روسيا تدرّب طالبات المدارس الثانوية على تشغيل مسيرات قتالية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اعتباراً من سبتمبر (أيلول) القادم، سيبدأ تدريب طالبات المدارس الثانوية في روسيا على كيفية استخدام المسيرات القتالية، والتعرف على خصائصها العسكرية، وإجراء تجارب على تنفيذ مهمات استطلاعية.
وبعد نحو 18 شهراً من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أظهر برنامج نشرته وزارة التعليم الروسية، اليوم الإثنين، أن المراهقين الروس سيتمكنون من التعرّف على "وسائل الاستخدام العسكري للمسيرات"، أو حتى طريقة "تنفيذ مهام الاستطلاع باستخدام مسيّرة".
وستتاح لهم أيضاً فرصة "تنفيذ عمليات تجريبية ملموسة للمسيرات"، وتعلم طرق درء "مسيّرات العدو".
وتستهدف هذه الصفوف شريحة التلامذة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً، في إطار "التدريب العسكري الأساسي".
وهذا التدريب الذي كان يُعطى في الحقبة السوفيتية، قبل أن يتمّ التخلي عنه، أعيد العمل به اعتباراً من العام الدراسي 2023-2024.
حرب المسيرات مستمرة بين #موسكو وكييف.. والجبهات تشتعل https://t.co/hMOgjysk90
— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2023ويقدّم هذا التدريب تعريفاً لأسلحة الحرب مثل بندقية كلاشنيكوف الهجومية، ويتضمّن 140 ساعة على الأقلّ من الدروس.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، أوضح صاحب المبادرة النائب سيرغي ميرونوف، أن "إدخال مثل هذه المادّة إلى المدارس سيسمح بالإعداد المنهجي للمواطنين لمواجهة محتملة مع العدو".
وتُستخدم المسيّرات على نطاق واسع في النزاع في أوكرانيا من كلا الجانبَين، ويتمّ استهداف الأراضي الروسية بشكل شبه يومي بهجمات من هذا النوع.
ومنذ بدء النزاع، أُدخلت في المدارس الروسية العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية الروح الوطنية، والمحمّلة برسائل معادية للغرب.
وبذلك بات الأسبوع المدرسي يبدأ بالنشيد الوطني الروسي، ومراسم رفع العلم و"محادثات عمّا يهمّ"، تهدف خصوصاً للتطرّق إلى الأعمال العدائية في أوكرانيا، ولتبرير الغزو الروسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا المسيرات الروسية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بذل جهود دبلوماسية إضافية لإنهاء النزاع في السودان
ميامي: «الشرق الأوسط» أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس أنّ الولايات المتحدة تأمل ببذل مزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في السودان حيث تجدّدت أعمال العنف، ولا سيّما في العاصمة الخرطوم، وقال الوزير الأميركي إنّه «منخرط» في الشأن السوداني، مشيرا إلى أنّه ناقش هذه المسألة في الأيام الأخيرة مع أطراف دولية، من بينهم الرئيس الكيني وليام روتو ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وأضاف روبيو للصحافيين على متن الطائرة «نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنّا عليه قبل عقد من الزمن أو أقلّ».
وأدلى الوزير بتصريحه هذا للصحافيين الذين رافقواه إلى منزله بعد رحلة إلى منطقة البحر الكاريبي. وشدّد وزير الخارجية الأميركي على أهمية الحلول الدبلوماسية في الملف السوداني. وقال «نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنّا عليه قبل عقد من الزمن أو أقلّ».
وأضاف «لا نريد أن نرى ذلك. من هنا فإننا نحاول فهم الوضع والتواصل مع شركائنا، ونستشيرهم حول ما ينبغي فعله». وجهد أنتوني بلينكن، سلف روبيو على رأس وزارة الخارجية، للتوسط لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل نحو عامين في نزاع بين قائد الجيش ونائبه السابق.