استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد مقترح ترامب لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجري في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، عن رؤيته بشأن قطاع غزة ومقترحه بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أن ما يصل إلى 72% من الإسرائيليين يؤيدون الطرح الأميركي، رغم شكوكهم في إمكانية تطبيقه.
وبيّن الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 الإسرائيلية ، تفوق الليكود، بزعامة بنيامين نتنياهو ، في انتخابات تجري اليوم، في حين ستنقلب الموازين في حال ترشح رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، على رأس حزب يميني جديد، وسط تراجع قوة حزب رئيس المعارضة، يائير لبيد.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري في أعقاب تصريحات ترامب التي أدلى بها في خلال استقباله لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، في البيت الأبيض، الليلة الماضية، أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم في إسرائيل، فإن حزب الليكود سيحصل على 26 مقعدًا في الكنيست .
في المقابل، يحصل حزب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس على 17 مقعدًا، و"يسرائيل بيتينو" على 16 مقعدًا، و"الديمقراطيون" على 12 مقعدًا؛ فيما يحصد حزب "شاس" 10 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" 9 مقاعد، و"ييش عتيد" 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 7 مقاعد.
في حين يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد. وبحسب الاستطلاع، تحصل القائمة الموحدة 5 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" 4 مقاعد. ووفقًا لهذه النتائج، فإن توزيع المقاعد يمنح الائتلاف الحالي 56 مقعدًا، مقابل 64 مقعدًا للمعارضة.
وفي سيناريو آخر، تناول الاستطلاع احتمال دخول رئيس الحكومة الأسبق، بينيت، إلى السباق الانتخابي بحزب يميني جديد، مما سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد السياسي.
وبحسب النتائج، فإن حزب بينيت سيحصل على 29 مقعدًا، متجاوزا الليكود، الذي سيتراجع إلى 24 مقعدًا، بينما يحصل "الديمقراطيون" على 11 مقعدًا، ويحصل "المعسكر الوطني" على 9 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد، و"ييش عتيد" على 5 مقاعد، فيما تبقى نتائج باقي الأحزاب دون تغيير.
وعلى مستوى المعسكرات، يتراجع الائتلاف الحكومي الحالي إلى 48 مقعدًا فقط، بينما ترتفع قوة المعارضة إلى 72 مقعدًا، ما يشير إلى انقلاب جذري في ميزان القوى حال قرر بينيت دخول السباق الانتخابي.
72% من الإسرائيليين يؤيدون مقترح ترامبوبيّن الاستطلاع أن 72% من الإسرائيليين يؤيدون المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي، ترامب، بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير الغزيين، بينما أعرب 17% عن معارضتهم للخطة، في حين قال 11% إنهم غير متأكدين.
وأظهرت النتائج أن 98% من ناخبي "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت"، و100% من ناخبي "يسرائيل بيتينو" يؤيدون الخطة، بينما بلغت نسبة التأييد بين ناخبي الليكود 93%. كما أيد 90% من ناخبي "يهدوت هتوراه" و86% من ناخبي "شاس" المقترح، بينما بلغت نسبة التأييد 80% لدى ناخبي "المعسكر الوطني"، و74% لدى ناخبي "ييش عتيد".
في حين بلغت نسبة التأييد إلى 37% بين ناخبي حزب "العمل" و33% لدى ناخبي "ميرتس". ورغم الدعم الإسرائيلي الواسع للمقترح، أعرب 35% فقط من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بإمكانية تنفيذه فعليًا، بينما يرى 46% أن الخطة غير قابلة للتنفيذ، و19% لم يحسموا موقفهم بعد.
وعن مستقبل الحرب في غزة، طرح الاستطلاع سؤالًا حول ما إذا كان على إسرائيل استئناف العمليات العسكرية بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، فأجاب 22% بأن على إسرائيل استئناف الحرب، بينما رأى 66% ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل وقف الحرب والإفراج عن جميع الأسرى.
وفي ما يتعلق بملف التطبيع مع السعودية، أظهر الاستطلاع أن 50% من الإسرائيليين يعارضون إقامة علاقات دبلوماسية مع الرياض إذا تضمنت الاعتراف بدولة فلسطينية، بينما أيد 32% هذا المسار، وأجاب 18% بأنهم غير متأكدين من موقفهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات أمريكية إلى غزة غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله 3 وجهات مطروحة في سياق مقترح ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة شاهد: تفاصيل اصطدام طائرة ركاب بمروحية فوق واشنطن - 18 قتيل الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم قرار إسرائيل حظر "الأونروا" يدخل حيز التنفيذ اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین من ناخبی فی حین مقعد ا
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يكشف عن الانقسامات الحزبية العميقة بشأن السياسة الخارجية الأمريكية
كشفت استطلاعات رأي أجرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" عن انقسامات عميقة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول السياسة الخارجية الأمريكية، حيث انقلب الناخبون الجمهوريون بشكل متزايد ضد المساعدات المقدمة لأوكرانيا، والتجارة الحرة، والالتزامات الدولية.
يتجلى هذا التباين الهائل في استطلاع رأي جديد أجرته الصحيفة، والذي اختبر رأيين متعارضين حول تحالفات أمريكا الخارجية.
اتفق حوالي 81% من الجمهوريين على أن حلفاء الولايات المتحدة لم يتحملوا مسؤولية كافية عن دفاعهم، وأن على الولايات المتحدة التوقف عن استخدام أموال دافعي الضرائب للدفاع عنهم. في المقابل، وافق 83% من الديمقراطيين على رأي بديل مفاده أن التحالفات الدولية مصدر قوة، ويجب دعمها بأموال دافعي الضرائب.
يأتي الفارق بين الحزبين بعد سنوات من تبني الجمهوريين لنظرة انعزالية متزايدة تجاه دور أمريكا في العالم، بينما يواصل الديمقراطيون دعم التحالفات الدولية.
في عام 2019، وجد مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن 15 نقطة تفصل بين الحزبين عندما سُئل الناخبون عما إذا كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون يستفيدون من التحالفات الأمنية بين تلك الدول. وبحلول عام 2023، اتسعت الفجوة إلى 30 نقطة، حيث رأى 80% من الديمقراطيين و50% فقط من الجمهوريين فائدة.
في استطلاع جديد أجرته الصحيفة أيد 83% من الديمقراطيين استمرار المساعدات المالية الأمريكية لأوكرانيا للدفاع عنها ضد روسيا، بينما عارضها 79% من الجمهوريين.
وطوال عامي 2023 و2024، وجدت استطلاعات الرأي التي أجرتها الصحيفة أن الديمقراطيين يرون بشكل متزايد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لدعم أوكرانيا، بينما قال الجمهوريون إن الولايات المتحدة تبذل بالفعل الكثير.
من بين جميع الناخبين في الاستطلاع الجديد، أيد 49% استمرار المساعدات لأوكرانيا، بينما عارضها 44%.
وفي ردٍّ على الرئيس ترامب، وجد استطلاع "وول ستريت جورنال" معارضة غير متوازنة لطموحاته في توسيع الأراضي الأمريكية لتشمل غرينلاند وكندا، وهو أحد أهداف الرئيس الرئيسية في السياسة الخارجية.
وقال حوالي 62% من الناخبين إن تفكير ترامب المستمر في توسيع الأراضي الأمريكية لتشمل غرينلاند وكندا يُمثل فكرة سيئة. وقال 25% فقط إن السيطرة على هذين المكانين فكرةٌ جيدةٌ وستعزز الأمن القومي والاقتصاد الأمريكي. ولم يُشر السؤال إلى رغبات ترامب المماثلة في السيطرة على قناة بنما، أو قطاع غزة مؤقتا على الأقل.
ومن بين الجمهوريين، وصف 51% تعليقات ترامب بشأن التوسع الإقليمي بأنها فكرة جيدة، بينما وصفها 28% بأنها فكرة سيئة - وهي أغلبيةٌ أضيق بكثير مما قدمه الناخبون الجمهوريون لمعظم مقترحات الرئيس السياسية الأخرى.
وعموما، عكست نتائج الاستطلاع مواقف قادة الحزبين. فقد أيد الرئيس السابق جو بايدن والديمقراطيون بشدة الدفاع عن أوكرانيا، مرددين في كثير من الأحيان أن الولايات المتحدة ستفعل ذلك "مهما طال الزمن".
منذ توليهما منصبيهما، أبدى ترامب ونائبه جيه دي فانس وحلفاؤهما اهتماما أقل بمحنة كييف، واختاروا التوسط لإنهاء الحرب مع روسيا بدلا من تقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا في دفاعها.
وحول تلك النتائج علقت دينا سميلتز، خبيرة استطلاعات الرأي في السياسة الخارجية بمجلس شيكاغو للشؤون العالمية، بالقول: "الديمقراطيون هم من يدافعون عن التعددية الدولية للولايات المتحدة، بما في ذلك التحالفات".
وفي مثال آخر على اختلاف توجهات الحزبين: أبدى 81% من الديمقراطيين في الاستطلاع الجديد وجهة نظر إيجابية تجاه منظمة حلف شمال الأطلسي، مقارنة بـ 31% من الجمهوريين.
وبرز تشكك الجمهوريين في التجارة الحرة عندما سُئل الناخبون عما إذا كانت الرسوم الجمركية تساعد الاقتصاد الأمريكي أم تضر به.
وقال حوالي 77% من الجمهوريين إن الرسوم الجمركية تساعد في خلق فرص عمل في الولايات المتحدة وهي مفيدة، بينما قال 93% من الديمقراطيين إنها ترفع الأسعار وتمثل في الغالب قوة سلبية.
يذكر أن الاستطلاع أجري قبل التراجع الكبير في سوق الأسهم يومي الخميس والجمعة، والذي حدث بعد أن أعلن ترامب تفاصيل الرسوم الجمركية على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وكانت هناك بعض النقاط المضيئة الواضحة لترامب في استطلاعات الرأي المتعلقة بالسياسة الخارجية.
فقد أيدت أغلبية ضئيلة من الأمريكيين خفضا كبيرا في المساعدات الخارجية، بنسبة 51% مقابل 45%. ومرة أخرى، انقسمت النتائج بشكل حاد حسب الانتماء الحزبي، حيث أيد 92% من الجمهوريين التخفيضات وعارضها 85% من الديمقراطيين.
جاءت هذه النتائج في أعقاب التقليص الكبير في ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على يد ترامب وإيلون ماسك، الذي يقود جهود الإدارة لخفض الميزانية.
في السنوات الأخيرة، أنفقت الولايات المتحدة حوالي 1% من الميزانية الفيدرالية على المساعدات الخارجية.
وعند سؤالهم عن ترحيل أعضاء العصابات غير القانونية إلى السلفادور، قال 62% إنهم يؤيدون بينما عارض 32%.
وأيدت الأغلبية عمليات الترحيل حتى عندما كان السؤال عما إذا كان ينبغي ترحيل أعضاء العصابات الأجانب المشتبه بهم دون جلسة استماع في المحكمة لإثبات انتمائهم للعصابة.
في الأسبوع الماضي، أقرت إدارة ترامب بأنها، عن طريق الخطأ، أرسلت رجلا من ماريلاند يُشتبه في صلته بعصابة "MS13" إلى سجن خطير في السلفادور، على الرغم من أن فانس وغيره من كبار القادة يواصلون الدفاع عن القرار.