مسلسلات رمضان 2025.. سبحة فيفي عبده على بوستر العتاولة 2 تثير الجدل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أصبح مسلسل "العتاولة 2" حديث السوشيال ميديا، بعدما تم طرح البوستر الرسمي للعمل، وعودة عيسي الوزان الشخصية التي يقدمها "باسم سمرة" والتي تم قتلها بالجزء الأول، هذا إلي جانب ظهور الفنانة فيفي عبده ممسكة بالسبحة ، مما خلق حالة من الجدل من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من ضمن الأكثر بحثا عبر موقع الفيسبوك، ومن المقرر طرح البرومو الرسمي للمسلسل خلال الأيام القليلة المقبلة، لعرضه عبر شاشاة قنوات مجموعة mbc في رمضان2025.
مسلسل "العتاولة 2" جاء على قائمة الأكثر بحثًا في موقع التواصل "فيسبوك"، قبل أسابيع من عرضه على قناة "MBC مصر" ومنصة شاهد في رمضان.
وكان المخرج أحمد خالد موسى قد صور عددًا من المشاهد الخارجية من الجزء الثاني لمسلسل العتاولة بكورنيش مدينة الإسكندرية، واستغرق التصوير أكثر من خمس ساعات، باستخدام عدد من السيارات ومعدات التصوير الضخمة، كما استعان المخرج ببعض الحافلات الخاصة بنادي الاتحاد السكندري.
وطرحت منصة "شاهد" البوستر الرسمي لمسلسل "العتاولة 2"، والمقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2025.
ونشرت المنصة البوستر عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام" وكتبت: "عتاولة الإسكندرية راجعين من تاني.. نصار وخضر وعيسى الوزان اللي طلع لسه عايش".
أبطال مسلسل العتاولة 2
مسلسل "العتاولة 2" من بطولة أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة ومصطفى أبو سريع ومريم الجندي ونسرين أمين ومي القاضي وفيفي عبده وزينة وهدى الاتربي من تأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج أحمد خالد موسى.
تغيير صناع مسلسل العتاولة 2وكانت طرأت عدد من التغييرات على صناع وأبطال مسلسل "العتاولة 2" الذي ينافس ضمن مسلسلات رمضان 2025 بداية من تغيير المؤلف بعد أعتذار مؤلف الجزء الأول هشام هلال عن كتابة الجزء الثاني ليتم إسناد المهمة إلى المؤلف مصطفى جمال هاشم.
وأيضا تغيير عدد من الأبطال بغياب أبطال الجزء الأول وهم مي كساب وفريدة سيف النصر ونهى عابدين ومحمد التاجي مع إنضمام أبطال جدد وهم نسرين أمين وفيفي عبده وثراء جبيل.
جدير بالذكر أن الجزء الأول من مسلسل العتاولة حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه في رمضان 2024، ونسب مشاهدة مرتفعة، إذ ارتبط بقصته الجمهور، وحرص على متابعته على مدار 30 حلقة، قبل أن يتم الإعلان عن وجود الجزء الثاني، بمشاركة معظم الأبطال إلى جانب انضمام نجوم جدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة فيفي عبده باسم سمرة مسلسل العتاولة العتاولة مسلسل العتاولة 2 فيفي عبده عيسي الوزان المزيد مسلسل العتاولة 2 الجزء الأول
إقرأ أيضاً:
تجارة خردة الحديد تثير الجدل بالجنوب اللبناني
صيدا – لمّا نتجاوز مدينة صيدا جنوبي لبنان ونتجه نحو مدينتي صور أو النبطية، نرى شاحنات صغيرة محمّلة بالحديد والخردة.
اعتاد أبناء الجنوب اللبناني أو مَن يزورونه على رؤية هذه المشاهد، وهذه المواد المنقولة إلى معامل الجمع والمعالجة، تؤخذ من بقايا البيوت المدمرة بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وتطرح هذه التجارة المزدهرة في الجنوب، أسئلة كثيرة عن مشروعية عمل جامعي الحديد والخردة من البلدات المدمّرة، فبعض المواطنين طلبوا من هؤلاء جمع الخردة من بيوتهم المدمّرة، لكنّ آخرين اشتكوا من دخولهم بيوتهم المدمّرة دون استئذانهم، وعملوا على جمع كل ما يمكن جمعه من معادن، كالحديد والألومنيوم والنحاس والصفائح المعدنية، وما يمكن بيعه في معامل التدوير.
شكاوى بسبب جامعي الخردةفي بلدته بليدا قضاء مرجعيون في الجنوب اللبناني يقف موسى فاعور على أنقاض منزله المدمّر دمارًا كليًّا، ويتحدث للجزيرة نت، عن سبب مجيئه يوميًا إلى بلدته، "كل يوم آتي لأحاول أن أُخرج من تحت الأنقاض ما يمكن إخراجه من أمتعة وأغراض، لأن هناك أشخاصًا غرباء يدخلون ويأخذون كل شيء، حتى أسطوانات الغاز، لأننا إذا تركناها هنا، فقد لا نجدها لاحقًا".
يشتكي فاعور من غياب الأمن في بلدات الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلّة، فالبلدية غير قادرة على تغطية كل البلدة في ظل الوضع المالي الصعب، وفق تعبيره.
إعلانويأمل من الدولة، أن تنظّم دوريّات لحماية المواطنين في القرى الأماميّة، لأن الخطر مشتركٌ من إسرائيل ومن جامعي الخردة والحديد، الذين قد يدخلون إلى أي بيت وفي أي وقت ويسرقون الناس دون أي رادع.
أما حسن ضاهر فككان، كان يمتلك مخرطة قبل الحرب في بليدا إلا أنها توقّفت حاليًّا عن العمل، يجمع أمتعته وما يمكن إخراجه من تحت الركام، ويقول إنه يجمع أغراضه لبيعها والاستفادة من ثمنها، كي لا يسرقها جامعو الخردة.
ويقول في حديثه للجزيرة نت: الأمور تحدث على "عينك يا تاجر" (علانيّةً).. نأمل أن يكون هناك وجود حقيقي للدولة، وأن ينصبوا الحواجز في كل بلدة، لحماية أملاك الناس.
التقت الجزيرة نت، مختار بلدة بليدا حسين ضاهر، وعبر عن أسفه لما يحصل من جانب تجّار الخردة والحديد، وأكّد أن هذا العمل ممنوع داخل النطاق البلدي لبليدا إلا بإذن خطيٍّ من البلديّة.
ويقول إن هذا الأمر عمّمته البلديات على جميع المواطنين وتجّار الخردة، إلا أن أحدًا لم يلتزم بهذا القرار، ما أدى إلى حصول هذه التجاوزات، حيث سُرقت بيوت الناس المدمّرة وغيرها.
ويتحدث مختار البلدة عن شهادات حيّة عن هذه التجاوزات، ويقول "هناك شخصٌ ركّب منظومة للطاقة الشمسية على سطح بيته لتأمين الكهرباء، وبعد ساعات عاد ليجد بطارياتها سرقت وكذلك محوّل الكهرباء، وآخر أصلح الكهرباء في منزله وغادر إلى بيروت وعند عودته إلى البلدة من جديد، وجد أقفال المنزل مكسورة والبطاريات والأسلاك مسروقة، تصوّر مستوى الوقاحة!".
ويضيف "بعد أن يُدمّر بيتك، يأتي أحدهم ويأخذ منه الحديد، أنت منكوب ويأتي شخص ليزيد من نكبتك".
الجزيرة نت وفي جولتها على العديد من البلدات الجنوبية، التقت عشرات باعة الخردة، منهم وسام حمادة الذي لفت إلى أنه يأتي من منطقة البقاع مع أصدقائه ليجمع الخردة والحديد من البلدات المدمّرة، ويشدّد على أنه لا يدخل إلى أي بيت دون إذن من صاحبه.
إعلانويقول حمادة: أنا أجول في بلدات الجنوب من بنت جبيل إلى عيتا الشعب إلى معظم البلدات، وأنادي في مكبّر الصوت، من يريد أن يبيع الحديد أو الخردة من منزله، وكثيرون يوقفونني فأشتري منهم الحديد والبلاستيك والنحاس وكل ما يتعلق بالخردة، وأذهب لأبيعها بمدينة زحلة في البقاع اللبناني.
وعن التجاوزات التي يقوم بها جامعو الخردة ينفي حمادة أن يكون منهم، ويؤكّد أنه لا يأخذ قطعة دون استئذان صاحبها.
أما حاتم كريك فبدأ منذ وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، بأعمال رفع الركام من البيوت المدمّرة مقابل أخذه المواد القابلة لإعادة التدوير.
ويقول في حديثه للجزيرة نت: "يتصّل بنا الشخص ويطلب إزالة الركام، فنقوم نحن بإزالة كل الردم وننتزع منه الحديد والمواد القابلة للتدوير، ونسلّمه المكان أرضًا ممسوحة جاهزة لإعادة البناء".
بلدة كفركلا في قضاء مرجعيون في الجنوب اللبناني، والتي شهدت دمارًا قد يكون الأكبر بين البلدات الجنوبية الحدودية، انتشر فيها جامعو الخردة أيضًا، حيث طلب منهم عدد من الأهالي جمع ما أمكن من الخردة من بيوتهم المدمّرة.
حسين شيت أحد هؤلاء الأهالي، يؤكد في حديثه للجزيرة نت، أنه لاحظ بعد فترة من وقف إطلاق النار أن هناك أغراضًا مفقودة تحت ركام منزله، واتصل بأحد باعة الخردة في بلدته وطلب منه أن يُخرج كل الأغراض وما يمكن بيعه كي لا تُسرق.
ويلفت شيت إلى أنه لا يمكن وضع كل جامعي الخردة والحديد في الخانة نفسها، بل يجب التمييز بين من يُطلب منه القيام بهذه الأعمال من أصحاب البيوت المدمّرة، ومن يقوم بهذه الأعمال دون استئذان الأهالي.