متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
تستعد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس لتنظيم مؤتمر التعليم الطبي 2025 تحت عنوان "الابتكار والتقنيات الحديثة: الفرص والتحديات"، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري.
ويعقد المؤتمر بالتعاون مع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة من المدينة الطبية الجامعية، وكلية التمريض بجامعة السلطان قابوس، ووزارة الصحة، والمؤسسات الأكاديمية الصحية الحكومية والخاصة، مما يجعله منصة علمية بارزة تجمع بين الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم الطبي على المستويين الإقليمي والدولي.
ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة هذا العام مع انعقاد اجتماع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن معه، مما يتيح فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم الطبي في المنطقة.
ورحّب الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري رئيس مؤتمر التعليم الطبي 2025 وعميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بجميع المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في التعليم الطبي.
وقال: "نتطلع إلى نقاشات علمية مثمرة تعزز التعاون الأكاديمي وترتقي بجودة التعليم الطبي في المنطقة، نأمل أن يكون المؤتمر فرصة ملهمة للجميع، ونتمنى للمشاركين تجربة علمية ثرية ومفيدة".
ويشهد المؤتمر مشاركة خمسة متحدثين بارزين من الولايات المتحدة وكندا وهولندا، حيث سيستعرضون أحدث المستجدات والابتكارات في التعليم الطبي، مع التركيز على التقنيات الحديثة وأثرها على تطوير العملية التعليمية.
وسيتناول المؤتمر مجموعة من المحاور التي تعكس أحدث التوجهات في التعليم الطبي، وأبرزها: التعلم والتقييم عن بُعد والحضور الشخصي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس وتعزيز مهاراتهم التعليمية، والتعليم الطبي المبني على الكفاءات، والمحاكاة الطبية، بما يشمل تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، والمنح الدراسية والتعليم الطبي القائم على الأدلة، وتعزيز رفاه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنع الاحتراق المهني، ووسائل التواصل الاجتماعي في التعليم الطبي: الفرص والتحديات، المسؤولية الاجتماعية في التعليم الطبي وتعزيز الاحترافية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة تعليمية حيوية لتبادل الأفكار المبتكرة والتقنيات الحديثة في التدريس والتقييم والإرشاد، إلى جانب تعزيز رفاه المشاركين في التعليم الطبي، كما يسعى إلى تنمية مهارات الحضور في القيادة والتطوير المهني، إضافة إلى دعم الأبحاث والمنح الدراسية التعليمية، وإنشاء شبكة من معلمي الطب الملتزمين بتحقيق التميز الأكاديمي في مؤسساتهم.
وينطلق حفل افتتاح المؤتمر يوم 10 فبراير الجاري، متضمنا كلمة عميد كلية الطب والعلوم الصحية، وكلمة الأمين العام للجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض مرئي وكلمة المتحدث الرئيسي البروفيسور Olle Ten Cate، حول "تدريب الطلاب ليصبحوا محترفين موثوقين في المجال الصحي"، كما سيتم خلال الحفل تكريم عمداء كليات الطب الخليجيين ومتحدثي المؤتمر.
ويستقطب المؤتمر نخبة من الأكاديميين والممارسين الصحيين، بما في ذلك ممثلون عن كليات الطب والتمريض والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز مكانته كحدث أكاديمي رائد على مستوى المنطقة.
ويُعد مؤتمر التعليم الطبي 2025 فرصة استثنائية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال التعليم الطبي، ويمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر تطورا وابتكارا في إعداد الكوادر الطبية المؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بجامعة السلطان قابوس مجلس التعاون الخلیجی مؤتمر التعلیم الطبی فی التعلیم الطبی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي (IOC) في 16 فبراير الجاري تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية" ويستمر يومين.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية لوكالة الأنباء العُمانية على أنّ استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر يعكس التزامها بتعزيز الأمن البحري، ودعم التجارة البحرية المستدامة، وتطوير آليات التعاون الدولي لمواجهة التحدّيات المشتركة في المنطقة.
وأضاف معاليه: إنّ المؤتمر منصّة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد الأزرق وحوكمة المحيطات، مؤكدًا على تطلع سلطنة عُمان إلى نقاشات بنّاءة تسهم في تحقيق مصالح الدول المشاركة وتُعزّز الاستقرار والازدهار الإقليمي.
ويناقش المؤتمر تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ و الحوكمة.
ويأتي انعقاد المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ومعالجة التحدّيات التي تواجه منطقة المحيط الهندي، انسجامًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040" في تعزيز المصالح الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم وإبراز الدور الريادي والفاعل لسلطنة عُمان في الحفاظ على استدامة موارد المحيط الهندي، وتعزيز إمكاناته في النقل والأمن البحري واستعراض المعلومات التنافسية الاقتصادية للدول الأعضاء، ودور المنصات الدولية في تبادل الرؤى حول التحدّيات المشتركة.
ومن المتوقع، أن يُشارك في المؤتمر ممثلون من أكثر من 60 دولة ومنظمة دوليّة، ما يؤكّد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة إلى حلول تعاونية للتحدّيات المشتركة تتيح للمشاركين فرصة لإجراء لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المستقبلي.
يُذكر أنّ مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دولي بارز، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.