توصيات بمسح احتياجات سوق العمل واستحداث برامج أكاديمية في قطاعي التراث والسياحة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة.. رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، الذي احتضنته جامعة نزوى بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين، بأهمية العمل على إجراء مُقارنة بين استخدامات منصات التواصل الاجتماعي في السلطنة (القطاع الحكومي والقطاع الخاص) والممارسات الدولية لاستخداماتها في الترويج السياحي، بالإضافة إلى ضرورة بناء قاعدة بيانات علمية لنشر المعلومات السياحية والأثرية الصحيحة؛ تفاديًا لأي معلومات مغلوطة أو مضللة، وتشجيع التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في تطوير استراتيجيات ترويجية مُتكاملة تستهدف السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتضمنت التوصيات أهمية مسح احتياجات سوق العمل في قطاعي التراث والسياحة والمتاحف من الوظائف، واحتياجات الصناعة من برامج التعليم والتدريب الفني والحرفي والتخصصي، بالإضافة إلى أهمية قيام الجامعات الرسمية والأهلية وخاصة جامعة نزوى؛ كونها تمثل واسطة العقد لمحافظة الداخلية بفتح باب التخصصات في الجوانب التي تحتاجها صناعة التراث والسياحة، مثل: تخصصات الآثار والسياحة والمتاحف، وتطوير برامج متخصصة ومتنوعة في الإرشاد السياحي المتخصص مثل: مرشد سياحة المغامرات، والمرشد السياحي للمواقع الأثرية، وكذلك التأكيد على أهمية تعزيز استدامة الحرف ومنتجات الصناعات الحرفية من طريق برامج التدريب والتهيئة الحرفية؛ ولتكون محافظة الداخلية -بحكم ثرائها الحرفي- حاضنة لمثل هذه المراكز مع إمكانية الاستفادة من الموارد المتوفرة لدى الجامعات ومؤسسات التعليم الخاصة والحكومية.
وأوصى المشاركون في أعمال المؤتمر بأهمية تطبيق التنمية السياحية المستدامة في المواقع الأثرية عبر تطوير البِنى الأساسية، وزيادة الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي للحفاظ على المواقع الأثرية، ودخول الاستثمارات على كافة الأصعدة سواء البِنى التحتية أم استخدام التكنولوجيا.
وأكد المشاركون في فعاليات المؤتمر إجراء دراسات ميدانية إضافية لقياس دور إدارة المدارس في زيادة الوعي بالتراث مع مراعاة العوامل الثقافية لكل محافظة، ووضع برامج تنافسية تحفيزية من قبل وزارة التربية والتعليم تهدف إلى غرس التراث لدى الطلبة، وتكون مماثلة لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة أو مبادرة المدارس المعززة للصحة، مؤكدين في توصياتهم ضرورة طرح مسابقات متنوعة من مديريات التربية والتعليم تتناول جوانب التراث وتحيي أثرها في نفوس الطلبة، ودعم جهود سلطنة عمان في الحفاظ على تراثها الثقافي وتطويره كأداة فعَّالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش مع مستثمرين كويتيين الفرص الواعدة في قطاعي الصناعة والتعدين بالمملكة
المناطق_واس
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، نخبة من رجال الأعمال الكويتيين، في اجتماع نظّمته السفارة السعودية في الكويت؛ لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية في القطاعين الصناعي والتعديني بالمملكة، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد.
وأكد الخريف خلال اجتماعه بالمستثمرين، الدور المحوري لقطاعي الصناعة والتعدين في تحقيق التنوّع الاقتصادي للمملكة، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تطمح لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة عالميًا، ومركزٍ رئيسي لإنتاج المعادن ومعالجتها، مشيرًا إلى تركيز الإستراتيجية الوطنية للصناعة على تطوير وتوطين 12 قطاعًا صناعيًا حيويًا، في مقدمتها الأغذية والأدوية والسيارات والطيران، حيث توفر تلك القطاعات فرصًا استثمارية واعدة، أمام المستثمرين المحليين والعالميين.
أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث في الكويت تعزيز الشراكة الاقتصادية والتكامل الصناعي مع وزيري النفط والتجارة والصناعة 30 أبريل 2025 - 12:58 صباحًا وزير الصناعة والثروة المعدنية: متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي 29 أبريل 2025 - 2:10 صباحًاوأشار معاليه إلى سعي المملكة نحو تمكين التحوّل الصناعي، عبر تبني أحدث تقنيات التصنيع، ومنها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير البنية التحتية الرقمية في القطاع الصناعي، وتنمية القدرات البشرية وتأهيلها للتعامل مع التقنيات المتقدمة، كما أطلقت برنامج مصانع المستقبل، لأتمتة المنشآت الصناعية، وتحويلها إلى مصانع ذكية.
وتحدّث الخريف عن مرحلة التطوّر التي يمر بها قطاع التعدين السعودي لتعظيم أثره في الاقتصاد الوطني، واستغلال الثروات المعدنية المقدرة قيمتها بأكثر من 9.3 تريليونات ريال، مع تعزيز مكانة المملكة مركزًا عالميًا للتعدين، مبيّنًا أن برنامج المسح الجيولوجي العام للاستكشاف التعديني يغطي حاليًا 60% من منطقة الدرع العربي، ويوفر القطاع فرصًا استثمارية واعدة في جميع مراحل التعدين.
ولفت معاليه إلى المقومات الإستراتيجية للمملكة التي تجعلها مركزًا عالميًا جاذبًا للاستثمار، ومنها الموقع الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، وتطور البنية التحتية، وتوفر الموارد الطبيعية، ومصادر الطاقة المتنوعة، إضافة إلى سهولة الإجراءات الحكومية وإصدار التراخيص.
ودعا الوزير الخريف الشركات الكويتية والمستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في قطاعي الصناعة والتعدين، خاصة مع الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة لتسهيل رحلة المستثمرين في القطاعين.
يُشار إلى أن لقاء معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع رجال الأعمال الكويتيين، يأتي في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الكويت، التي تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.