن صفقة القرن، ويندثر تدريجيا، لكن علينا أن نتذكر أن أكاذيب الإخوان ظلت تنتشر فى الفضائيات طوال سنوات للطعن فى الدولة، والتشكيك فى وطنية قادتها.

وعلينا أن نجدد ثقتنا فى القيادة السياسية، لأنها واجهت صفقة القرن، وانتصرت عليها إلى الأبد.

 

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل الفريق محمد العصار.. محطات في حياة رجل المهام الصعبة
  • مؤتمر القاهرة ورأى لابد أن يقال
  • عيساوي: دعوة مصر
  • «خوري» تُؤكد ضرورة إدارة موارد الدولة بما يُلبي تطلعات الشعب
  • صمود غزة.. ومصر أيضاً
  • كامل الوزير يعقد لقاءً موسعاً مع قيادات وزارة الصناعة لتحديد مستهدفات المرحلة المقبلة
  • برلماني يطالب بحصر أملاك الدولة بمراكز الحسينية ومنشأة أبوعمر وصان الحجر بالشرقية
  • عاجل| مدبولي يكشف توجيه الرئيس السيسي بشأن العملة الصعبة
  • وزير الإنتاج الحربي: لابد من استكمال مسيرة النجاحات وتوفير مطالب قواتنا المسلحة
  • مدبولي: نهدف لجذب استثمارات أجنبية مباشرة وتوفير العملة الصعبة