جوجل تحذر: هاكرز يستغلون قدرات Gemini لتعزيز الهجمات الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
حذرت شركة جوجل Google، من أن مجموعات القرصنة التي ترعاها الدول بدأت في استكشاف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وبالتحديد منصة "Gemini"، لتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها الخبيثة.
وتشير التقارير إلى أن هذه المجموعات، المرتبطة بأكثر من 20 دولة، بما في ذلك إيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا، تستفيد بشكل متزايد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءتها في الهجمات الإلكترونية والتسلل.
ووفقا لمجموعة Google Threat Intelligence، لم يبدأ هؤلاء المتسللون بعد في استخدام Gemini لإطلاق الهجمات الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، لكنهم يستفيدون منها في مهام متعددة.
وتتضمن هذه المهام الترميز، والبحث عن الثغرات الأمنية المعروفة، وفهم التقنيات الحديثة، وجمع المعلومات حول المنظمات، والبحث عن وسائل للتزييف والتهرب من الكشف في الشبكات المستهدفة.
وحذرت جوجل من أن هذه الجماعات تقوم بتجربة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة الاستطلاع وما بعد التوغل، مما قد يعزز فعالية هجماتهم بشكل كبير، وأكدت الشركة أنها تراقب عن كثب أي إساءة محتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وتعكف على تطوير آليات للحماية.
تعتبر إيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا، من أبرز الدول التي تستغل هذه التكنولوجيا. على سبيل المثال، كان المتسللون الإيرانيون الأكثر استخداما لـGemini، حيث قاموا بالاستطلاع على منظمات الدفاع والخبراء الدوليين، والبحث في الثغرات المعروفة، وتطوير حملات تصيد، بالإضافة إلى إنشاء محتوى لأغراض التأثير.
كما استخدم هؤلاء المتسللون Gemini لترجمة وتفسير المعلومات الفنية المتعلقة بالأمن السيبراني والتقنيات العسكرية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الصاروخي، أما المتسللون المدعومون من الصين، فاستفادوا من هذه التقنية في استطلاع المنظمات العسكرية والحكومية الأمريكية.
بينما استخدم المتسللون الكوريون الشماليون هذه الأداة في مختلف مراحل دورة الهجوم، بما في ذلك البحث عن مقدمي خدمات الاستضافة المجانية، وإجراء الاستطلاع على الأهداف المستهدفة، ودعم تطوير البرمجيات الضارة وتقنيات الهروب من الرقابة.
أما الجماعات الروسية، فقد كانت مشاركتها أقل، حيث تركز استخدامها بشكل أساسي في مساعدة البرمجة والترجمة، وصياغة البرمجة الضارة، بما في ذلك إعادة كتابة البرمجيات الضارة المتاحة للجمهور بلغة برمجة مختلفة وإضافة وظائف التشفير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي الهجمات الإلكترونية المزيد الذکاء الاصطناعی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة Meta تعزيز استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تستعد لإطلاق نموذج Llama 4 بقدرات صوتية متطورة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وجعل التفاعل مع الذكاء الاصطناعي أكثر طبيعية وسلاسة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الشركة تعمل على جعل المحادثة مع النموذج الصوتي الجديد أشبه بالحوار ثنائي الاتجاه، مما يسمح للمستخدمين بمقاطعة الذكاء الاصطناعي أثناء التفاعل، بدلاً من الاقتصار على أسلوب الأسئلة والأجوبة التقليدي. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية مارك زوكربيرغ لجعل Meta "رائدة في الذكاء الاصطناعي"، خاصة مع تصاعد المنافسة مع OpenAI وGoogle وMicrosoft.
اشتراكات مدفوعة وإعلانات ضمن البحثفي إطار استراتيجيتها لتعظيم العوائد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، تدرس Meta إطلاق خطط اشتراك مدفوعة لمساعدها الذكي Meta AI، تشمل خدمات مثل حجز المواعيد وإنشاء مقاطع الفيديو. كما تفكر في إدخال الإعلانات المدفوعة أو المنشورات المروجة داخل نتائج البحث التي يقدمها المساعد الذكي.
كشف كريس كوكس، مدير المنتجات في Meta، أن Llama 4 سيكون "نموذجًا متعدد الوسائط"، مما يعني أنه سيتمكن من معالجة الصوت مباشرة دون الحاجة إلى تحويله إلى نص قبل تمريره إلى نموذج اللغة الكبير (LLM)، ما يعزز سرعة الاستجابة وجودة التفاعل.
سباق نحو الذكاء الاصطناعي الأقل تقييدًاوسط تنافس الشركات على إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي أكثر انفتاحًا، تناقش Meta تخفيف قيود الإشراف على Llama 4، في وقت تسعى فيه شركات أخرى، مثل xAI المملوكة لإيلون ماسك، إلى تطوير نماذج مثل Grok 3 بقدرات استجابة أكثر تحررًا.
Meta تراهن على الأجهزة الذكيةتعزز هذه التحديثات أهمية المساعدات الصوتية في منتجات Meta، مثل نظارات Ray-Ban الذكية، التي اكتسبت شعبية متزايدة مؤخرًا. كما تسرّع الشركة خططها لتطوير سماعات رأس خفيفة الوزن قد تحل محل الهواتف الذكية كأجهزة الحوسبة الرئيسية للمستهلكين.
مع هذا الزخم التقني، يتجه مستقبل الذكاء الاصطناعي نحو تجربة تفاعلية أكثر تطورًا، حيث يصبح الصوت الوسيلة الرئيسية للتواصل مع الأجهزة الرقمية، وهو ما قد يغير جذريًا طريقة تعامل المستخدمين مع التكنولوجيا.