يدين تجمع الدبلوماسيين السودانيين بأشد العبارات الجرائم الارهابية المروعة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء العزل في الفاشر وام روابه ونيالا ومدني وقرى الجزيرة وام درمان و ومعظم احياء الخرطوم وأسواقها ومستشفياتها ، بجانب أنحاء واسعة من البلاد ، حيث يواصل طرفا الحرب ( الجيش السوداني والدعم السريع ) مدعومتان بالمليشيات الارهابية التي فرخها كل منهما.
إن هذه الجرائم بما فيها استخدام الأسلحة المحرمة دوليا لعدة مرات كما جاء في بعض التقارير الدولية الموثقة ،تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الانساني ولكل المواثيق والعهود الدولية التي تحمي المدنيين في اوقات النزاعات المسلحة، والتي يمكن وصفها بأنها جرائم حرب ضد الانسانية، كما انها تأتي في سياق إستمرار سياسة ترويع القوى المدنية التي ثارت ضد النظام الإسلاموي البغيض وحملتهما الوحشية الانتقامية ، مستهدفة الابرياء العزل بالتنكيل والسحل والقتل والحرق والقصف في سياق مخطط ممنهج يرمي الى ترويع وإذلال قوى الثورة ، ممثله في عناصر ومؤيدي ثورة ديسمبر المجيدة الظافرة ، وزيادة معاناة
الشعب السوداني الصامد القابض على الجمر بسبب هذه الحرب العبثية والكارثية وفقا لوصف طرفي الحرب . ويحمل تجمع الدبلوماسيين السودانيين طرفا الحرب والمليشيات المتحالفة معهما المسئولية الكاملة عن هذه الفظائع ، ويؤكد
التجمع أن محاولاتهما لإخضاع الشعب السوداني عبر العنف والترويع والارهاب لن تفلح ، وان العدالة ستطال جميع المتورطين في هذه الانتهاكات والجرائم مهما طال الزمن . إن تجمع الدبلوماسيين السودانيين يطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والعدلية الاقليمية والدولية بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في السودان ويدعوه للقيام بإجراءات فورية لوقف هذه الجرائم بما في ذلك فرض العقوبات ومحاسبة المسؤولين المتورطين في هذه الجرائم ، كما يناشد التجمع المجتمع الدولي العمل على توسيع نطاق ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل إضافة إلى دارفور جميع الجرائم المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب وتقديم الجناة من كل أطراف الحرب للعدالة . ويأمل التجمع أن يفرض المجتمع الدولي بأعجل ما يمكن على طرفي الحرب مسارات لدخول المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم الإنسانيةالمتفاقمة . كما يعمل التجمع مع المنظمات السودانية على رصد وثوثيق كل الجرائم المرتكبه من طرفي الحرب حتى تكون جاهزة للجهات المحلية والاقليمية والدولية العدلية و حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب والعدالة . ختاما يؤكد تجمع الدبلوماسيين السودانيين للشعب السوداني العظيم داخل السودان وخارجه انه لن يهدأ له بال ولن يدخر جهدا في كشف وفضح كل المساعي الرامية لإطالة أمد الحرب ومعاناة الشعب السوداني المكلوم ولن يألوا جهدا في القيام بما يستوجب عليه فعله في إيصال صوت الشعب السوداني إلى كل المنابر الاقليمية و الدولية المعنية ، ويجدد التجمع موقفه الثابت وإيمانه العميق بأن إرادة وتطلعات الشعب السوداني المشروعة في الحرية والعدالة والسلام ستظل اقوى من اي آله باطشة . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ، والنصر حتما لشعبنا الأبي *تجمع الدبلوماسيين السودانيين* 4فبراير 2025
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية:
الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
الشعب والقيادة قالوا كلمتهم : لا لتهجير الفلسطينين .. صور
مصر تتوج مواقفها الراسخة ،لتكتب تاريخيا يراه العالم من العريش، لتعلن رفضها شعبيا وسياسيا،لتهجير الفلسطينين فى رسالة واضحة للجميع ،عبر تواجد الآف المصريين في تجمع مهيب معبرا عن غضبة ورفضة للتهجير.
الشعب يحتشد خلف قيادته
مشهد ضخم تجمع الآف المصريين محتشدين في العريش خلف قيادتهم السياسية ،ليقولوا كلمتهم ليوثقها التاريخ والعالم لا لتهجير الفلسطينين ، مشددين على الرفض القاطع لأي مساعي تتجه نحو إزاحة أهالى غزة خارج أراضيهم.

الشعب الجمهوري: وقفتنا التضامنية في رفح والعريش رسالة للعالم أننا خلف الرئيس في أي قرار

قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المصريين في العريش رسالة قوية ضد التهجير

باحث في العلاقات الدولية: زيارة
ماكرون للعريش امتداد لرسائل الموقف المصري بشأن غزة

ماكرون في العريش.. زيارة لكشف الحصار وكسر الصمت الأوروبي تجاه مأساة غزة

زيارة تاريخية للعريش
فيما توجه الرئيس السيسي مع نظيرة الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة تاريخية للعريش متفقدين مستشفي العريش والمصابين من أهالي غزة ،لتكون رسالة كاشفة للعالم عن حقيقة معانتهم على أرض الواقع ، والمساعدات المتوقفة في مطار العريش التي لم تتمكن من الدخول لقطاع غزة منذ أكثر من 40 يوم بسبب إعاقة إسرائيل لدخول أى مساعدات وإحكامها لحصار القطاع.

إشادة بـ رعاية المصابين
من جانبه أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالجهود المصرية المبذولة لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين ، والتى لاقت إهتمام بالغ بكافة المصابين .

فيما عملت الدولة عملت منذ هذه الأزمة على استقبال الحالات الخاصة بالمصابين والجرحى داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار في شهر يناير الماضي وحتى السابع عشر من مارس استقبلت الدولة المصرية ما يزيد على 1672 مصابًا وجريحًا فلسطينيًا داخل المستشفيات المصرية.
وفى ذات السياق شهدت الساعات الماضية تجمع وفود من العديد القوى والأحزاب السياسية والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني مع فجر اليوم الثلاثاء، للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.