نقل بعض السياسيين اللبنانيين الذين التقوا ديبلوماسيين غربيين في الايام الماضية "اجواء ايجابية مرتبطة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان".
واشارت المصادر الى "ان الديبلوماسيين اكدوا ان الولايات المتحدة الاميركية تريد بشكل حاسم انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان مع انتهاء المهلة الممددة، اي في 18 شباط الحالي".
وتنقل المصادر "ان ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تريد الاستقرار الامني في لبنان وترغب في تأمين غطاء لوقف اطلاق النار ومنع اي احتمال لتجدد المواجهات".
يذكر ان مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، ستزور لبنان في اليومين المقبلين على رأس وفد للقاء المسؤولين اللبنانيين. وتتركز محادثاتها على نقاط ثلاث: الانسحاب في المهلة الممددة حتى 18 شباط، ومصير اسرى حزب الله السبعة لدى اسرائيل، والنقاط البرية المتنازع حولها على طول الخط الازرق.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استعدادات لعودة الحريري
افادت مصادر مطلعة ان الاستعدادات التي يقوم بها قياديو تيار "المستقبل" ومناصروه تحضيرا لعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان تتجاوز القضايا اللوجستية والشعبية والاعلامية لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط.
وبحسب المصادر فإن هناك تحضيرات انتخابية بدأت منذ الان حيث يستعد بعض المرشحين المحتملين لتقديم استقالاتهم من وظائفهم العامة لكي يتمكنوا من خوض الانتخابات النيابية.
وترى المصادر ان مساعي حثيثة تحصل من اجل حشد عدد كبير من المناصرين لمواكبة عودة الحريري هذا العام على اعتبار انه قد يكون هناك اعلان عن عودة "المستقبل" إلى الحياة السياسية.
في المقابل، ليس واضحاً بعد، القرار النهائي الذي سيتخذه الحريري بشأن الموقف السياسي في خطابه في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. ويقول متواصلون مع الحريري إنه سيؤكد على الموقف العام من المسائل الوطنية، وسيكون له موقف من التغيير في سوريا، وسيتطرق إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، إلا أن الموقف الأساسي الذي يجري درسه يتعلق بدور "تيار المستقبل" في الحياة السياسية، خصوصاً أن البلاد مقبلة على استحقاقيْن انتخابيَّيْن، بلدي ونيابي، خلال 15 شهراً.
المصدر: لبنان 24