لصحة أفضل وعمر أطول.. التوقيت المثالي لفنجان القهوة الأول
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
القهوة أكثر من مجرد مشروب صباحي، إذ ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز اليقظة وتقليل الالتهابات وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنّ توقيت تناولها يلعب دورًا مهمًا في تحقيق أقصى فائدة صحية.
تأثير القهوة على الصحةكشفت دراسة حديثة، نُشرت في دورية Heart الأوروبية، عن تأثير إيجابي لتناول القهوة في الصباح على معدلات الوفيات، وذلك بعد تحليل بيانات لأكثر من 40 ألف شخص بالغ، وأظهرت النتائج أن من يشربون القهوة صباحًا أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 16%، كما انخفضت لديهم احتمالية الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31%، مقارنة بمن لا يشربون القهوة، وفقًا لما نقلته صحيفة Gulf News.
لا تقتصر أهمية القهوة على كونها مجرد مشروب، بل أصبحت جزءًا من الروتين اليومي لكثيرين وهوسًا عالميًا، إذ يعتبرها البعض الطريقة المثلى لبدء اليوم بالشكل الصحيح، ويعود تأثيرها في تحسين اليقظة إلى قدرتها على التفاعل مع الأدينوزين ومستقبلاته في المخ، مما يمنع الشعور بالنعاس.
وتشير الدراسات إلى أن شرب القهوة فور الاستيقاظ قد لا يكون الخيار الأمثل، لأنه يتزامن مع ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، مما قد يحد من تأثير الكافيين ويؤثر على نظام الاستجابة للتوتر في الجسم. لذلك، ينصح الخبراء بتأخير تناول القهوة حتى منتصف أو أواخر الصباح، بين الساعة 9:30 و11:30 صباحًا، إذ تكون مستويات الكورتيزول قد انخفضت بشكل طبيعي، مما يعزز فعالية الكافيين دون الإضرار بالإيقاعات البيولوجية.
تأثير القهوة على التمثيل الغذائيوأوضح دكتور محمد عفيفي طبيب التغذية، أن الكافيين معروف بقدرته على تحفيز عملية الأيض وزيادة حرق الدهون، مما قد يساعد في إدارة الوزن، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الإفراط في تناول القهوة قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الأرق أو زيادة معدل ضربات القلب، مشيرًا إلى أنّ الجرعة المناسبة من الكافيين هي 2 فنجان يوميًا، وذلك لتحقيق أقصى فائدة دون التأثير سلبًا على الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة فوائد القهوة أضرار القهوة توقيت شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
تُسبب مقاومة الأنسولين ارتفاع سكر الدم وداء السكري ومع ذلك، يُمكنك تحسين حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم من خلال بعض التغييرات في نمط حياتك، من بينها تنظيم وقت تناول العشاء، حاول تدريجيًا تناوله في وقت مبكر من المساء، ويفضل أن يكون ذلك قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من النوم.
يقول الأطباء إنه بالإضافة إلى فائدته لإيقاعات الساعة البيولوجية، فإنه يضمن أيضًا حصول الجسم على وقت كافٍ لهضم ومعالجة مستويات السكر في الدم بكفاءة.
بالنسبة لمرضى السكري وارتفاع سكر الدم، لا يُنصح بالجوع لفترات طويلة لتجنب ارتفاع وانخفاض السكر. ولذلك، ووفقًا للخبراء، فإن إدارة مرض السكري من خلال تنظيم الأنسولين أمر بالغ الأهمية.
في حين أن الأنسولين وهو هرمون ينقل السكر من الدم إلى الخلايا، يُعد أحد العوامل الرئيسية التي تحتاج إلى تنظيم مناسب، يقول الأطباء إن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تساعد في منع أو تحسين مقاومته ومن بينها وقت تناول العشاء.
يقول الأطباء إن مقاومة الأنسولين تحدث عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة الجيدة للأنسولين الذي ينتجه، فبينما يوفر الجلوكوز الطاقة، تتعطل خلايا جسمك بسبب مرض السكري، ومفتاح فتحها هو الأنسولين. ومع ذلك، إذا لم تنتج كمية كافية من الأنسولين، فلن يتم إطلاق كمية كافية من الخلايا وسيتراكم الجلوكوز في دمك.
لذلك، عندما يحدث مقاومة الأنسولين، فإن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالنسبة لمرضى مقاومة الأنسولين، فإن أفضل وقت لتناول وجبة العشاء، وفقًا للخبراء، هو قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
يقول الأطباء إن ذلك يمنح الجسم وقتًا كافيًا للهضم واستقرار مستويات السكر في الدم.
في حين أن تناول الطعام قبل النوم بوقت كافٍ يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فإن تناول العشاء قبل النوم مباشرةً قد يُسبب اضطرابًا كبيرًا في الساعة البيولوجية، ويؤثر سلبًا على استقلاب الجلوكوز، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام في الصباح، على المدى الطويل، يؤثر هذا الاضطراب أيضًا على الجوع، ويسبب مشاكل في النوم، ويؤدي إلى اختلالات هرمونية، مما يجعلك أكثر مقاومة للأنسولين في وقت لاحق من الليل.
وفقًا للدراسات، لا تقتصر مشاكل الأنسولين وسكر الدم على ذلك فحسب، بل قد تُعاني أيضًا من مشاكل مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والدهون الثلاثية إذا تناولت الطعام في وقت متأخر من الليل مع مرض السكري.
كما تربط أبحاث إضافية تناول العشاء في وقت متأخر بزيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة غالبًا ما تشمل مقاومة الأنسولين، من فوائد تناول الطعام مبكرًا أيضًا أن خلايا الجسم المُنتجة للأنسولين تستريح وتُجدد نشاطها أثناء الصيام، مما يُحافظ على صحتها ووظائفها على النحو الأمثل. ولذلك، يُنصح بتناول العشاء بحلول الساعة السادسة مساءً بدلًا من التاسعة مساءً.
مع ذلك، نظرًا لاختلاف أجسام وجداول أعمال كل شخص، يُمكنك تعديل هذا التوقيت قليلًا.
في حين أن مواعيد تناول العشاء مهمة لإدارة داء السكري، إلا أن بعض التغييرات الأخرى في نمط الحياة التي تساعدك على التحكم في مستويات السكر في الدم تشمل:
-التركيز على وجبات متوازنة
إلى جانب الكربوهيدرات، يجب عليك أيضًا تضمين الخضراوات الغنية بالألياف والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية في كل وجبة.
-النشاط البدني
يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية المنتظمة على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين. ووفقًا للدراسات، فإن المشي لمدة 20 دقيقة فقط بعد العشاء يمكن أن يُحسّن مزاجك، بالإضافة إلى المساعدة في الحماية من مقاومة الأنسولين وارتفاع سكر الدم.
-لا تفوت وجباتك
من المهم تناول وجباتك بانتظام على مدار اليوم
-تنظيم النوم
يُعد الحصول على نوم جيد لمدة 7-8 ساعات على الأقل يوميًا أمرًا بالغ الأهمية لصحتك العامة، ويساعدك على زيادة حساسية الأنسولين لديك.
المصدر: timesnownews.