فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025

المستقلة/- في تطور مفاجئ، كشفت شبكة CNN أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستعيد الوثائق السرية التي صودرت منه خلال مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمنتجعه الفاخر “مار إيه لاغو” في عام 2022، ما يثير تساؤلات حول خلفيات القرار وتداعياته السياسية والقانونية.

القرار، الذي وصفه البعض بأنه “ضوء أخضر لإغلاق ملف حساس”، يطرح علامات استفهام حول تأثير نفوذ ترامب على النظام القضائي، خاصة في ظل معاركه القانونية المستمرة.

فهل هو انتصار قانوني مستحق أم صفقة في الكواليس تمهد لعودته السياسية؟

المعارضون يرون أن استعادة الوثائق يبعث برسالة خطيرة حول العدالة في الولايات المتحدة، بينما يعتبره أنصار ترامب إثباتًا على أنه كان ضحية استهداف سياسي. وبينما تتوالى ردود الفعل الغاضبة، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد خطوة أولى نحو إسقاط المزيد من القضايا ضد الرئيس السابق؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو

#سواليف

حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.

وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.

وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.

مقالات ذات صلة إسرائيل ترد على المناورات المصرية الصينية بنشر طائرة تجسس على الحدود 2025/05/01

وأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.

وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.

وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.

وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.

ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.

وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.

واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.

مقالات مشابهة

  • “الصناعة” تصدر (13) رخصة تعدينية جديدة خلال فبراير الماضي
  • نقابة الصرافين بـ عدن تحمّل حكومة بن مبارك مسؤولية الانهيار النقدي وتصفه بـ “الكارثة”
  • الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
  • “وزارة الصناعة”: اصدار (13) رخصة تعدينية جديدة خلال فبراير (2025)
  • زاوي: “حققنا انتصار مهم أمام الاتحاد بعد فترة فراغ”
  • ترامب يتوعد باتخاذ إجراء قانوني ضد صحيفة نيويورك تايمز
  • عضو الرئاسي اليمني “العليمي”: الشراكة السياسية طريقنا للأمن وإسقاط المشروع الإيراني
  • الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
  • الرئيس الأمريكي يتوقع “اتفاقا قريبا” مع الصين بشأن الرسوم الجمركية
  • أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟