عهد جديد.. رئيس "كاوست" يكشف لـ اليوم" تفاصيل الاستراتيجية الجديدة للجامعة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تقدم البروفيسور توني تشان رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"، بالتهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية -حفظه الله- على إطلاقه الاستراتيجية الجديدة للجامعة، قائلا: أودّ أن أشكره بهذه المناسبة على دعمه ومشورته الكبيرتين.
وأوضح في حوار خاص لـ "اليوم"، أن الاستراتيجية الجديدة هي نقطة انطلاق لعهد جديد لكاوست، وهي تستند إلى إرث الجامعة ومكانتها الأكاديمية العالمية البارزة كوجهة للبحث العلمي.
أخبار متعلقة استراتيجية جامعة كاوست .. آفاق علمية نحو رؤية المملكة 2030ولي العهد يطلق الاستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"15 طالبا سعوديا يقدمون مشروعات برمجية بمعسكر "أكسفورد"الاستراتيجية الجديدة لـ "كاوست"وأضاف "تشان" يتمثل موضوع هذه الاستراتيجية، في الواقع، في توسيع نطاق تأثير الجامعة على المستوى الوطني من خلال مواءمتها بشكل أكبر مع رؤية السعودية 2030 ومع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي ولي العهد العام الماضي.
وبين أنه "من المفيد الإيضاح أن محاور البحث الاستراتيجية الحالية في الجامعة (الطاقة، والبيئة، والماء، والغذاء، والصحة، والتحول الرقمي) تتوافق تمامًا مع هذه الأولويات الوطنية الجديدة والمتمثلة في صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والقيادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل. فالتوافق واضح جدًا".
وقال إنهم سيعدون هيكلة منظومتهم البحثية وآلية تمويل الأبحاث كي تحقق من "أهدافنا للبحث والتطوير والابتكار"، كما سيعملون على تعزيز المنافسة المفتوحة، وكذلك السعي للحصول على المزيد من التمويل الخارجي للبحوث من القطاعين العام والخاص.
إطلاق استراتيجية #كاوست الجديدة
عهد جديد من أجل #أثر_متسارع#رؤية_السعودية_2030
لمعرفة المزيد: https://t.co/qS1ds5u3GN pic.twitter.com/c1WKoLtsZ5— جامعة الملك عبدالله (@KAUST_NewsAR) August 20, 2023التطوير الجديد في "كاوست"
وأكمل مبينا أن أحد العناصر الرئيسية الأخرى لهذه الاستراتيجية هو دعم تسويق أبحاثنا وتعزيزها، حيث سنقوم بإعادة هيكلة منظومتنا البحثية الداخلية، وإنشاء وحدة جديدة تسمى معهد التحول الوطني بهدف تسهيل الابتكار والتسويق وكذلك تعزيز شراكتنا مع القطاعين الحكومي والخاص في المملكة العربية السعودية.
وزاد: سننشئ أيضًا صندوقًا للابتكار في مجال التقنية العميقة يسمى (كابيتال كي)، بميزانية تقدر بنحو 750 مليون ريال سعودي، فيما سيستثمر هذا الصندوق في الشركات الناشئة في مجال التقنية العميقة، وسيخلق وظائف فنية عالية الجودة، ويساعد على تحقيق طموحات الابتكار في المملكة العربية السعودية.
وعن الشراكات الجديدة أوضح أنهم سيعملون على تعزيز وبناء شراكات جديدة في كل من المملكة والعالم وكذلك مع الوزارات والمؤسسات السعودية البارزة، مبينا أنهم يخططون لتطوير شراكات وتعزيز حضورهم في وجهات الابتكار العالمية الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين، قائلا: هدفنا النهائي هو تحويل كاوست إلى مؤسسة أكثر مرونة وكفاءة.
تركيز كاوست على الأولويات الوطنية السعوديةولفت "تشان" إلى أن المردود الذي سيعود على المملكة من خلال تركيز كاوست على الأولويات الوطنية لقطاع البحث والابتكار والتطوير يتمثل في عدة أشياء، تتمثل أولاً، في جعل كاوست مؤسسة بحثية أكثر مرونًا وكفاءة وفاعلية.
وأضاف: بعد ذلك، أن تكون الجامعة مساهماً رئيسياً وأساسياً في رؤية السعودية 2030 وأولوياتها الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، قائلا: "نستطيع القيام بذلك عبر تسويق أبحاثنا مع الحفاظ على نقاط قوتنا في محاور البحث الأساسية الموجهة لحل التحديات العالمية".
وأكد أن "النتيجة الرئيسية هي سمعة عالمية ومحلية قوية من خلال مخرجات أبحاث خريجينا وابتكاراتهم، فضلا عن عقد شراكات مثمرة مع المؤسسات الرئيسية الأخرى في المملكة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كاوست كاوست جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية السعودية الاستراتيجية الجديدة لـ كاوست جامعات السعودية الاستراتیجیة الجدیدة جامعة الملک عبد
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: متحدون مع رؤية قيادتنا الوطنية الحكيمة لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد عكاشة، أن المصريين مُتحدون مع قيادتهم الوطنية الحكيمة في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي؛ لمواجهة مخطط تهجير وترحيل الفلسطينيين من وطنهم وإنهاء حل الدولتين.
وأضاف الدكتور عكاشة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن شعب مصر على قلب رجل واحد ويدرك ويعي جيدًا حجم المخاطر التي تحيط بوطنه من كافة حدود الدولة الاستراتيجية ولاسيما من الجهة الشمالية الشرقية حيث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأبرز أهمية الرأي العام في مصر والإرادة الشعبية التي عبرت عنها الآلاف على معبر رفح يوم الجمعة رافضة تصفية القضية الفلسطينية التي حملت ولا يزال يحمل رايتها كافة الأجيال المصرية منذ نحو 77 عامًا، مذكرًا بان أبناء شعب مصر من أطفال وشباب وشيوخ هم شركاء أهل فلسطين في حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الدكتور خالد عكاشة على أن شعب مصر سيقف سدًا منيعًا صلبًا وأكثر من أي وقت مضى ضد مخططات تفريغ أرض فلسطين من سكانها كما سيكون السند لأي قرار تتخذه القيادة السياسية لحماية حدود مصر وأمنها القومي.
وجدد التأكيد على أن ضمان أمن إسرائيل لن يتحقق بتصفية القضية الفلسطينية وإخراج وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، إنما سيتحقق فقط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من أن أي محاولة لإجهاض حل الدولتين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وربما تمتد إلى الدول الغربية التي يناصر شعوبها أيضًا القضية الفلسطينية العادلة.
ونوه الدكتور عكاشة بأن شعب مصر قال كلمته في صوت واحد للعالم أجمع إنه لن يشارك في تهجير أشقائه الفلسطينيين من وطنهم ولن يفرط في حلم طال انتظاره وهو قيام الدولة الفلسطينية.
وسلط الضوء على الضرورة القصوى لتحرك عربي إسلامي يقف سدًا منيعًا ضد أطروحات تهجير الفلسطينيين من وطنهم ويضع نقاطًا مهمة على خطاب ومسار العمل العربي المشترك في الفترة المقبلة للدفع باتجاه حل الدولتين وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ومواجهة تحديات مستقبل الأمن الإقليمي.
ونبه مدير المركز المصري إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية يصعب حلها بل إنها قضية صدر لها بالفعل قرارات دولية تتعلق بحل الدولتين إلا انه لم يتم تنفيذها، ولذلك فإن الحل يكمن في الالتزام بالشرعية الدولية وإعلاء قيم القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيق العدالة لشعب فلسطين المظلوم.
واختتم الدكتور عكاشة بأن العالم أجمع أدرك عقب مشاهد عودة أهل غزة إلى شمال القطاع المنكوب رغم أن بيوتهم لم تعد موجودة وأصبحت ركامًا، إلى أي مدى هذا الشعب متمسك بأرضه، مشددًا على أن أية محاولات لترحيل هذا الشعب الأبي من أرضه التاريخية هو مخالفة خطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني.