أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي في كوريا الجنوبية اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، أن البلاد حققت أكثر من 12 مليار دولار في فائض الحساب الجاري في ديسمبر من العام الماضي، وهو الفائض للشهر الثامن على التوالي.

ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، سجل فائض الحساب الجاري للبلاد 12.37 مليار دولار في ديسمبر، بعد فائض قدره 10.

05 مليارات دولار في نوفمبر الماضي، ويعد هذا أعلى رقم لشهر ديسمبر، وثالث أعلى رقم شهري.

وفي عام 2024 بأكمله، حققت البلاد فائضا في الحساب الجاري قدره 99.04 مليار دولار، في ارتفاع حاد من 32.82 مليار دولار المسجل في عام 2023، وأيضا متجاوزا توقعات الحكومة المحددة عند 90 مليار دولار.
وفي ديسمبر، سجل حساب السلع فائضا قدره 10.43 مليارات دولار، وهو ما يمثل فائضا للشهر الحادي والعشرين على التوالي.

زيادة واردات كوريا الجنوبية 

وجاء الفائض في ظل ارتفاع الصادرات بنسبة 6.6% على أساس سنوي إلى 63.3 مليار دولار في ديسمبر بفضل الأداء القوي في أشباه الموصلات، كما زادت الواردات بنسبة 3.3% إلى 54.98 مليار دولار خلال نفس الفترة.

ومن المتوقع أن تسجل الصادرات رقما قياسيا جديدا قدره 683.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 8.2% على أساس سنوي.

ومع ذلك، سجل حساب الخدمات عجزا قدره 2.11 مليار دولار في ديسمبر مقارنة بعجز قدره 1.95 مليار دولار في الشهر الذي سبقه.

وقال البنك المركزي في كوريا الجنوبية، إن العجز يرجع إلى حد كبير إلى ارتفاع الطلب على السفر إلى الخارج خلال موسم العطلات.

وأظهرت البيانات أن حساب الدخل الأساسي، الذي يتتبع أجور العمال الأجانب ومدفوعات الأرباح من الخارج ودخل الفائدة، سجل فائضا قدره 4.76 مليارات دولار في ديسمبر بالمقارنة مع فائض قدره 2.41 مليار دولار في الشهر السابق له، وفقا للبيانات.

وقال رئيس قسم الإحصاء في البنك المركزي شين سيونج-تشيول إن الصادرات من المتوقع أن تظل قوية، رغم أن تأثير قاعدة المقارنة المرتفع للشهر الخامس عشر على التوالي، من شأنه أن يؤدي إلى معدل نمو أبطأ من الناحية الفنية.
وأشار إلى أن عوامل الخطر الأساسية فيما يتعلق بالحساب الجاري هذا العام هي سياسات التجارة لإدارة دونالد ترامب وردود الفعل من الدول الكبرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية دولار البنك المركزي يونهاب الحساب الجاري واردات كوريا الجنوبية دولار فی دیسمبر کوریا الجنوبیة ملیار دولار فی الحساب الجاری

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون

أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه. 

وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.

وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم. 

وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.

 ونتيجة لتلك النقاشات، تم تحديد الثالث من حزيران/يونيو القادم موعداً لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.


وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/يونيو نظراً لشغور المنصب. 

وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 آيار/مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/يونيو المقبل. 
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.

وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون. 

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.

وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم". 


ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.

وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.

غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية. 

ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعلق على تأجيل فرض رسوم ترامب الجمركية
  • غداً.. منتخب الناشئين في مواجهة مصرية أمام كوريا الجنوبية
  • ترامب: سنجنى 2 مليار دولار يوميا بعد قرار رفع الرسوم الجمركية
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
  • قبل اجتماع الفائدة.. البنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 787.7 مليار جنيه
  • جيش كوريا الجنوبية: أطلقنا طلقات تحذيرية بعد انتهاك جنود خط ترسيم الحدود بين الكوريتين
  • اليابان تسجل فائضا في ميزان الحساب الجاري خلال فبراير
  • رحلة عبر كوريا الجنوبية: أرض الجمال والابتكار
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون