متلازمة تململ الساقين.. حالة عصبية بلا علاج
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
متلازمة تململ الساقين، والمعروفة أيضاً باسم مرض "ويليس-إكبوم"، هي حالة عصبية تؤثر على حوالي 7% من الناس. وتتضمن الأعراض النموذجية رغبة لا تقاوم في تحريك الساقين، إلى جانب الشعور بالألم أو الزحف أو الحكة أو الشد أو النبض.
وحتى سن 35 عاماً، تكون الحالة شائعة على قدم المساواة بين الرجال والنساء، ولكن بعد ذلك العمر، تؤثر متلازمة تململ الساقين على ضعف عدد النساء مقارنة بالرجال.
يتم تصنيف حالة كل شخص على أنها خفيفة، أو معتدلة، أو شديدة، أو شديدة جداً، وفق مقياس التصنيف الدولي، الذي يقيس تأثيرات متلازمة تململ الساقين على عدم الراحة في الأطراف، واضطراب النوم، بالإضافة إلى تواتر الأعراض.
أعراض ليليةوتتمتع أعراض متلازمة تململ الساقين بدورة مدتها 24 ساعة تُعرف باسم الإيقاع اليومي. تميل الأعراض إلى الذروة في الليل، تزامناً مع زيادة إفراز الجسم للميلاتونين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يقلل الميلاتونين من الدوبامين - المادة الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على الحركة والمزاج - لمساعدتنا على النوم، ولكن لأن الدوبامين يساعد في التحكم في العضلات، فإن مستويات الدوبامين المنخفضة يمكن أن تسبب حركات لا إرادية.
ولا يوجد اختبار لمتلازمة تململ الساقين، بل يعتمد التشخيص على الأعراض والتاريخ الطبي.
المتلازمة الأولية والثانويةوتتميز متلازمة تململ الساقين بنمط وراثي سائد، ومع ذلك، تتطور بعض الحالات دون سبب معروف.
وقد يصاب أشخاص آخرون بمتلازمة تململ الساقين "الثانوية" نتيجة لحالات أخرى، مثل: فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وأمراض الكلى المزمنة، والسكري، ومرض باركنسون، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وقصور الغدة الدرقية، والألم العضلي الليفي.
في حين أن متلازمة تململ الساقين الأولية أكثر شيوعاً من الثانوية، إلا أن الأخيرة عادة ما تكون أكثر حدة وتتطور بسرعة أكبر.
عوامل الخطريبدو أن العمر يشكل عامل خطر للإصابة بمتلازمة تململ الساقين. وقد وجدت دراسة أن 10% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاماً يعانون من متلازمة تململ الساقين، وترتفع النسبة إلى 19% لدى من تزيد أعمارهم عن 80 عاماً.
وتزداد احتمالية إصابة النساء بمتلازمة تململ الساقين. حيث تعاني واحدة من كل 5 نساء تقريباً من تململ الساقين في مرحلة ما، وتشير بعض الدراسات إلى أن واحدة من كل 3 نساء تتأثر بذلك.
من المرجح أن تعاني النساء من أمراض أخرى مصاحبة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مثل: القلق والاكتئاب والصداع النصفي، والتي قد تكون مرتبطة بتطور متلازمة تململ الساقين.
الحمل هو عامل خطر آخر. كلما تقدمت في الثلث الأخير من الحمل، زادت احتمالية إصابتك بمتلازمة تململ الساقين - حيث تعاني 8% و16% و22% من النساء في الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل.
وتزيد حالات الحمل المتعددة من خطر الإصابة بمتلازمة تململ الساقين المرتبطة بالحمل، وقد وجدت الأبحاث أن النساء اللاتي ولدن قد يكون لديهن معدل أعلى للإصابة بمتلازمة تململ الساقين في وقت لاحق من الحياة، مقارنة بالنساء في نفس العمر اللاتي لم يلدن.
كما تعتبر السمنة عامل خطر للإصابة بمتلازمة تململ الساقين. أظهرت إحدى الدراسات أن كل زيادة بمقدار 5 كجم/م² في مؤشر كتلة الجسم تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة تململ الساقين بنسبة 31%.
المحفزات وإدارة الحالةأظهرت الأبحاث أن التدخين واستهلاك الكحول يجعلان متلازمة تململ الساقين أسوأ، لذا فإن تغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض.
كما وجدت أبحاث أن ممارسة الرياضة وتمارين التمدد مفيدان لتخفيف الأعراض أو تقليلها.
ويلاحظ أن التمارين الصباحية أكثر فعالية لتحسين الأعراض، في حين أن التمارين المسائية يمكن أن تزيد من تململ الساقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة متلازمة تململ الساقین
إقرأ أيضاً:
هل تشعر بهذه الأعراض؟.. 10 علامات قد تكشف أنك تعاني من الاكتئاب
حالة من الصمت والكآبة وتقلبات مزاجية، يشعر بها البعض، عند المرور بعدة أزمات أو غيرها من الأسباب، أو خلال فترة «الاكتئاب الموسمي» التي تزداد خلال فصل الشتاء، وعلى الرغم من ذلك إلا أن البعض لا يدركون أنهم يعانون من أزمة نفسية، وتوجد 10 علامات قد تكشف أنك تعاني من الاكتئاب.
10 علامات قد تكشف أنك تعاني من الاكتئابعندما يمر الشخص بأزمة ما، قد تدفعه إلى الإصابة بالاكتئاب دون أن يدرك ذلك، ووفق ما أوضحه أحمد بركات، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، هناك 10 علامات قد تكشف أنك تعاني من الاكتئاب، لابد من مراقبتها جيدًا.
- قلة الاهتمام بالأنشطة المعتادة والاستمتاع بها خاصة اليومية.
- كثرة التفكير في التخلص من الحياة وعدم الرغبة في العيش.
- فقدان الوزن أو زيادته بشكل سريع، دون العمل على ذلك.
- عدم الرضا على أي شيء تقوم به أو الشعور بالنقص.
- الشعور بالحزن أو الملل والانفعال طوال اليوم.
- القلق والضجر بشكل مستمر.
- قلة التركيز وكثرة السرحان.
- الأرق أو اضطرابات النوم.
- صعوبة اتخاذ القرارات.
- الشعور بالخمول.
عادات خاطئة تزيد من الاكتئابعلامات الاكتئاب من المحتمل أن يتجاهلها الشخص، ما يؤدي إلى تفاقمها، ولكن هناك بعض العادات الخاطئة التي تزيد من حدتها حتى إذا كنت تدرك أنك تعاني من الاكتئاب، منها الابتعاد عن أشعة الشمس، المصدر الأساسي الذي يمد الجسم بفيتامين «د»، وهو ما يساعد في تنظيم المزاج وتحسين النوم، وفق «بركات».
النشاط البدني، من الوسائل التي تحارب الاكتئاب، ويساعد على إفراز الإندورفين الذي يحسن المزاج، ولكن الشخص الذي يعاني من الأزمة، يبتعد تمامًا عن تلك الوسيلة، وهذه من العادات الخاطئة التي تؤدي إلى تفاقم الاكتئاب، لذا يجب محاربته والبدء في ممارسة الأنشطة الرياضية، والابتعاد عن كثرة النوم.