السديس: إستراتيجية نوعية لبث رسالة الحرمين عالميًا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
أشار رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إلى أن وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد النبوي، ستشهد نقلة نوعية حيال تعزيز المهام الدينية لأئمة المسجد النبوي، بهدف تعظيم وإيصال رسالة الحرمين الدينية، المرتكزة على الوسطية إلى العالم، ونشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية في الحرمين الشريفين في أول اجتماع عقده بعد تعيينه، مع أصحاب الفضيلة الأئمة بوكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، أن الرئاسة شرعت في إعداد استراتيجية نوعية، لبلوغ المستهدفات الدينية، ولتحقيق الأثر الإيجابي الديني عالميًا، استشعارًا بالمسؤولية العظيمة التي خُصَّت بها المملكة العربية السعودية من رعاية وإعمار الحرمين الشريفين دينيًا على وجه الخصوص.
وخاطب رئيس الشؤون الدينية أصحاب الفضيلة الأئمة قائلًا: إن استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على جهة الاستقلال، وارتباطه تنظيميًّا بالملك، يُعدُّ قرارٌ تأريخيٌّ، يصبُّ في مصلحة خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي دينيًا.
وتابع السديس قائلاً: إن قرار مجلس الوزراء باستحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية سيسهم في رفع جودة الدروس والمحاضرات العلمية المقدمة في الحرمين الشريفين دينيًا.
وأردف رئيس الشؤون الدينية قائلاً: رسالة الشؤون الدينية تتركز في بث قيم التسامح والاعتدال، والتآخي والتعايش، وتعظيم الرحلة الإيمانية، وإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والقاصدين دينيًا.
وأضاف: رسالة الأئمة والخطباء والدروس، والحلقات العلمية الدينية، محور أساسي؛ لنشر وبث رسالة الحرمين الشريفين الدينية في العالم.
واختتم السديس: نسعى جاهدًا لتعظيم مفاهيم الوسطية والتسامح والاعتدال، وتعزيز ثقافة التوافق والتصالح والحوار ، والعمل على المشتركات الإسلامية والإنسانية.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين السديس الشؤون الدينية رئیس الشؤون الدینیة الحرمین الشریفین دینی ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نشهد نقلة نوعية في التعاون العلمي والثقافي مع فرنسا
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة أمس، تعتبر محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، موضحا أنها منارة العلم في الشرق وقبلة الملوك والرؤساء وزعماء العالم، إذ توافد عليها عدد كبير من الملوك والرؤساء والزعماء على مر أزمنة طويلة.
أضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ زيارة ماكرون لجامعة القاهرة لها العديد من الدلالات المهمة، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة لها مكانة عريقة ودور محوري في دعم الحوار الثقافي والعلمي، كما تحرص دائما على احتضان الفعاليات الفكرية التي تسهم في تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين والمتخصصين.
وتابع: «وقعنا أمس، 42 مذكرة تفاهم واتفاقية إطارية مع الجامعات الفرنسية، ما يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي مع دولة فرنسا، إذ يشهد التاريخ على أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية، كما أن أنجح اتفاقيات جامعة القاهرة تتمثل في التعاون مع الجانب الفرنسي من خلال جامعة سوربون، خاصة كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية».