أبدت "الولايات المتحدة"، قلقها حيال تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" تتهم فيه حرس الحدود السعوديين، بإنهاء حياة "مئات المهاجرين الإثيوبيين" أثناء عبورهم للحدود، مُطالبة بتحقيق شامل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الاثنين.

وذكر متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "أبلغنا الحكومة السعودية قلقنا حيال هذه الاتهامات.

. نطالب السلطات السعودية بإجراء تحقيق معمق وشفاف، وبأن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وزعمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها أن "حرس الحدود السعوديين أطلقوا النيران على مهاجرين إثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل مئات منهم العام الماضي".

حرس الحدود السعودي

هذا وقال مصدر حكومي سعودي إن "المزاعم الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش، حول إطلاق حرس الحدود السعودي النار على مهاجرين إثيوبيين، أثناء عبورهم الحدود السعودية اليمنية لا أساس لها، ولا تستند إلى مصادر موثوق بها".

من ناحية أخرى، أفادت واشنطن يوم الأربعاء، بأنها تواصل العمل على تأمين عودة الجندي الأميركي الذي انشق وهرب عبر الحدود إلى بيونغ يانغ، رافضة جميع التصريحات التي تطلقها كوريا الشمالية.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أنه من الضروري الانتباه إلى مصادر المعلومات التي تنشرها بيونغ يانغ حول مصير ترافيس كينغ، قائلة: "نلفت عناية الجميع للنظر في المصدر، هذا مهم للغاية، فهذه المعلومات لا تغير أي شيء، فنحن نسعى لضمان عودة كينغ إلى وطنه آمنا".

جاء ذلك، عقب صدور أول تعليق من بيونغ يانغ على عبور الجندي الأميركي ترافيس كينغ إلى أراضيها الشهر الماضي، حيث أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن الجندي الأمريكي "داكن البشرة" فر من الخدمة في جيش بلاده بسبب "التمييز العنصري" وبأنه "يكن ضغينة" للجيش الأميركي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة السعوديين الخارجية الأمريكية حرس الحدود

إقرأ أيضاً:

مزاعم عن مواد إشعاعية خلال هجوم إيران على قواعد أمريكية عام 2020.. ما القصة؟

زعمت الصحافية الاستقصائية، كاثرين هيريدجي، أن: "مذكرات عسكرية مسربة تشير إلى تعرض جنود أمريكيين لعوامل سامّة، بما في ذلك مواد مشعة بعد هجوم صاروخي باليستي إيراني في كانون الثاني/ يناير 2020 على قاعدتهم".

وأوضحت هيريدجي، عبر تغريدة مصحوبة بمقطع فيديو، نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن "المدعي العام العسكري المتقاعد (المتحدّث في الفيديو)، قال إن المحاكم ووزارة العدل في عهد بايدن وهاريس قد انحازت إلى إيران".

وأضاف المتحدث نفسه، عبر مقطع الفيديو الذي عرف تفاعلا متسارعا على موقع التواصل الاجتماعي، أنه تمّ "منع أفراد الخدمة العسكرية المصابين جرّاء المواد المشعة، من مقاضاة إيران".
BREAKING: Leaked Military Memos Indicate US Soldiers Were Exposed to Potentially Toxic Agents Including Radioactive Materials After Iran’s Jan 2020 Ballistic Missile Attack On Their Base

Retired Army JAG Says Both The Courts And The Biden-Harris DOJ Have “Sided with Iran.”… pic.twitter.com/NQua6E9U70 — Catherine Herridge (@C__Herridge) October 3, 2024
وتابع: "لا يتعلق الأمر بإجبار إيران على تعويضهم، بل إن الأمر يتعلق بمحاسبتها؛ ويجب على الكونجرس أن يتحرك".

وفي السياق نفسه، عدد من الحسابات، نشرت عدد من الوثائق التي لم يتبث مدى صدقها، وصفتها بـ"مذكرات عسكرية داخلية توضح "التعرض للمواد الخطرة والسامة" بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في كانون الثاني/ يناير 2020".

We are publishing internal military memos detailing “Exposure to Hazardous and Toxic Material” after Iran’s ballistic missile attack Jan 2020 pic.twitter.com/ILmCfCr3Wo — Catherine Herridge (@C__Herridge) October 3, 2024
إلى ذلك، كان التلفزيون الرسمي الإيراني، قد أعلن خلال كانون الثاني/ يناير من عام 2020، أن "ما لا يقل عن 80 جنديا أميركيا قتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين تضم قوات أميركية في العراق". 

كذلك، نقل التلفزيون الإيراني، آنذاك، عن مصدر بالحرس الثوري قوله إن "إيران ترصد 100 هدف آخر في المنطقة إذا اتخذت واشنطن أي إجراءات للرد"؛ فيما أشار إلى "عدم اعتراض أي صاروخ إيراني، وأن أضرارا جسيمة لحقت بطائرات هليكوبتر أميركية وعتاد عسكري في قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق".

وكان الحرس الثوري الإيراني، وقتها، قد استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم جنودا أميركيين في محافظة الأنبار العراقية بعشرات الصواريخ أرض أرض، وهدّد في نفس الوقت بضرب حيفا ودبي إذا ردّت واشنطن عسكريا.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، آنذاك، إن "الهجوم الصاروخي استهدف قاعدتي عين الأسد وأربيل"، مشيرة إلى أن "إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا باليستيا على القاعدتين اللتين تتمركز فيهما قوات أميركية".


بدوره، البيت الأبيض أكد وقتها، أنه على علم بالتقارير المتعلّقة بالهجوم على منشآت عراقية، وأن الرئيس دونالد ترامب يتابع ما يجري، وأنه يعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات. 

وإثر ذلك، كان ترامب قد اجتمع مع وزيري الدفاع والخارجية ورئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض، لبحث القصف الإيراني على قاعدتي أربيل وعين الأسد، وبعد الاجتماع قال ترامب، إنه يجري حاليا تقييم الإصابات والأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية، وكل شيء على ما يرام، وسوف يدلي ببيان بخصوص الهجمات في الصباح.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ذكرت أنه لن يتم نشر أي بيان كتابي آخر الليلة بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني، فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أميركي، قوله: "إذا كان هناك إصابات في صفوف القوات الأميركية جراء القصف الإيراني فإنها سوف تكون ضئيلة".

مقالات مشابهة

  • مزاعم عن مواد إشعاعية خلال هجوم إيران على قواعد أمريكية عام 2020.. ما القصة؟
  • وزارة الرياضة ترد على مزاعم تقديم دعم مالي لنادي الزمالك
  • الإعلامي الحكومي يوضح حقيقة مزاعم تحرير فتاة إيزيدية من غزة
  • مزاعم عن نشاط لكتائب حزب الله العراقية في وسط آسيا والقوقاز
  • رايتس ووتش: استمرار احتجاز علاء عبد الفتاح انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية
  • والد الجندي المتوفي في حريق سوق جدة: كان بارًا بنا .. فيديو
  • أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار
  • صحفي سعودي: هذا ما حدث لي عند زيارتي صنعاء!!
  • الزبيدي من أمريكا: التهديد بالقوة لتحقيق انفصال وهمي بتوجيهات إماراتية
  • نائب أمير المدينة المنورة يقدم واجب العزاء لأسرة شهيد الواجب الجندي أول أكرم الجهني