وزير الخزانة الأمريكي: تحاول دول "بريكس" التخلي عن الدولار
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن تحاول دول مجموعة "بريكس" التخلي عن الدولار الأمريكي، مؤكدا أن أي عملة احتياطية جديدة لن تظهر في العالم في وقت قريب.
وقال لشبكة "فوكس نيوز" في تعليقه على التراجع المحتمل لدور الدولار في العالم ورغبة مجموعة "بريكس" في الابتعاد عن استخدامه: "هذه الدول الأخرى تستطيع أن تتحدث عن هذا الأمر (التخلي عن الدولار)، ويمكنها أن تحاول انتزاع وضعنا كعملة احتياطية.
وأعرب بيسنت أيضا عن ثقته في عدم وجود بديل للدولار في العالم، وأنه سيحتفظ بمكانته كعملة احتياطية.
هذا وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، تهديده لدول "بريكس" بـ"الانتقام الاقتصادي" منها إذا حاولت التخلي عن الدولار في التجارة العالمية، وأكد أنه سيطالبها بعدم إصدار عملة موحدة.
جدير بالذكر أن ترامب قال نفس المضمون في تصريحات سابقة حول هذه القضية في أثناء حملته الانتخابية وعندما تم انتخابه.
تأسست مجموعة بريكس في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011. وفي الأول من يناير 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات أعضاء فيها.
وفي منتصف يناير الجاري، أعلنت الخارجية البرازيلية أن جمهورية نيجيريا الاتحادية أصبحت الدولة التاسعة التي تنضم إلى مجموعة "بريكس" كدولة شريكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت دول بريكس الدولار التخلی عن الدولار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العالم يشهد تغييرات ضخمة وترامب أحدث تحولًا في النظام الأمريكي
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن العالم يمر بتغيرات جذرية، مشيرًا إلى أن جزءً من هذه التحولات بدأ مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف "كمال" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الحدث لم يكن مجرد انتقال سلمي للسلطة، بل كان تحولًا هيكليًا عميقًا في النظام الأمريكي، أدى إلى إضعاف استقلالية المؤسسات وتقليل الفواصل التقليدية بين السلطات، مما منح الرئيس سلطات ضخمة تؤثر على المؤسسة التشريعية والتنفيذية معًا.
وأشار إلى أن ترامب يمثل نموذجًا مختلفًا للرئيس الأمريكي، حيث يتمتع بثقة مفرطة في النفس ويعتبر نفسه قد حقق انتصارًا انتخابيًا كبيرًا بفضل العناية الإلهية التي أنقذته من محاولة الاغتيال، موضحًا أن سياسات ترامب تعتمد على كسر التقاليد والسعي لحلول عملية مباشرة، بعيدًا عن النهج الدبلوماسي التقليدي الذي كان يميز الرؤساء السابقين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن ردود الفعل على هذه التحولات لا تزال تشكل تحديًا مستمرًا للنظام العالمي، متابعًا "ترامب رجل بتاع صفقات زي ما يطلب حاجة أنت من حقك أن تطلب منه حاجة وهي دي طريقتنا في التفاوض معها أن تفكر في الفرص من أجل تعظيم مواقفك معهم".