مذيع بي بي سي ينهي مقابلة مع محلل سياسي أكد ارتكاب الاحتلال للإبادة الجماعية (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أجرت قناة "بي بي سي نيوز" التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية مقابلة مع الكاتب ودكتور العلوم السياسية الفلسطيني الأمريكي يوسف منير، إلا أنها أنهتها بطريقة سريعة تجاوزت أهم النقاط التي تحدث عنها.
وقال المذيع قبل إنهاء المقابلة بشكل سريع، "يوسف، علينا أن ننهي المقابلة هنا، لقد ذكرت مرتين الإبادة الجماعية، أنت تعلم أن إسرائيل تنكر ذلك".
وأضاف أن "هذه القضية ستبت فيها المحكمة الدولية، إنهم ينظرون فيها، لكننا سننهي المقابلة هنا، وشكرا جزيلا لك على وقتك، شكرا جزيلا لك، يوسف".
BBC News just interviewed @YousefMunayyer. This is how the presenter ended the interview. pic.twitter.com/oGl9nDhtfi — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) February 5, 2025
وعلق منير على طريقة إنهاء المقابلة بالقول: "نعم، كان هذا الأمر مزعجًا من جانب المحاور، وأظهر بوضوح تحيزاته، كما تأخر الصوت، لذا عندما سمعت إلى أين كان يتجه، وبدأت في الابتسام، كانت المقابلة قد انتهت".
وأرفق في تعليقه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مداخلته كاملة التي امتدت لـ6 دقائق منها أكثر من دقيقة لمقابلة أجرتها القناة بنسختها العربية لمواطنين ناجين في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
Yes, this was obnoxious from the interviewer and obviously showed their biases. The sound was also delayed so by the time I heard where he was going, and started smiling, the interview was over. Here is the whole clip for those interested. pic.twitter.com/ZszcyOhbRZ — Yousef Munayyer (@YousefMunayyer) February 5, 2025
وجاءت بعض التعليقات على تصرف المذيع لتقول: "مدافع صهيوني آخر يتصرف كما لو أن التاريخ بدأ في 7 أكتوبر 2023. هل سمعت عن النكبة؟ أم أن ذلك تم حذفه من كتاب التاريخ الصهيوني الخاص بك؟".
وتضمنت التعليقات أيضا أن "لا يمكن لوسائل الإعلام الرسمية الصادرة عن دولة متواطئة أن تكون موضوعية على الإطلاق. لقد ضحت هيئة الإذاعة البريطانية بما تبقى لها من تظاهر بالنزاهة خلال العام الماضي أو نحو ذلك".
State media from a complicit state can never be objective. The BBC @BBCNews has sacrificed what little pretense of impartiality it retained in the past year or so. — Elfys Mawr???????????????????????????????????? (@ElfysMawr) February 5, 2025
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى موجة من الرفض والإدانات الدولية، وسط مطالبات بالتراجع عن هذا الموقف الخاطئ.
وتحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بي بي سي الإبادة الجماعية إسرائيل بريطانيا إسرائيل الإبادة الجماعية بي بي سي هيئة الاذاعة البريطانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هو القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.