مقترح خارطة الطريق العاجلة لإعادة إعمار السودان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
١- حكومة مدينة ١٠٠٪ من الكفاءات المستقلة ولم تشارك من قبل،مطلقاً، والقادرة على التفكير السليم في إيجاد الحلول لكل مشكلات سوداننا، ويتم اختيار الوزراء على حسب افضل الخطط التي سيقدمونها لتشغيل وزراتهم بشرط إعادة الإعمار في غضون عام للبنية التحتية الأساسية: الكهرباء، المياه، المستشفيات، المدراس الجامعيات ووإلخ وأهم الأوليات:
- لجان محلية لحصر الخسائر والتعويضات في كل مناطق الغزو.
- البدء في مشروع تقديم كل الخدمات للمواطنين عبر الانترنت بحيث لا يتحرك الناس ومثال ذلك: لمكاتب الجوازات والسجل المدني وشهادات المدارس وووالخ وذلك يتتطلب إحياء البوستة السودانية عاجلاً لتوصيل البريد للمنازل وذلك يعني إعادة تخطيط المدن وتسمية الشوراع وارقام متسلسلة للبيوت مثال لذلك، العنوان: “٥٦ شارع الفكي أحمد”، أو “١٢٦ شارع السلام” وذلك بديلاً للعنوان الغير مجدي مثال: “٢٥٤ مربع ١٢"
٢- إلغاء إتفاقية جوبا والعمل على إعداد اتفاقية الفاشر لخلق الصلح المجتمعي بين كل مكونات دارفور ونزع السلاح وبسط الأمن واعادة النازحين
٣- إلغاء مجلس السيادة وانشاء المجلس القومي المكون من أعضاء من كل إقليم ويعمل تحت إشراف رئيس الوزراء كبرلمان مصغر للتعاون مع الحكومة المدنية لوضع السياسات للحكم الذاتي لكل أقاليم السودان (فدرالي/كنفدرالي)
٤- إنشاء مجلس الأمن القومي من كل القوات النظامية ويعمل تحت إشراف الحكومة المدنية ويبقى الجيش وكل القوات النظامية في الميدان لحفظ الأمن في ربوع السودان وتنظيف للمخاطر ونزع السلاح، وإعادة النازحين وتقديم الخدمات الإغاثية ومراجعة السجل المدني والتسجيلات وحصر الأجانب
٥- إنتداب قوات أممية لحفظ السلام وذلك شرط أساسي للحصول على منح وقروض لاعادة الإعمار وتعمل بالتعاون مع مجلس الأمن القومي
٦- إنشاء "وزراة الإستثمار وإعادة الإعمار" بشرط أن يعين فيها صاحب أفضل دراسات جدوى ويمتاز بالآتي:
أ- له المقدرة على التواصل مع كل العالم الخارجي لاستقطاب المنح والقروض وشركات الإنشاءات وبيوت الخبرة العالمية
ب- يستطيع الحصول على المنح من الدول المتقدمة حتى لو كانت في شكل شركات إنشاءآت وبيوت خبرة عالمية وتدريب القوى العاملة لإعادة إصلاح البنية التحتية.
ت- تسعى الوزراة لجلب الاستثمارات العاجلة في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية وخاصة دول الخليج حيث يسمح لها بإنشاء مشاريعها في السودان بكامل الامتيازات فقط لتشغيل القوى العاملة محلياً في السودان بدل اغترابها للخليج: الثروة الحيوانيه، الزراعة، النسيج، الصناعات الغذائية، الجلود، الأثاثات، الصناعات التحويلية وغيرها
ث- عرض ١٠٪ من ثروات السودان الطبيعية كضمانات لقروض عاجلة لإعادة البنية التحتية كاملة
ج- إعادة إعمار إمدادات الكهرباء بشرط أن يكون الاعتماد ٥٠٪ على الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في المرحلة الأولى، وبعدها الاعتماد عليها بنسبة ٧٠٪
د- إعادة كل توطين كل المهندسين السودانيين الذين نحتاجهم، من الخارج، في إعادة الإعمار السودان وبحوافز نفس المرتبات الامتيازات وبالعملة الصعبة
٥ فبراير ٢٠٢٥
** هذه العناوين الرئيسة للدراسة والأولويات الاستراتيجية وهناك التفاصيل الأدق
sfmtaha@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، أن التقرير النهائي الصادر عن مجلس الأمن بشأن السودان يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات، ويفضح انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين.
وقال قرقاش، في منشور عبر منصة “إكس”، إن بلاده تجدد دعوتها إلى وقف الحرب في السودان، مؤكدًا أن الشكوى المقدمة ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية تفتقر إلى الأسس القانونية، وتهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقات الجيش السوداني الداخلية.
وكانت الإمارات رفضت في وقت سابق من الشهر الجاري، الاتهامات التي وجهتها القوات المسلحة السودانية خلال جلسة أمام محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن الجيش السوداني فشل في تقديم أدلة موثوقة لدعم ادعاءاته.
وشدد قرقاش على أن الإمارات تبذل جهودًا مخلصة لإيجاد حل سياسي للأزمة، انطلاقًا من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.
هذا ويشهد السودان، منذ أبريل 2023، صراعًا داميًا بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، أدى إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق ونزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
وفي خضم هذه المواجهات، وجهت القوات المسلحة السودانية اتهامات لدول إقليمية، بينها الإمارات، بدعم خصومها، وهي اتهامات نفتها أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة التزامها بدعم وحدة السودان واستقراره عبر الوسائل الدبلوماسية والحلول السلمية، وقد استندت الإمارات في ردها إلى تقارير دولية محايدة أكدت وقوع انتهاكات من جميع الأطراف دون الإشارة إلى دعم خارجي مباشر.