العالم يشهد يناير الأعلى حرارة على الإطلاق
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
سجل العالم رقما قياسياً جديداً في درجات الحرارة لشهر يناير (كانون الثاني)، رغم البرودة غير المعتادة في الولايات المتحدة، وظاهرة "لا نينيا" التي تؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، والتوقعات بأن يكون عام 2025 أقل حرارة نسبيا، وفقا لخدمة المناخ الأوروبية "كوبرنيكوس".
ويتزامن هذا الرقم القياسي المفاجئ مع دراسة جديدة أعدها عالم المناخ البارز الرئيس السابق لبرنامج أبحاث المناخ في وكالة ناسا، جيمس هانسن وآخرون، يؤكدون فيها أن الاحتباس الحراري يتسارع، وهو ما أثار انقساماً بين الباحثين في هذا المجال.وسجل شهر يناير (كانون الثاني) الماضي ارتفاعاً في درجات الحرارة العالمية بمقدار 0.09 درجة مئوية مقارنة بشهر يناير (كانون الثاني) 2024، الذي كان سابقاً الأكثر حرارة على الإطلاق، وكان أكثر دفئاً بمقدار 1.75 درجة مئوية مقارنة بالفترة التي سبقت العصر الصناعي، وفقاً لحسابات "كوبرنيكوس".
ويعد هذا الشهر هو الثامن عشر من بين آخر 19 شهراً الذي تصل فيه درجات الحرارة العالمية أو تتجاوز حد الاحترار المتفق عليه دوليا البالغ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي. ومع ذلك، لا يعتبر العلماء أن هذا الحد قد تم تجاوزه رسمياً إلا إذا استمرت درجات الحرارة العالمية في تخطيه لمدة 20 عاماً متواصلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون بطاريات قادرة على العمل في البرد القارس
روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن علماء الفيزياء والكيمياء الروس ابتكروا بطاريات قادرة على العمل في ظروف تصل إلى 50 درجة تحت الصفر وما دون.
ويشير المكتب إلى أن علماء مركز الهندسة الكهروكيميائية بجامعة دوبنا وعلماء من معهد موسكو للتكنولوجيا الإلكترونية ومعهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، شاركوا في ابتكار هذه البطاريات.
ووفقا للمكتب، تمكن الفريق من ابتكار بطاريات ليثيوم أيون قادرة على الحفاظ على كفاءتها حتى في درجات حرارة منخفضة جدا. وذلك بفضل الأقطاب الموجبة المصنوعة من الجرمانيوم النانوي.
ويشير الباحثون، إلى أن ألياف الجرمانيوم النانوية تتميز بسعة نوعية عالية وتظهر كفاءة في درجات حرارة أقل من 40 درجة مئوية. بفضل هذا، لا يتغير هيكل وحجم المعدن أثناء تشغيل البطارية، ما يسمح لها بالبقاء في التشغيل لفترة زمنية أطول.
وللتأكد من فعاليتها يخضع للاختبارات حاليا 1000 نموذج أولي من هذه البطاريات، التي يمكن استخدامها في أنظمة الاتصالات والملاحة ووسائط النقل والأقمار الصناعية في القطب الشمالي أو الفضاء.
المصدر: فيستي. رو