حكم استخدام الموسيقى فى التسويق الإلكترونى؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تحدث الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم استخدام الموسيقى في التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورده من أحد العاملين في مجال التسويق الرقمي، الذي استفسر عن الضوابط الشرعية التي يجب الالتزام بها في عمله، وما يجوز فعله وما يجب الابتعاد عنه، خاصة فيما يتعلق باستخدام الموسيقى في الإعلانات التسويقية.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة “الناس”، أوضح الدكتور محمود شلبي أن المسألة تخضع لقاعدة فقهية أصولية، وهي: “ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، وللوسائل أحكام المقاصد”.
موضحًا أن الحكم على التسويق يرتبط بطبيعة المنتج أو الخدمة المُعلن عنها، فإذا كان المنتج أو الخدمة مباحين شرعًا ولا يُستخدمان في أمر محرم، فلا مانع من الترويج لهما، أما إذا كان الغرض من التسويق هو الترويج لشيء محرم، فإن ذلك يصبح محرمًا أيضًا، لأن الوسيلة تأخذ حكم الغاية.
وبشأن استخدام الموسيقى في الإعلانات التسويقية، أوضح أمين الفتوى أن الموسيقى، وفقًا لآراء الفقهاء، هي مجرد صوت، وبالتالي فإن الحكم عليها يعتمد على ما إذا كانت تُستخدم مع شيء محرم أم لا.
فإذا لم يكن هناك محظور شرعي مرتبط باستخدامها، تظل الموسيقى على أصل الإباحة، وبالتالي لا مانع من استخدامها في التسويق طالما أن الإعلان نفسه لا يروج لشيء مخالف للشرع.
وأكد شلبي في ختام حديثه أن الأصل في التسويق، سواء كان مصحوبًا بموسيقى أو بدونها، أن يُنظر إلى الهدف النهائي منه، فإذا كان يؤدي إلى شيء مباح، فهو جائز شرعًا، أما إذا كان يؤدي إلى محرم، فهو غير جائز، تطبيقًا للقاعدة الفقهية التي تنص على أن ما يؤدي إلى الحرام يأخذ حكمه.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الغسل إلى بعد الفجر لا يؤثر على صحة الصيام
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد أي تأثير على صحة صيام الست من شوال أو الأيام القضاء، إذا اكتشف الشخص أنه بحاجة للاغتسال بعد الاستيقاظ من النوم قبل الصلاة، سواء كان ذلك بسبب علاقة زوجية أو الاستحلام أثناء النوم.
وأوضح الشيخ محمد كمال خلال تصريح اليوم الاثنين، أنه طالما كانت الجنابة قد حدثت قبل طلوع الفجر، فإن تأخير الغسل إلى بعد الفجر لا يؤثر على صحة الصيام، سواء كان هذا نتيجة لعلاقة زوجية أو استحلام، فلا تأثير على صحة الصيام، ما دام لم يتناول الشخص الطعام أو الشراب بعد طلوع الفجر.
وأشار إلى أن هذا الحكم مستند إلى ما ذكرته السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج عليه الفجر وهو جنب، فيغتسل ثم يصلي الفجر في وقته، دون أن يكون لذلك تأثير على صحة الصيام.
وأكد أن المسلم يجب أن يستمر في أداء العبادات بشكل صحيح، وفي حال حدوث مثل هذه الظروف، ينبغي عليه أن يتبع السنة النبوية ولا يقلق بشأن صحة صيامه طالما أنه لم يفطر في اليوم.