شهدت محافظة أسيوط حادثة مأساوية بعد انفجار أحد خزانات المياه الموجودة داخل محطة كهرباء غرب اسيوط بقرية جحدم في منفلوط، مما أدى إلى إغراق المقابر وظهور رفات الموتي، وقد تسبب الانفجار في خروج جثث الموتي من القبور وتشتتها في المنطقة.

وبعد رؤية المواطنين جثث أقاربهم خارج القبور، طالب أهالي الموتي بالمساعدة في استخراج وإعادة دفن هذه الجثث، وأكدوا أن الجثث خرجت من القبور جراء انفجار خزان مياه محطة توليد الكهرباء، إذ كانت المياه تغمر كل شيء في المنطقة، وتسبب ذلك في أن بقيت جثث الموتي عالقة في القناة التي شكلتها المياه.

وأعرب الأهالي عن استيائهم لترك الجثث طافية في الماء، وخرجت من القبور وظلت عالقة في القناة،  وأشاروا إلى أن هناك الجثث خرجت من مكانها في والقبور ولم يتم العثور على جثث أقاربهم الذين تم دفنهم في تلك القبور. وأعربوا عن قلقهم لعدم معرفة مكان أفراد أسرهم المتوفين.

وبناءً على ذلك، طالب أهالي محافظة أسيوط بإزالة المياه من القبور في قرية جحدم التابعة لمدينة منفلوط، بهدف إعادة القبور إلى حالتها الطبيعية ودفن جثث الموتى في قبور جديدة. وتأتي هذه المطالبة نتيجة تضرر القبور القديمة التي استُخدمت لدفن الأشخاص المتوفين في القرية.

ويعمل قيادات ومسئولي محافظة أسيوط حاليًا على التعامل مع هذه الحادثة الكارثية وتقديم الدعم اللازم لأهالي المتوفين، وتم إصلاح خزان المياه المتضرر والعمل على تدبير الموقف بشكل صحيح لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل. 

وأكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أهمية التعامل السريع والفعال مع تداعيات هذا الانفجار لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الكرامة الإنسانية في التعامل مع رفات الموتي.

ظهور رفات الموتي. بسبب انفجار خزان مياة محطة كهرباء غرب اسيوط ظهور رفات الموتي. بسبب انفجار خزان مياة محطة كهرباء غرب اسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

مُنتجة بالذكاء الاصطناعي.. حقيقة صورة أم عثرت على رفات ابنها في غزة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في الشبكات الاجتماعية صورة منسوبة إلى أم فلسطينية من غزة لدى احتضانها رفات ابنها.  

وتظهرت الصورة المتداولة سيدة ترتدي جالسة بين حطام منزل، بينما كانت تبكي وهي تحتضن هيكلا عظميًا.

وتزامن انتشار الصورة مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة. وألقت إسرائيل باللوم على حركة "حماس" لرفضها تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما وصفت الحركة الهجمات الأخيرة بأنها "خرق جديد وخطير" للاتفاق الذي منح القطاع فترة من الهدوء دامت شهرين. 

ورافق الصورة تعليق يقول: "مشهد يفطر القلب، أم تحتضن رفات ابنها في غزة بعد أكثر من عام ونصف من البحث عنه تحت أنقاض منزلها الذي قُصف".

لقطة شاشة لمنشور يحتوي الصورة المتداولة بسياق مٌضلل

أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الصورة المتداولة ليست حقيقية. كما أكدت نتائج أدوات عدة أنها مُولدة عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وكان حساب يحمل اسمin.visualart في إنستغرام، قد نشر الصورة ضمن مجموعة صور بمناسبة عيد الأم، في 21 مارس/أذار.  

وكتب الحساب في تعليقه على الصورة أنها "تعبيرية"، ومُنتجة عن طريق الذكاء الاصطناعي.

إلى جانب حقيقة أن أعضاء جسم الإنسان لا تبقى مترابطة خلال الفترة الزمنية المُشار إليها في الرواية المُضللة المصاحبة للصورة (عام ونصف).

View this post on Instagram

A post shared by ISLAM NOUR (@in.visualart)

الأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 50 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحرب في القطاع. كما نشرت الوزارة، الاثنين، قائمة بأسماء 15,613 طفلاً دون سن 18 عامًا، قالت إنهم قُتلوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأوضحت الوزارة أن بينهم 890 طفلاً دون سن عام واحد، و274 وُلدوا وتوفوا خلال الحرب، فضلا عن قرابة الربع، أي 26%، كانوا دون سن الخامسة.

وتقول وزارة الصحة والأمم المتحدة إن غالبية القتلى في غزة من النساء والأطفال. في حين يعتقد أن الآلاف ما زالوا تحت الأنقاض، بينما قال الجيش الإسرائيلي، لشبكة CNN، إن أرقام الوزارة التي تسيطر عليها حماس "مليئة بالتناقضات والتقييمات الخاطئة"، وذكر أنها تميل إلى "تسجيل وفيات لا علاقة لها بالنزاع، مثل الوفيات الطبيعية".

وأضاف  أنه "ملتزم بتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين أثناء العمليات وفقًا للقانون الدولي"، وأنه "يُميّز بين المدنيين والمقاتلين وفقًا لما تقتضيه التزاماته القانونية وقيمه الراسخة".

وشنت إسرائيل حربًا على "حماس" في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد هجوم مفاجئ على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، مع احتجاز 251 رهينة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

إسرائيلالأمم المتحدةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 25 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
  • «كهرباء الشارقة» تنجز محطة الحوشي لنقل الطاقة بتكلفة 23 مليون درهم
  • سوريا: تسعى لشراء 7 ملايين برميل نفط وسط أزمة كهرباء خانقة
  • وسط أزمة كهرباء خانقة.. دمشق تسعى لشراء 7 ملايين برميل نفط
  • انهيار الدعم السريع في كامل العاصمة السودانية الخرطوم.. تفاصيل
  • أصوات من غزة.. أزمة توفير المياه الصالحة للاستخدام
  • حسين خوجلي يكتب: لقد انتهى الدرس يا غبي (وخزة)
  • الشرطة البريطانية تكشف عن تفاصيل حريق هيثرو
  • مُنتجة بالذكاء الاصطناعي.. حقيقة صورة أم عثرت على رفات ابنها في غزة
  • مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق»