سام ألتمان يكشف عن خطط OpenAI لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي محمول
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- كشف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عن خطط شركته لتطوير جهاز محمول متقدم يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تحدث نقلة نوعية في سوق الأجهزة الذكية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجهاز الجديد سيعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يتيح للمستخدمين تجربة تفاعلية غير مسبوقة عبر الأوامر الصوتية والنصية، دون الحاجة إلى الشاشات التقليدية أو أنظمة التشغيل المعتادة.
ورغم أن التفاصيل التقنية لا تزال شحيحة، إلا أن المشروع يُعتقد أنه نتاج تعاون بين OpenAI وشركات تقنية رائدة، من بينها شركة تصنيع الهواتف الذكية ومصممي واجهات مبتكرة تتيح تجربة استخدام سلسة دون الحاجة إلى الاعتماد الكبير على التطبيقات التقليدية.
ويرى مراقبون أن هذا الجهاز قد يكون منافسًا محتملاً للهواتف الذكية الحالية، إذ يركز على تجربة تعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي، مما قد يعيد تعريف مفهوم الأجهزة المحمولة وطريقة تفاعل المستخدمين معها.
يُذكر أن سام ألتمان كان قد أبدى اهتمامًا متزايدًا في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت OpenAI نماذج متقدمة مثل ChatGPT-4 وتسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع العتاد التقني، في خطوة قد تشكل تحديًا جديدًا لكبرى الشركات مثل آبل وجوجل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف هز ديب سيك الصيني عروش الذكاء الاصطناعي بـ5.6 ملايين دولار فقط؟
وتناولت حلقة (2025/2/5) من برنامج "حياة ذكية"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، التطور المفاجئ الذي هز أوساط التكنولوجيا العالمية بنجاح شركة صينية ناشئة في إحداث تحول جذري في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي باستثمار متواضع لم يتجاوز 5.6 ملايين دولار.
هذا الإنجاز الذي حققته شركة "ديب سيك" لم يؤثر فقط على القيمة السوقية لعملاق الرقائق "نفياديا" (Nvidia)، بل أثار مخاوف جدية في الغرب حول مستقبل الهيمنة التكنولوجية.
وأوضحت الحلقة كيف نجحت الشركة في تحقيق الابتكار في ظل الموارد المحدودة، حيث قاد المهندس ليان غوينغ فريقا من الباحثين في مدينة هانغتشو الصينية لإنجاز مشروع بدا مستحيلاً في البداية.
واستطاع الفريق جمع 10 آلاف رقاقة من نوع "إيه 100" التابعة لشركة نفياديا قبل فرض القيود الأميركية على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين. وبهذه الموارد المحدودة، نجح الفريق في تطوير نموذج ينافس عمالقة مثل شات "جي بي تي" (ChatGPT) و"جيميني" الخاص بغوغل (Google Gemini).
ابتكارات رئيسية
وتمكن الفريق من تحقيق ثلاثة ابتكارات رئيسية تمثلت في نظام "نيروبايب" (NeuroPipe) الذكي، الذي يعمل كقائد أوركسترا يدير العمليات بكفاءة عالية. ومن بين 132 وحدة معالجة، خصص الفريق 20 وحدة فقط لتنظيم الاتصالات بين الوحدات الأخرى، محققا انسيابية أكبر في التشغيل، وهذا النهج يشبه تخصيص فريق صغير لتنسيق العمل بين المهندسين بدلاً من التواصل العشوائي.
إعلانوالابتكار الثاني تمثل في تقنية الضغط الذكي، وهي طريقة فعالة لتقليل حجم البيانات دون المساس بالجودة، فبدلاً من استخدام 32 بتا لتمثيل كل رقم يستخدم النظام 8 بتات فقط مع الحفاظ على الدقة، مما يؤدي إلى توفير كبير في استهلاك الطاقة والموارد.
ويتمثل الابتكار الثالث في نظام مزيج الخبراء "إم أو إي" (MoE)، الذي يعتبر قفزة نوعية في كفاءة استخدام الموارد، فمن أصل 67.1 مليار معامل، يستخدم النموذج 3.7 مليارات فقط في كل عملية، بحيي يختار المعاملات المناسبة لكل مهمة بدقة متناهية.
ولمقارنة الأداء مع المنافسين، أوضح مقدم البرنامج أن نقاط القوة لدى "ديب سيك" تتمثل في التفوق في مجال البرمجة على "جي بي تي-4" (GPT-4)، وسرعة الاستجابة العالية في إنتاج المحتوى، والقدرة المتميزة على تلخيص المعلومات المعقدة، إضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة جدا (2 دولار مقابل 60 دولارا لمعالجة مليون رمز).
وأشار المقدم إلى نقاط الضعف أيضا التي تتمثل في الدقة المنخفضة في المعلومات الإخبارية (17% مقارنة بـ 74% لنماذج "أوبن إيه آي" OpenAI)، والعمق التحليلي الأقل مقارنة بالنماذج الغربية.
ولفتت الحلقة إلى أن نجاح "ديب سيك" تحدي إستراتيجي للهيمنة الغربية في مجال الذكاء الاصطناعي لعدة أسباب تتمثل في: إثبات إمكانية تطوير نماذج متقدمة بموارد محدودة، وتقديم بديل منخفض التكلفة يمكن أن يغير ديناميكيات السوق، إضافة إلى تحدي الاعتقاد السائد بأن تطوير الذكاء الاصطناعي يتطلب موارد ضخمة.
ورغم ما يثار الآن حول نجاح ديب سيك الأولي، فإن البرنامج أشار إلى تحديات مستقبلية قد تواجهه تتمثل في الحاجة إلى تحسين دقة المعلومات، والتعامل مع القيود الأميركية على التكنولوجيا، والمنافسة المتزايدة من الشركات الغربية.
5/2/2025