بعد 20 عامًا من الريادة في قطاع التعليم العالي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت جامعة هيريوت-وات دبي اليوم عن نيل جميع برامجها الأكاديمية الحالية، سواءً في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا، الاعتماد الأولي للبرامج الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن طريق مفوضية الاعتماد الأكاديمي.

أفادت البروفيسور هيذر ماكغريجور، عميد ونائب رئيس جامعة هيريوت-وات دبي، في معرض حديثها بهذه المناسبة قائلة: “عملنا جنبًا إلى جنب مع مفوضية الاعتماد الأكاديمي طيلة الأشهر الثمانية عشرة الماضية، وذلك بهدف الحصول على الاعتماد الاتحادي لبرامجنا الحالية في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا، إذ يمثل حصول جميع برامج جامعة هيريوت-وات دبي، وعددها 71 برنامجًا، على الاعتماد الأولي للبرامج الأكاديمية حدثًا تاريخيًا مميزًا. ويجسد هذا الإنجاز التزامنا بتحقيق التميز الأكاديمي وضمان الجودة والامتثال التنظيمي. لقد كانت رحلة معقدة لكنها مثمرة، وقد حققنا خلالها هذا الإنجاز بفضل إخلاص أعضاء هيئة التدريس لدينا وموظفينا وزملائنا في شبكتنا العالمية. وبفضل هذا الاعتماد، يستطيع خريجونا مواصلة دراساتهم العليا بسهولة في الجامعات الحاصلة على اعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يزيد هذا الاعتماد من فرص توظيفهم في المؤسسات الحكومية وما يتبعها في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولذلك، نعرب عن امتناننا لمفوضية الاعتماد الأكاديمي على دعمها التعاوني لجهودنا”.

تعد مفوضية الاعتماد الأكاديمي وكالة تابعة للحكومة الاتحادية الإماراتية تُعنى بضمان الجودة في قطاع التعليم العالي. وتهدف إلى طمأنة الطلاب وأسرهم وجهات التوظيف وغيرها من الأطراف المعنية إلى أن المؤسسات التعليمية المرخصة وبرامجها تحقق مستويات جودة أكاديمية تتوافق مع الممارسات الدولية المعمول بها. ويأتي اعتماد البرامج ليؤكد مجددًا التزام جامعة هيريوت-وات دبي بتقديم تعليم بريطاني رفيع المستوى لطلاب المنطقة، وذلك بعد حصولها على الترخيص المؤسسي الأولي من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2023.

في دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت جامعة هيريوت-وات دبي هي الجامعة البريطانية الأولى التي تنشئ حرمًا جامعيًا لها في المدينة الأكاديمية بدبي، وبدأت مسيرتها التعليمية بثلاثة برامج و120 طالبًا. واليوم يرتادها ما يزيد على 5000 طالب، وهي من أرقى الجامعات البريطانية في دبي والمعروفة بتركيزها على إدارة الأعمال وشبكة علاقاتها الواسعة مع قطاع الصناعة. وتواصل الجامعة إعداد طلابها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والتجارب العملية التي يتطلبها سوق العمل، وذلك بهدف تمكينهم من تحقيق التميز في مساراتهم المهنية على المستويين الإقليمي والدولي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع زيارة الرئيس ماكرون.. رئيس جامعة المنيا: التعاون الدولي ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالي المصري

شارك الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي الذي انعقد على مدار يومين، بالتزامن مع الزيارة الهامة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة.

وجاءت مشاركة رئيس جامعة المنيا في هذا الحدث الهام برعاية كريمة من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، وبحضور نخبة واسعة تضم حوالي 400 مشارك يمثلون أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي في كلا البلدين.

وأكد رئيس جامعة المنيا على الأهمية القصوى لتعزيز أطر التعاون العلمي والبحثي المشترك بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في صميم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتركيز على الارتقاء بجودة التعليم العالي والبحث العلمي وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي متطلبات سوق العمل العالمي المتزايدة. كما أوضح أن قطاع التعليم العالي في مصر يشهد تحولاً ملحوظاً نحو تعزيز التعاون الدولي، وذلك تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ووصف رئيس الجامعة هذا المؤتمر بأنه يمثل خطوة حاسمة نحو توطيد العلاقات بين فرنسا ومصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ونقطة انطلاق حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين. وأضاف أن المؤتمر يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مكانة البلدين على الساحة العالمية في قطاع التعليم العالي ودعم الابتكار والتدريب المتبادل.

وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الوزير، رحب بالحضور الرفيع المستوى من الأكاديميين والباحثين المصريين والفرنسيين، مشيداً بالعلاقات التعليمية والثقافية الراسخة التي تجمع البلدين والتي تعكس الاهتمام المشترك بمفهوم التدويل. وأكد الدكتور عثمان أن التدويل يمثل محوراً أساسياً في الاستراتيجية المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030.

كما أوضح الدكتور حسام عثمان أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يتماشى مع التحديات المحلية والعالمية، ويعزز جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بشكل فعال بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المتغيرة.

واستعرض نائب الوزير المبادئ السبعة الأساسية التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي: التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال. وشدد على الأهمية الكبيرة لهذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
  • خطوة نحو العالمية.. بروتوكول أكاديمي بين دمنهور والسوربون لتعزيز التعليم والبحث العلمي
  • بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمنهور والسوربون الجديدة
  • وزير التعليم العالي: 40 بروتوكول تعاون لدعم الشراكة الأكاديمية بين مصر وفرنسا
  • رئيس جامعة دمياط يشارك في الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • بالتزامن مع زيارة الرئيس ماكرون.. رئيس جامعة المنيا: التعاون الدولي ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالي المصري
  • مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي
  • ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي  ويزور جامعة القاهرة.. غدا
  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية لحماية مصالح الطلاب