تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية جديدة أن طهران تستعد للتسليح بعدة طرق، ما بين مدينة صواريخ تحت الأرض، مضيفة أن صواريخ إيران الجديدة ذات مدى بعيد يصل لـ 1700 كم، مما يجعلها قادرة على الوصول إلى أي مكان في إسرائيل، بالإضافة تصنيع مجموعة سرية من العملاء أسلحة نووية، ووف ما نقل موقع «الشرق الأوسط».
تطوير أسلحة نوويةوحذَّر التقرير الاستخباراتي من أن علماء ومهندسي الأسلحة الإيرانيين يسعون لإيجاد «طريق مختصر» لتحويل مخزونهم المتزايد من اليورانيوم عالي التخصيب إلى سلاح قابل للاستخدام خلال أشهر، بدلًا من سنة أو أكثر، لكن ذلك يتوقف على قرار سياسي من طهران.
قبل أيام عرض التلفزيون الإيراني أحدث صواريخ إيران الجديدة التي يطلق عليها «اعتماد» ويصل مداها إلى 1700 كيلومتر، أي أنه قادر على الوصول إلى أي مكان في إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
يبلغ طول أحدث صواريخ إيران الجديدة «اعتماد» 16 مترا وقطره 1.25 مترا، ويتميز برأس حربي موجه لضمان دقة الإصابة هامش الخطا (CEP): 70 متر وزن الرأس العربي 650 كيلو جراما.
مدينة صواريخ تحت الأرضوقبل نحو أسبوع، كشفت إيران عن مدينة صواريخ تحت الأرض تحتوي على صواريخ كروز المضادة للمدمرات والسفن «قدر380» التي يزيد مداها من 1000 كيلومتر
ويظهر في مدينة الصواريخ تحت الأرض في إيران، موقع تخزين سفن تحت الأرض في مياهها الجنوبية حيث أظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ مخزنة في أنفاق تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسلحة نووية هل تمتلك ايران اسلحة نووية صواریخ تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي ضد إيران .. إلغاء إعفاءات العراق وتهديد بالخيار العسكري
الخارجية الأمريكية: لم نُجدد إعفاءات شراء الكهرباء للعراق من إيران
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تُجدد الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، مشددًا على أن واشنطن لن تمنح طهران أي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
وأضاف المتحدث أن "حملة أقصى الضغوط التي يمارسها الرئيس تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية"، مما يعكس استمرار النهج الأمريكي المتشدد تجاه طهران خلال تلك الفترة.
الخيار العسكريوفي سياق متصل، رد البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد. وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، في بيان: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصالح شعبه فوق الإرهاب"، مشيرًا إلى أن التعامل مع طهران يمكن أن يتم عبر الخيار العسكري أو من خلال اتفاق دبلوماسي.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، رفضه للمساعي الأمريكية الهادفة إلى إجراء محادثات مباشرة بين البلدين، معتبرًا أن الغرض من هذه المفاوضات هو فرض قيود على برنامج الصواريخ الإيراني وتقليص نفوذ طهران الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين، لم يذكر خامنئي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه أشار إلى أن "حكومة متسلطة تسعى إلى إجبار إيران على الدخول في مفاوضات لا تهدف إلى حل المشكلات، وإنما إلى فرض إرادتها عليها."
وأكد خامنئي: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟"
وأضاف أن هذه المحادثات "ليست حلاً للمشكلات، وإنما محاولة للتأثير على الرأي العام وفرض الإملاءات"، مؤكدًا أن إيران لن ترضخ لهذه الضغوط.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من اعتراف الرئيس الأمريكي بإرساله رسالة إلى خامنئي يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، ليحل محل الاتفاق السابق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.