الاحتلال الإسرائيلي يفجّر مخزنا ومنزلا في نابلس.. وهذه تطورات العملية العسكرية بالضفة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن وبلدات ومحافظات الضفة الغربية المحتلة في الهجوم الذي أعلنه الاحتلال عقب إعلان بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ ايضاًوفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مخزنا في أحد المنازل في مدينة نابلس وفق ما أفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، باتجاه منطقة كروم عاشور وفجرت جزءا من منزل عائلة الأسير محمود الناصر المعتقل منذ اسبوعين، قبل انسحابها من المنطقة.
ولليوم الرابع يستمر جيش الاحتلال في عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأعلن حظر تجوال على طمون لمدة 48 ساعة، وفجّر منزل شهيد في مخيم جنين.
وفي مدينة طولكرم ومخيمها، استمر العدوان الإسرائيلي لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت، أن قوات الاحتلال، أطلقت ما بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي ومكثف، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا دون أن يبلغ عن إصابات.
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مخيم جنين لليوم الـ16، وسط تدميرٍ للبنية التحتية ونسف المنازل، واقتحامات منازل فلسطينية واعتقال فلسطينيين.
من جانب آخر، أطلق سكان مخيم الفارعة نداء استغاثة للدخول إلى المخيم ومساعدة السكان، وفيما أعاقت قوات الاحتلال دخول طواقم الإسعاف إلى المخيم لعدة أيام تواصل اقتحام المنازل وطرد السكان من المخيم وتنفيذ عمليات اعتقال.
اقرأ ايضاًمن جهتها، أعلنت سرايا القدس– كتيبة جنين أنها تصدت لقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية، مشيرة إلى أنها حققت إصابات مؤكدة بقوات الاحتلال.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: وكالات + الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم 17 مبنى في نور شمس ويرسل تعزيزات عسكرية إلى جنين
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في هدم العديد من منازل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، كما أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين من الحواجز المحيطة بها، وذلك وسط استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية.
وبدأت قوات الاحتلال في هدم 17 مبنى بعد إخلائها قسرا في مخيم نور شمس، وكانت أخطرت أمس عائلات فلسطينية تسكن هذه المنازل بإخلائها، ومنحتهم 3 ساعات فقط لأخذ بعض المقتنيات.
من جانبها قالت اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، إن المنازل المستهدفة تقع في حارة المنشية، وإن الإخلاء يأتي استكمالا لمخطط نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، بذريعة شق طريق جديد.
وأكدت اللجنة أن المخيم يشهد يوميا حركة نزوح كبيرة خصوصا في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وأن عدد النازحين قسرا فاق 9 آلاف.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال هدمت عددا من المنازل في مخيم جنين وأحرقت بيتا داخل المخيم، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى مدينة جنين من الحواجز المحيطة بها.
وأوضحت المصادر أن عمليات التهجير القسري التي نفذتها قوات الاحتلال طالت أكثر من 20 ألف فلسطيني نزحوا وتوزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية ومركزا للإيواء في محافظة جنين، وأكد شهود عيان أن مخيم جنين بات شبه فارغ من السكان.
إعلانوتشهد جنين حصارا متواصلا منذ 45 يوما ضمن ما أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية السور الحديدي العسكرية شمال الضفة الغربية.
من جهتها ذكرت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن عمليات الاحتلال أوقعت 30 شهيدا وعشرات الجرحى وأسفرت عن اعتقال المئات.
وحذرت اللجنة من تنفيذ الاحتلال مخططا لتغيير معالم المخيم إثر التدمير الممنهج لأكثر من 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس بالضفة الغربية.
اعتداءات المستوطنينعلى صعيد آخر، أقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس الخميس، على اقتلاع وتدمير نحو 100 شجرة زيتون في قرية حارس، غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تستهدف الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لما نقلته وكالة وفا الرسمية عن مصادر محلية، فإن المستوطنين اقتحموا منطقة أبو العلا، حيث قاموا بقطع الأشجار في مساحة 20 دونما مملوكة للمواطن خالد عقل، وسرقة أدوات زراعية وخزانات مياه.
وأشارت الوكالة إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية، بهدف السيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي هذا السياق وثقت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة" (غير حكومية)، 187 انتهاكا نفذها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون ضد الفلسطينيين في التجمعات البدوية بالضفة الغربية خلال فبراير/شباط 2025.
وأوضحت أنها وثقت 39 انتهاكا في الخليل (جنوب)، و18 في بيت لحم (جنوب)، و7 انتهاكات في نابلس (جنوب)، و21 انتهاكا في أريحا والأغوار (شرق)، و33 في طوباس (شمال)، و21 في محافظة رام الله (وسط)، و21 انتهاكا في سلفيت ومثلها في قلقيلية (شمال)، و6 انتهاكات في القدس.
تشجيع المستوطنين
وفي إطار متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد للمستوطنين بالضفة الغربية أن عليهم أن يتصرفوا تماما مثل سلوك الجيش في غزة من خلال إجلاء السكان وتنظيف المنطقة وتدمير ما سماه البنية التحتية للإرهاب.
إعلانكما نقلت الصحيفة عن إسرائيل جانز رئيس مجلس "يشع" للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة أنه كان يضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتطبيق تكتيكات جيش الاحتلال في غزة على الضفة الغربية لاستئصال ما تصفها الصحيفة بـ"البنية التحتية الإرهابية المزدهرة الممولة من إيران" وفق قوله.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الكبرى من نوعها هناك منذ عقود وإنها ضرورية لدحر الوجود المسلح المتزايد في مدن جنين وطولكرم ونابلس.