مفتي عام المملكة: ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب ضرورة لحماية الوطن
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أهمية ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب، وتعزيز الوعي لحماية مقدرات الوطن ومكتسباته من الأفكار المنحرفة.
وشدد آل الشيخ على دور المؤسسات التعليمية في تحقيق هذا الهدف الوطني، وذلك خلال استقبال سماحته أمس الأربعاء في مكتبه بمقر الرئاسة بالرياض المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك فيصل، الدكتور خالد بن حمد الخالدي.
ووجَّه آل الشيخ الطلاب إلى الجد والاجتهاد في طلب العلم، وضرورة التمسك بكتاب الله فَهما وتدبرًا، محذرًا من الانجراف خلف دعاة الفتنة الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لبث الأفكار الهدامة.
كما حث الكادر التعليمي على تحمُّل مسؤولياتهم في توجيه الطلاب، والإرشاد إلى القيم الإسلامية الصحيحة، مؤكدًا أهمية تقديم العلم الشرعي على أسس صحيحة؛ ليكون الطلاب لبنة صالحة في بناء الوطن وحمايته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطلاب القيم الإسلامية الصحيحة جامعة الملك فيصل رئيس هيئة كبار العلماء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء
يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.