مدريد (رويترز)

أخبار ذات صلة مرسيليا يهدف لتطوير كرة القدم لمبتوري الأطراف تاريخ «الأبطال القياسيين».. السيتي يرفض «مصير» أرسنال!


سجل جونزالو جارسيا هدفاً في الوقت بدل الضائع، ليمنح تشكيلة ريال مدريد الاحتياطية فوزاً صعباً 3-2 على منافسه ليجانيس في دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
وسجل لوكا مودريتش وإندريك هدفين لريال مدريد في بداية الشوط الأول، لكن خوان كروز قلص الفارق من ضربة جزاء في الدقيقة 39، بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء على جاكوبو رامون المدافع الذي تم تصعيده من أكاديمية الفريق.


وأدرك كروز التعادل في الدقيقة 59، لكن جارسيا نجح في انتزاع الفوز بضربة رأس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، بعد تمريرة عرضية من إبراهيم دياز.
وقبل مباراة القمة في دوري الدرجة الأولى الإسباني يوم السبت المقبل ضد أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني، ومواجهة الدور الفاصل في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الأسبوع المقبل، قرر مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي إراحة العديد من اللاعبين الأساسيين مثل كيليان مبابي وجود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور وتيبو كورتوا.
وفي غياب المدافع القوي داني كاربخال حتى نهاية الموسم، بسبب تمزق في الرباط الصليبي، وثلاثة من أفضل مدافعي الفريق المصابين إيدر ميليتاو وأنطونيو روديجر وديفيد ألابا، قرر أنشيلوتي الاعتماد على جاكوبو رامون (20 عاماً) ليشارك للمرة الأولى مع الفريق الأول، إلى جانب زميله في الأكاديمية راؤول أسينسيو.
عانى مدافعو ريال مدريد الشبان في وقت مبكر، وسمحوا لليجانيس بصناعة فرص رائعة من دييجو جارسيا وأوسكار رودريجيز، وأجبرا حارس ريال مدريد أندري لونين على القيام بتصديين مذهلين لمنع صاحب الأرض من افتتاح التسجيل في الدقيقتين الأولى والرابعة.
لكن ريال مدريد بدأ يسيطر على مجريات اللعب تدريجياً، بفضل تألق الشاب البرازيلي إندريك الذي شكل خطراً مستمراً على مرمى المنافس، وأهدر فرصة جيدة في الدقيقة 13.
وافتتح مودريتش التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 17 بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يضيف إندريك الهدف الثاني في الدقيقة 25 مستغلاً كرة ارتدت من دفاع ليجانيس..
ورغم سيطرة ريال مدريد على مجريات اللعب، فإن خطأ رامون في الدقيقة 39 منح ليجانيس ضربة جزاء، وتقدم كروز ليسجل بتسديدة منخفضة إلى اليسار كانت بعيدة عن متناول لونين.
ودفع أنشيلوتي باللاعب فينيسيوس جونيور من مقاعد البدلاء بعد نهاية الاستراحة وأهدر البرازيلي فرصة سهلة من مسافة قريبة، قبل أن يهدر إندريك فرصة أخرى رائعة.
وسجل كروز هدف التعادل، عندما سدد كرة اصطدمت بالمدافع فيرلان مندي، وسكنت شباك الحارس لونين الذي كان يراقب بعجز، بينما عبرت الكرة ببطء خط المرمى.
وعندما بدا أن المباراة تتجه إلى الوقت الإضافي، انطلق إبراهيم دياز بالكرة في الجهة اليمنى، ولعب تمريرة عرضية إلى جارسيا، الذي سجل هدفه الأول مع ريال مدريد، ليقود الفريق إلى نصف النهائي. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد مانشستر سيتي ليجانيس جود بيلينجهام فينيسيوس جونيور ريال مدريد كأس إسبانيا كيليان مبابي دوري أبطال أوروبا ریال مدرید فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ريال مدريد يدفع 117 مليون يورو لضم «مبابي المجاني»! ألافيس يتنفس الصعداء في «الليجا»


أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يغري سان جيرمان بـ «المال» وكامافينجا!
  • «لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
  • مفاجأة.. برشلونة يسعى لضم حارس ريال مدريد
  • لم يذق الفريق طعم الفوز في الكلاسيكو منذ تأسيسه.. سيدات ريال مدريد يتكبدن خسارة جديدة أمام برشلونة
  • بهدف قاتل.. شيكابالا يمنح الزمالك بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس مصر «فيديو»
  • غوارديولا يمنح السيتي الضوء الأخضر لضم لاعب ريال مدريد
  • بدلاً عن فينيسيوس.. الأندية السعودية تحاول إغراء لاعب جديد من ريال مدريد
  • ناد سعودي يقرر دفع مبلغ ضخم لضم نجم ريال مدريد
  • كلاسيكو السيدات.. برشلونة يسحق ريال مدريد بخماسية
  • رسالة من رونالدو إلى ريال مدريد.. هذا مضمونها