الرئيس البرازيلي يرفض اقتراح ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأربعاء، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة، ووصف طموحاته التوسعية وتهديداته بفرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين بأنها "تبجح".
وقال الرئيس البرازيلي في تصريحات صحفية: "لا يمكن لأي دولة، مهما كانت أهميتها، أن تحارب العالم أجمع طوال الوقت".
واقترح ترامب، أول أمس الثلاثاء، استيلاء الولايات المتحدة على غزة لإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، مما أثار انتقادات من القوى الدولية.
وقال لولا، مدافعا عن حل الدولتين ومكررا إدانات سابقة للعمل العسكري الإسرائيلي في غزة باعتباره "إبادة جماعية": "لا معنى لهذا.. أين يعيش الفلسطينيون هذا شيء غير مفهوم لأي إنسان"، مضيفا أن الفلسطينيين هم الذين يحتاجون إلى رعاية غزة.
وتابع: وفي الوقت نفسه، هدد ترامب كندا والمكسيك بفرض عقوبات اقتصادية، وفرض تعريفات جمركية على الصين، وهدد شركاء تجاريين آخرين بفرض تعريفات جمركية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة البريكس للأسواق الناشئة الرئيسية.
وقال لولا: "الولايات المتحدة تحتاج إلى العالم أيضا، وينبغي لها أن تعيش في وئام مع البرازيل والمكسيك والصين.. لا أحد يستطيع أن يعيش على التفاخر طوال الوقت، وإطلاق التهديدات طوال الوقت".
وحذر ترامب دول مجموعة "بريكس"، الأسبوع الماضي، وهي الكتلة التي أسستها البرازيل مع روسيا والهند والصين، من استبدال الدولار الأمريكي كعملة احتياطية، مكررا تهديده بفرض تعريفات جمركية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي اقتراح ترامب الإستيلاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو اليوم الجمعة من أنه "يفكر بشدة" في فرض عقوبات وتعريفات جمركية على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
يمثل هذا تحولاً في النبرة بعد أن أثار ترامب قلق الحلفاء بكلمات دافئة حول مدى ثقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعوة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة السبع.
وقال ترامب "بناءً على حقيقة أن روسيا "تضرب" أوكرانيا تمامًا في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات وتعريفات جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تسوية نهائي للسلام".
وأضاف الرئيس الأمريكي عبر منصته Truth Social"إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان".
ووعد ترامب بإنهاء الصراع في اليوم الأول من رئاسته، ولكن تعقيد المهمة يعني أنه تخلى عن هذا الهدف ولكنه لا يزال يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأوقفت إدارته المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لإبرام صفقة.
ومع ذلك، فقد أثار ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يصبح ترامب متساهلاً للغاية مع روسيا، التي أشعلت الحرب بغزوها قبل ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما اختلف الاثنان حول ما إذا كان يمكن الوثوق في بوتين.