إدارة ترامب ترسل عروضا للمغادرة الطوعية لموظفي الاستخبارات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أرسلت الحكومة الأميركية عروضا للمغادرة الطوعية لموظفي 4 وكالات استخبارات محلية على الأقل، بالإضافة إلى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، في الوقت الذي اكتسبت به حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص قوة العمل الاتحادية زخما، الأربعاء.
وكلف الرئيس الجمهوري أغنى رجل في العالم إيلون ماسك بقيادة العملية، وأثار هذا المسعى ذعر الموظفين وتسبب في احتجاجات عامة، ودفع الديمقراطيين إلى اتهام الملياردير بقيادة عملية استحواذ حكومية.
وقال متحدثون إن الوكالات الأربع الإضافية التي تلقى موظفوها عروضا لإنهاء الخدمة طواعية، هي مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن القومي، والوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، ومكتب الاستطلاع الوطني.
ولم يتضح عدد الموظفين الذين طالهم الأمر، لأن الأرقام تكون سرية بالنسبة للوكالات الكبرى.
وقالت وكالة الاستخبارات المركزية في وقت متأخر من الثلاثاء، إن موظفيها تلقوا عروضا للمغادرة الطوعية، في خطوة تهدف إلى مواءمة عمل وكالة الاستخبارات الأهم في البلاد مع أهداف مديرها الجديد جون راتكليف.
وخلال الأسبوع الماضي، عرض البيت الأبيض على مليوني موظف مدني اتحادي بدوام كامل، فرصة التوقف عن العمل هذا الأسبوع مع الحصول على الأجور والامتيازات حتى 30 سبتمبر المقبل.
ولم يعرف على الفور ما إذا كانت الشروط المقدمة لموظفي الاستخبارات هي نفسها.
تجدر الإشارة إلى أن علاقة ترامب متوترة مع وكالات الاستخبارات الأميركية، بسبب استنتاجات مفادها أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة أعوام 2016 و2020 و2024 للتأثير على التصويت لصالحه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيلون ماسك وكالة الاستخبارات المركزية البيت الأبيض ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة سي آي إيه إيلون ماسك وكالة الاستخبارات المركزية البيت الأبيض ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الفرنسية: القوات الروسية تقدمت 430 كيلومترا في أوكرانيا
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أن القوات الروسية تقدمت 430 كيلومترا في أوكرانيا يناير الماضي وتتجه نحو بوكروفسك، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأضافت الاستخبارات الخارجية الروسية أنه مع وصول ترامب إلى السلطة يتزايد عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات العسكرية الغربية لكييف.
وتابعت الاستخبارات الخارجية الروسية: “الناتو يدرك أن أيام زيلينسكي باتت معدودة”.