جامعة هيريوت-وات دبي تحصل على اعتماد لجميع برامجها الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
بعد 20 عامًا من الريادة في قطاع التعليم العالي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت جامعة هيريوت-وات دبي اليوم عن نيل جميع برامجها الأكاديمية الحالية، سواءً في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا، الاعتماد الأولي للبرامج الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن طريق مفوضية الاعتماد الأكاديمي.
أفادت البروفيسور هيذر ماكغريجور، عميد ونائب رئيس جامعة هيريوت-وات دبي، في معرض حديثها بهذه المناسبة قائلة: “عملنا جنبًا إلى جنب مع مفوضية الاعتماد الأكاديمي طيلة الأشهر الثمانية عشرة الماضية، وذلك بهدف الحصول على الاعتماد الاتحادي لبرامجنا الحالية في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا، إذ يمثل حصول جميع برامج جامعة هيريوت-وات دبي، وعددها 71 برنامجًا، على الاعتماد الأولي للبرامج الأكاديمية حدثًا تاريخيًا مميزًا. ويجسد هذا الإنجاز التزامنا بتحقيق التميز الأكاديمي وضمان الجودة والامتثال التنظيمي. لقد كانت رحلة معقدة لكنها مثمرة، وقد حققنا خلالها هذا الإنجاز بفضل إخلاص أعضاء هيئة التدريس لدينا وموظفينا وزملائنا في شبكتنا العالمية. وبفضل هذا الاعتماد، يستطيع خريجونا مواصلة دراساتهم العليا بسهولة في الجامعات الحاصلة على اعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يزيد هذا الاعتماد من فرص توظيفهم في المؤسسات الحكومية وما يتبعها في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولذلك، نعرب عن امتناننا لمفوضية الاعتماد الأكاديمي على دعمها التعاوني لجهودنا”.
تعد مفوضية الاعتماد الأكاديمي وكالة تابعة للحكومة الاتحادية الإماراتية تُعنى بضمان الجودة في قطاع التعليم العالي. وتهدف إلى طمأنة الطلاب وأسرهم وجهات التوظيف وغيرها من الأطراف المعنية إلى أن المؤسسات التعليمية المرخصة وبرامجها تحقق مستويات جودة أكاديمية تتوافق مع الممارسات الدولية المعمول بها. ويأتي اعتماد البرامج ليؤكد مجددًا التزام جامعة هيريوت-وات دبي بتقديم تعليم بريطاني رفيع المستوى لطلاب المنطقة، وذلك بعد حصولها على الترخيص المؤسسي الأولي من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2023.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت جامعة هيريوت-وات دبي هي الجامعة البريطانية الأولى التي تنشئ حرمًا جامعيًا لها في المدينة الأكاديمية بدبي، وبدأت مسيرتها التعليمية بثلاثة برامج و120 طالبًا. واليوم يرتادها ما يزيد على 5000 طالب، وهي من أرقى الجامعات البريطانية في دبي والمعروفة بتركيزها على إدارة الأعمال وشبكة علاقاتها الواسعة مع قطاع الصناعة. وتواصل الجامعة إعداد طلابها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والتجارب العملية التي يتطلبها سوق العمل، وذلك بهدف تمكينهم من تحقيق التميز في مساراتهم المهنية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحديث البرامج الدراسية في الجامعات
كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تحديث البرامج الدراسية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
جاء ذلك خلال اجتماع مع الدكتور بونجينكوسي إيمانويل نزيماندي وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار بجنوب إفريقيا والوفد المرافق له، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وجنوب إفريقيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي: ندعم الابتكارولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف وزير التعليم العالي أن هذا الاجتماع يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في مصر وجنوب إفريقيا، وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الصناعة والاقتصاد الوطني في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
ونوه عن أهمية دور الجامعات في تحقيق أهداف هذه المبادرة بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
واستعرض الاجتماع اتفاقيات التعاون القائمة بين الجانبين، والتأكيد على ضرورة تعظيم الاستفادة من مخرجاتها، وكذلك بحث آليات توقيع المزيد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ لتعزيز التعاون المشترك، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للبلدين.
وتناول الاجتماع بحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مجالات (الطاقة، والمياه، والصحة، والصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا).
واستعرض الاجتماع تفاصيل المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودورها البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي.