بعد تحرير ودي مدني .. النازحين يرجعون للد يارهم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دعت لجنة العودة الطوعية للوافدين لولاية نهر النيل، أمس الأربعاء، الفوج الاول من الوافدين لمدينة عطبرة من ولاية الجزيرة للعودة إلى ديارهم بودمدني التي خرجوا منها بسبب الحرب .
وقال أمين عام حكومة ولاية نهر النيل عثمان محمد عثمان، في تصريح لوكالة الانباء السودانية، ان ولايته جاهزة لترحيل جميع الوافدين الى مناطقهم خلال الايام المقبلة.
وحيا الجهود التى بذلت من جانب القوات المسلحة والقوات المشتركة وجميع الاجهزة الامنية المساندة لتهيئة مدينة ودمدني وكنس دنس التمرد منها، مشيرًا إلى دور وزارة الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة والغرفة التجارية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية في برنامج العودة الطوعية لمدينة مدني.
وأكد أنهم سيواصلون جهودهم لترحيل اخر وافد الى الولاية وقال ان الإقبال المستمر لبرنامج العودة الطوعية الى مدينة ودمدني يؤكد فعليا أن الحرب قد انتهت وأن مدني اصبحت آمنة تستقبل وتحتضن مواطنيها لبداية مشوار التنمية والتعمير .
واكد محمد عباس رحمة المدير التنفيذي لمحلية عطبرة، أن الفوج الأول ينفذ بشراكة بين محلية عطبرة ومصنع الشريف للبسكويت احد الشركات الوطنية الداعمة لبرامج ومشروعات العودة الطوعية حيث يضم الفوج عدد (18) بصا سياحيا من جملة عدد (50) بصا سياحيا سوف تسير على دفعات لمدينة ود مدني مع تقديم سلال غذائية ووجبات وخدمات خلال الرحلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية نهر النيل مدينة عطبرة ولاية الجزيرة ودمدني القوات المسلحة العودة الطوعیة
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تُسيِّر قوافل وخزانات مياه لمخيمات النازحين في غزة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسيَّرت عملية «الفارس الشهم 3»، قوافل وخزانات مياه صالحة للشرب إلى مخيمات النزوح في قطاع غزة، في خطوة عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، خاصة مع تفاقم أزمة المياه التي تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، يأتي ذلك في وقت تحذِّر فيه الهيئات الدولية من توقف محطات التحلية بسبب نقص الوقود والمواد التشغيلية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود الإماراتية المستمرة لتخفيف معاناة الأهالي في القطاع، حيث يعيش السكان أوضاعاً كارثية مع تصاعد الأزمات الإنسانية والعجز الكبير في الحصول على المياه، لا سيما في مناطق النزوح المكتظة، وقد حذّرت المنظمات الإنسانية ومحطات التحلية من توقف العمل وإمداد السكان بأدنى مقومات الحياة، نتيجة إغلاق المعابر ونفاد مخزون المؤسسات في القطاع.
وفي هذا السياق، أكدت عملية «الفارس الشهم 3»، التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لغزة في ظل الصعوبات اليومية التي يواجهها السكان، وتوقف تدفق المساعدات عبر المعابر، حيث تتواصل المشاريع الإماراتية والمبادرات لتقديم المساعدات بشكل مكثّف لمواجهة التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية.
كما تولي دولة الإمارات، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسّد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصّص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.