أسامة كمال: تصريحات ترامب عن التهجير "قنبلة دخان" (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن هناك انزعاج كبير لكثير من الناس مما حدث في واشنطن من لقاء بين الرئيس الامريكي ترامب ونتنياهو، قائلا: "ترامب زي ما كل الصحف العالمية والاسرائيلية تقول ألقى بقنبلة لم يكن يتوقعها أحد".
وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، المذاع على قناة دي ام سي، أن ترامب المفاوض دائما يجري مفاوضات قائمة على البيزنس ويذهب إلى الحد الأقصى الذي لا يتوقعه أحد، مضيفا: "عايز احذر أن القنبلة التي ألقاها ترامب ممكن تكون قنبلة دخان أو ستار للدخان وإسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين".
وتابع أسامة كمال: "الطرح اللي قالوا ترامب عن غزة عمره ما هيتم لأنه مش هيبعت قوات امريكية للشرق الاوسط وهذه ليست سياسته، والطرح بتاعة مش هيحصل ولا نتناسى ما يمكن أن تفعله إسرائيل مش بس في قطاع غزة كرد على حاجات كتير واللي جاي مزعج، ومصر تتحرك من خلال دخول جرافات لتسوية الأرض لخلق مكان لمعسكرات إيواء للفلسطينيين ولكن يتم منعها يوم ورا يوم".
دخان قنبلةوأردف: "كل ما يحدث أمامنا ستار دخان قنبلة ألقيت وخلفها أشياء كثيرة ونتنياهو مبسوط بهذا لأنه سيذهب به اللي عايز يوصل له وهو استمرار الحرب للحفاظ على نفسه وحكومته والعالم كله رافض كلام الرئيس الامريكي ترامب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة كمال نتنياهو ترامب إسرائيل بوابة الوفد أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: ترامب ونتنياهو يدفعان نحو عالم فظيع
يرى الكاتب الأميركي توماس فريدمان أن الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كليهما يريدان أن يكونا مستبدين، ويعملان على تقويض سيادة القانون وما يسمى بالنخب في بلديهما، ويسعيان إلى القضاء على ما يسميه كل منهما "الدولة العميقة".
وكتب في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز أن المشاعر التي انتابته عندما رأى صورة ترامب ونتنياهو في المكتب البيضاوي يوم الاثنين، كانت مزيجا من الاشمئزاز والاكتئاب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سورياlist 2 of 2تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضاتend of listوالمقال في مجمله ينضح بنقد لاذع للرئيس الأميركي وضيفه الإسرائيلي. ويعتقد فريدمان أن كليهما يقود بلده بعيدا عن طموحها لأن تكون نبراسا للأمم، "نحو قومية عرقية ضيقة متوحشة".
وأشار إلى أن الرجلين يتعاملان مع مناوئيهم السياسيين على أنهم أعداء من الداخل، وليسوا معارضة شرعية، وأن كلاً منهما عيّن أشخاصا غير أكفاء في حكومته.
وأضاف أنهما يغضان الطرف عن حلفائهما التقليديين الديمقراطيين، ويؤمن كل منهما بأن ضم مزيد من الأراضي حق إلهي "من خليج أميركا إلى غرينلاند"، في حالة ترامب، و"من الضفة الغربية إلى غزة"، في حالة نتنياهو.
ولفت إلى أن الإعلامي والمؤلف الأميركي فريد زكريا كان قد نشر في عام 2008 مؤلفا بعنوان "عالم ما بعد أميركا" يستشرف فيه المستقبل، متوقعا أن تتقلص الهيمنة النسبية للولايات المتحدة على العالم مع وصول حقبة الحرب الباردة إلى نهايتها.
إعلانواستلهم فريدمان من كتاب زكريا أن ترامب ونتنياهو يعكفان، كل في بلده، على استحداث "عالم ما بعد أميركا" و"ما بعد إسرائيل". وأوضح أنه يعني بعبارة "ما بعد أميركا" الولايات المتحدة التي تتخلى عمدا، وفي أفضل أيامها، عن هويتها الأساسية كدولة ملتزمة بسيادة القانون في الداخل وتحسين أوضاع البشرية جمعاء في الخارج.
وتابع أنه يقصد بـ"ما بعد إسرائيل" إسرائيل التي تتخلى عمدا عن هويتها الأساسية "كدولة ديمقراطية قائمة على سيادة القانون في منطقة يحكمها طغاة".
وفي أسلوب أدبي، واصل فريدمان حديثه قائلا إن أميركا كانت منارة أخلاقية وسياسية، مثل "مدينة شامخة مبنية على صخور أقوى من المحيطات، تعصف بها الرياح، ويباركها الله، وتعج بالناس من جميع المشارب يعيشون في أرجائها في وئام وسلام؛ مدينة ذات موانئ حرة تضج بالتجارة والإبداع. وإذا كان لا بد من وجود أسوار للمدينة، فللأسوار أبواب، والأبواب مفتوحة لكل من لديه الإرادة والقلب للوصول إلى هنا".
لكنه يعود مستدركا أن ترامب ونائبه جيه دي فانس يريدان تحويلها إلى دولة تعامل حلفاءها من البلدان الديمقراطية بازدراء، ولا تكترث على الإطلاق بالحفاظ على قوتها الناعمة التي يحتقرانها رغم أنها "الميزة الوحيدة التي لطالما تفوقت بها على روسيا والصين".
وفي مقارنة لافتة، أشار الكاتب إلى أن ترامب أطاح بمدير مكتب التحقيقات الفدرالي بحجة عدم إبداء الولاء الكافي له، في حين بدا أن نتنياهو على وشك أن يفعل الشيء نفسه مع رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك)، رونين بار الذي يحقق مع بعض كبار مساعدي رئيس الوزراء.
وأسف فريدمان لاستغلال كلا الزعيمين للانقسامات واستخدامهما لمعاداة السامية لخدمة أجنداتهما السياسية، مما يُهدد بتقويض نسيج المجتمع، وأكد الكاتب أهمية مقاومة هذه التوجهات، مُقارنًا النضال لمنع تدهور هذه الدول بالنضال الحاسم من أجل الديمقراطية والحرية.
إعلان