برعاية منصور بن زايد.. "الإمارات للإفتاء" ينظم ملتقى "الشواف" 17 فبراير
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى "الشوّاف" لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير(شباط) الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
كما أوضح أن "هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي".
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ - 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان “الشوّاف” انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي، لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته، ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية: الجلسة الأولى“تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية”، والثانية "حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية"، والجلسة الثالثة “التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية”.
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل.. ملتقى دولي لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية
"عمان": تحتضن سلطنة عُمان ملتقى الحماية الاجتماعية خلال الفترة من 14 ـ 17 أبريل الجاري الذي ينظمه صندوق الحماية الاجتماعية بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار من مختلف دول العالم، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية بارزة كالجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA) ومنظمة العمل الدولية (ILO).
يأتي الملتقى في إطار جهود سلطنة عُمان لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، ويهدف إلى استعراض أبرز التحديات التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية عالميًا، وطرح حلول مبتكرة تسهم في تعزيز المرونة والاستدامة، وسيتناول محاور استراتيجية، من بينها تمويل أنظمة التقاعد، وتمكين الأجيال القادمة، وتوسيع نطاق تغطية الحماية الاجتماعية، مع التركيز على استكشاف الحلول التكنولوجية التي تعزز كفاءة هذه الأنظمة.
ويتزامن مع الملتقى الندوة الفنية إصلاحات الضمان الاجتماعيّ المبتكرة لمواجهة التحديات الناشئة، التي تعقد خلال الفترة من 14 ـ 15 أبريل الجاري، وتأتي بتنظيم من صندوق الحماية الاجتماعية بالتعاون مع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA) ومنظمة العمل الدولية (ILO).
وتهدف الندوة إلى استعراض الممارسات الدولية وتبادل الخبرات في مجال التحسينات والإصلاحات الحديثة في برامج الحماية الاجتماعية، وستتناول التجارب الدولية الرائدة، وعلى رأسها تجربة سلطنة عُمان في دمج صناديق التقاعد، كأحد النماذج البارزة في تعزيز كفاءة الموارد المالية وضمان استدامتها، كونها حصلت على جائزة الممارسات الفضلى.
يشمل الملتقى برنامجًا حافلًا من الأنشطة يتضمن جلسات نقاشية، وحلقات عمل، وعروضًا لتجارب دولية رائدة، ومن أبرز الفعاليات المصاحبة، الهاكاثون التقني، الذي ينطلق غدًا بهدف تشجيع الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والتكنولوجيا المالية، بما يعكس حرص الصندوق على إشراك العقول الشابة في صياغة مستقبل الحماية الاجتماعية.. وسيشهد الملتقى تكريم الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجالات الحماية الاجتماعية، واستكشاف حلول فاعلة للتحديات الراهنة.
ومن المنتظر أن يخرج الملتقى بتوصيات عملية تصوغ معالم الخطة الاستراتيجية لصندوق الحماية الاجتماعية، في إطار "رؤية عُمان 2040"، التي تضع المجتمع في إطار الأولويات وتغطيته بشبكة أمان اجتماعية فاعلة ومستدامة وعادلة.