أسباب وعوامل الخطر المؤدية لإبهام القدم الأروح
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
إبهام القدم الأروح من الممكن أن يؤثر الضغط الناتج عن المشي أو شكل القدم ورمًا عظميًا مؤلمًا على الجزء الخارجي من إصبع القدم الكبير يسمى إبهام القدم الأروح، وهو تشوه نتيجة من الضغط على مفصل حيث أنه قد تؤدي الأحذية الضيقة والوقوف لفترات طويلة إلى تفاقم الألم.
أبرز أعراض إبهام القدم الأروح:احمرار القدم.
انتفاخ القدم.
عدم القدرة على ثني إصبع القدم الكبير.
الشعور بالألم.
الحرقان عند محاول ثني القدم.
صعوبة ارتداء الأحذية العادية.
مسمار اللحم.
مفاصل وأوتار مشدودة.
خدران في إصبع القدم الكبير.
تعرف على أبرز أسباب وعوامل الخطر المؤدية لابهام القدم الأروح:1. أسباب ابهام القدم الأروح
يؤدي الضغط الناتج من خلال المشي أو بسبب شكل القدم حيث أنه ينحني الإصبع الكبير نحو الإصبع الثاني من القدم، وقد يحدث ابهام القدم الاروح تدريجيًا بمرور الوقت.
كما أن الوقوف لفترات طويلة وارتداء أحذية ضيقة وغير مناسبة يؤدي إلى تفاقم ألم الورم.
2. عوامل الخطر المؤدية لإبهام القدم الأروح
وتشمل الآتي:
تاريخ عائلي للإصابة بالورم بسبب مشكلات هيكل القدم الموروثة، مثل: الأقدام المسطحة.
إصابات القدم.
الأمراض الالتهابية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
مضاعفات إبهام القدم الأروح
من الممكن أن يؤدي إبهام القدم الأروح إلى:
نتوءات العظام.
أصابع المطرقة.
هشاشة العظام.
التهاب الجراب، وهي حويصلات مؤلمة مليئة بالسوائل حول المفاصل.
التأثير على جودة الحياة بشكل عام.
تشخيص إبهام القدم الأروح
يمكن للطبيب تشخيص ابهام القدم الاروح من خلال النظر إليه، ومن الممكن أيضًا أن يوصي الطبيب بالأشعة السينية للتحقق من تلف المفاصل ومحاذاة العظام.
علاج إبهام القدم الأروح
في الغالب لا توجد علاجات معينة لإبهام القدم الأروح، ولكن يمكن التخفيف من الأعراض من خلال الآتي:
تغيير الأحذية إلى أحذية ذات صناديق عريضة وعميقة يمكن أن تزيل الضغط عن أصابع القدمين، ومن الممكن استخدام جهاز يوسع الأحذية الموجودة.
يمكن استخدام بعض مسكنات الألم للتخفيف من الألم والتورم، كما تساعد الكمادات الباردة على التخفيف من أعراض إبهام القدم الأروح.
يساعد التدليك والعلاج الطبيعي إلى كسر التصاقات الأنسجة الرخوة لتخفيف الألم والالتهاب، وتحسين قوة العضلات حول الورم.
يقلل حقن الستيرويد من الألم والتورم، ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استخدامها كثيرًا...
تساعد حشوات الأحذية التي لا تستلزم وصفة طبية في التحكم في مشكلات المحاذاة التي تسبب ورم القدم، ويشعر بعض الناس بالراحة عند ارتداء الجبيرة في الليل للحفاظ على استقامة إصبع القدم الكبير.
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة والتي تسمى استئصال ورم القدم الملتهب، لإعادة تنظيم العظام وإعادة إصبع القدم الكبير الى وضعه المناسب...
ينصح بشراء أحذية مريحة ذات كعب ناعم وعريض، والابتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي والمدبب عند الطرف حيث أنه قد يضغط على مقدمة القدم.
ومن الممكن أيضًا استخدام أجهزة لتقويم العظام ومنع إبهام القدم الأروح، أو منعه من التفاقم خاصة في الحالات التي تعاني من مشكلات هيكلية وراثية في القدم، مثل: القدم المسطحة
المصدر outside
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد من الممکن
إقرأ أيضاً:
جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.
وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.
وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.
وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.
ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.