صدى البلد:
2025-03-09@21:31:24 GMT

افتتاح منظم لمهرجان الإسماعيلية الـ26 بفيلم مصري

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

بحضور اعلامي كبير  انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال بحفل افتتاح مختزل بقصر ثقافة الإسماعيلية.

حضر الحفل المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم، تم خلاله توجيه الشكر لفريق المهرجان، واستعراض للجان التحكيم الرئيسية والفرعية، وتكريم مجموعة من الأسماء الرائدة في صناعة الأفلام التسجيلية، غاب أغلبهم لظروف مختلفة.



بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وتلاه كلمة من المخرجة هالة جلال أشارت خلالها إلى مكانة المهرجان، ودوره في تعزيز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية هذا العام، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.

المهرجان الذي انطلق بالفيلم المصري القصير “ثريا” للمخرج أحمد بدر كرم، لم يتح جدول عروض أفلامه للضيوف والجمهور، ولم يعلن عن مواعيد أو أماكن ندواته بعد انقضاء حفل افتتاحه بساعات لسبب غير معلوم، بالرغم من تميز فريق عمله في جذب نخبة من الأفلام الهامة التي انتجت خلال عامي 2025، و2024، بفضل فريق عمل دؤوب، قدم الكثير منهم دوره بشكل تطوعي كما أكدت رئيسة المهرجان في أكثر من مناسبة.

تعمل هالة جلال في ظروف غاية الصعوبة دون شك، في ظل خلو منصب رئيس المركز القومي للسينما، وهي الجهة المنظمة للمهرجان الدولي، وميزانية متواضعة لا تناسب الطموح في المنافسة الدولية أو الإقليمية، مع التطور الهائل في صناعة المهرجانات حول العالم، 


نجح المهرجان في استقطاب عدة شركات مصرية لرعاية مواهب السينما التسجيلية، وفتح حيز جديد لإنتاج مجموعة من الأفلام الجديدة، وهو الأمر الذي يمكن البناء عليه في ما هو قادم، وجعلها سنة تتيح للإسماعيلية التواجد بصورة أكثر حيوية وسط منصات الدعم الإقليمية والعالمية، ومنح المجال أمام أصوات واعدة تقدم رؤيتها المحلية لما يحدث حولنا.

وفيما يشكل غياب المطبوعات (الكتب) عن دورة هذا العام قرار يمكن إعادة النظر إليه مستقبلا، لما كانت تمثله من قيمة تضاف للفعاليات المختلفة، وتثري الكثير منها مكتبة السينما العربية، بذلت إدارة المهرجان جهد واضح في تقديم أكثر من ندوة جديرة بالمناقشة حول موضوعات شائكة تتعمق في ماهية الأفلام التسجيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية هالة جلال المزيد

إقرأ أيضاً:

عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة

تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تطلق قافلة بين سينمائيات السبت المقبل ٨ مارس العرض الثاني لـ "حكايات من القلب"، في الساعة الثامنة والنصف مساءً في سينما زاوية.

يتضمن البرنامج ١٠ أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي. وكان العرض الأول للبرنامج قد جرى  في ٢٧ فبراير الماضي بحضور مخرجات الأفلام والمخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيين، وقد شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

يتضمن برنامج عروض أفلام "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "١٢٠٠ حطوة" لنايري عبد الشافي، "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.

في "الأم والدب"، تتأمل المخرجة ياسمين الكمالي تاريخ نساء عائلتها من خلال علاقتها بوالدتها وجدتها، مستعرضةً اللحظات العاطفية المشتركة بينهن عبر اليوميات والفيديوهات المنزلية والرسائل. أما في "سينما مسرة"، تعود ستيفاني أمين إلى القاهرة بعد عامين ونصف في باريس، حيث تقرر إخراج فيلمها الأول وتبحث عن بقايا سينما مسرة، حيث يتشابك الماضي والعائلة مع موضوعات الهجرة والأمل. في "المحاولة" لمنار إمام، لا تزال حادثة مرّت عليها منذ عشر سنوات تلقي بظلالها على الحاضر، بين ذاكرتها المشوشة وشعورها بالذنب. في "بخاف تنساني"، تجد الشابة الطموحة أمنية نفسها مُحاصَرة بذكرى جدتها الراحلة أثناء سعيها لشق طريقها في عالم الإخراج. في "١٢٠٠ خطوة"، تتنقل المخرجة نايري عبد الشافي بين ذكرياتها وعلاقتها بحيها في الإسكندرية، متأملة تأثير عائلتها على حياتها وعلى المدينة التي تتغير باستمرار. "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" هو فيلم تسجيلي عن اليوم الأخير للمخرجة في منزل جدها بعد فقدان والدها وأفراد من عائلتها بسبب كورونا. في "هستناك أنا في البحر"، تكتب راسية، ذات الـ 25 عامًا، خطابًا إلى أختها غير الشقيقة التي لم تقابلها بعد، لتحكي لها عن ذكرياتها مع والدها. في "راعي البقر الأخير"، تتنقل المخرجة بين علاقتها المركبة بوالدها وحياتها العاطفية المعقدة. "سر جدتي" يتتبع نورهان في اكتشاف جريمة قديمة تعرضت لها جدتها، فيما تشرع في رحلة لفهم تأثير هذا السر على حياتها. أما في "قبل ما أنسى"، تتجول المخرجة في القاهرة، المدينة التي تتحول بسرعة، في محاولة للاحتفاظ بذكريات أماكن كانت تمثل هويتها، لكن الذكريات تتلاشى وسط التغييرات.

وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تعرض أفلامها في سينما زاوية من خلال "حكايات من القلب" تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. مشيرة إلى أن هدف القافلة هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع، حيث تعد البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وأضافت " "ساهمت الورشة في خلق جيل جديد من صانعات الأفلام  اللواتي يدعمن بعضهن البعض. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية".

تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • هالة المثالية وهم الرموز
  • إيرادات الأفلام .. الدشاش يتفوق على الجميع
  • مها متبولي: محمد رمضان ملوش بصمة في السينما ومنجحش برا محمد سامي
  • تدشين المهرجان السادس للأسر المنتجة في ذمار
  • جامعة أسيوط تشهد الحفل الختامي لمهرجان "180 درجة" للقراءة والمواهب
  • افتتاح مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة.. صور
  • الانسحاب الأمريكي من سوريا.. اقتراح بابتعاد منظم عن قسد ودعم للشرع
  • (نص) كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • في نسخته الخامسة.. محافظ أسيوط يشهد الحفل الختامي لمهرجان 180 درجة