رئيس وزراء فيجي: مخاوف بسبب الترحيل الجماعي للمجرمين من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قالت حكومة فيجي اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، إن رئيس وزراء فيجي سيتيفيني رابوكا أثار مخاوف من أن الترحيل الجماعي للمجرمين من الولايات المتحدة يشكل خطرا أمنيا على دول جزر المحيط الهادئ خلال اجتماع مع رئيس كتلة جزر المحيط الهادئ في الكونجرس.
ورابوكا هو أول زعيم من جزر المحيط الهادئ يزور واشنطن للضغط على مخاوف المنطقة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كان انسحاب إدارة ترامب من الالتزامات الدولية بشأن تغير المناخ محوراً رئيسياً للدول الجزرية المنخفضة.
ومن المقرر أن يحضر رابوكا مناسبةرىاسية اليوم الخميس، ومن المتوقع أيضا أن يلتقي مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وفي اجتماع مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للتجارة الدولية بالوكالة ديان فاريل، أشار رابوكا إلى الاستثمارات الكبرى التي تقوم بها شركتا التكنولوجيا الأمريكيتان جوجل وستارلينك في فيجي، مضيفًا أنه يأمل ألا يؤثر تجميد الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية على خطط برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في منطقة المحيط الهادئ للصحة والمناخ والأمن، حسبما ذكرت الحكومة في بيان.ترحيل مئات من سكان جزر المحيط الهادئ المحكوم عليهم من الولايات المتحدة
ومن المتوقع ترحيل مئات من سكان جزر المحيط الهادئ المحكوم عليهم من الولايات المتحدة، حسبما أفادت الصحف في فيجي وتونغا وبابوا غينيا الجديدة وجزر مارشال، مما أثار القلق بشأن قدرة المجتمعات الصغيرة على استيعاب العائدين الذين صدرت عليهم أحكام خطيرة في جرائم المخدرات والأنشطة الإجرامية.
وناقش رابوكا عمليات الترحيل في اجتماع مع رئيس الكتلة البرلمانية إيد كيس، عضو الكونجرس الديمقراطي عن هاواي.
وجاء في بيان فيجي "بدأت فيجي مناقشات مع مختلف الوزارات ووكالات إنفاذ القانون الدولية فيما يتعلق بعملية ترحيل الفيجيين من الولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود المنسقة لضمان عدم تشكيل الأفراد المتورطين في جرائم خطيرة تهديدات عند عودتهم".
وقال فيجي في بيان إن بلاده تأمل أن يعيد ترامب النظر في قراره بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس لأن جزر المحيط الهادئ تتحمل العبء الأكبر من أزمة المناخ.
وقال ميكرونيزيا في بيان إن مسؤولين من جزر مارشال وبالاو والولايات المتحدة الميكرونيزية، التي يحق لمواطنيها العيش والعمل في الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات الارتباط الحر، عقدوا اجتماعا مشتركا في واشنطن مع وزارتي الخارجية والداخلية الأميركيتين يوم الأحد.
وحذرت جزر مارشال الأسبوع الماضي المواطنين المقيمين في الولايات المتحدة من فتح الباب أمام مسؤولي الهجرة دون أمر قضائي، وسط مخاوف من تعرض المجتمع لحملة ترامب على المهاجرين غير المسجلين.
وجاء في البيان أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لا ينبغي أن ينطبق على مواطني الدول المرتبطة بحرية الذين يعيشون ويعملون في الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب أحكام خاصة.
وقال مسؤولون من جزر المحيط الهادئ خلال الاجتماع إنه لا ينبغي أيضا وقف التمويل للدول الجزرية الثلاث في ظل تجميد المساعدات الخارجية التي تفرضها الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيجي رئيس وزراء فيجي الولايات المتحدة جزر المحيط الهادئ الكونجرس واشنطن تغير المناخ دونالد ترامب من الولایات المتحدة جزر المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: ترامب يدمر النظام العالمي ويشن حربًا تجارية على أوروبا
قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقوم بتدمير النظام العالمي وأعلن حربا تجارية على أوروبا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أن ترامب قلب كل تحالفاته مع الناتو وأوروبا وتبقى روسيا تهديدا مباشرا لحرية الاتحاد الأوروبي.
قال أندرو دانييري، زميل مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، إن فكرة تحقيق السلام في أوكرانيا تُعد إيجابية في ظل استمرار العدوان الروسي الشامل الذي تتعرض له البلاد منذ ثلاث سنوات.
وأضاف دانييري، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة قدّمت دعمًا عسكريًا واسعًا لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن أراضيها، موضحًا أن هذه المساعدات تمثل خطوة استراتيجية مهمة لصالح أوكرانيا وأمن أوروبا.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل حاليًا على التوصل إلى صفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لفت إلى وجود العديد من الانتقادات والتساؤلات حول كيفية الوصول إلى هذا الاتفاق، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري.
وأوضح دانييري أن أوكرانيا تخضع لضغوط هائلة بسبب الهجوم الروسي المتواصل، في حين لا تواجه موسكو ضغوطًا مماثلة ولم تُلزم بتقديم أي تنازلات حتى الآن، كما أكد أن تصريحات ترامب تعكس ضرورة تقديم تنازلات من الطرفين لتحقيق سلام دائم، لكنه شدد على أن أي تسوية واقعية تتطلب أولًا فرض ضغوط واضحة على روسيا لوقف العمليات العسكرية والالتزام بمسار تفاوضي عادل.